بوابة الوفد:
2025-07-31@01:45:51 GMT

أوقاف الفيوم تنظم أمسية دعوية بمسجد العتيق

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

أقامت إدارة أوقاف أبشواي بالفيوم أمسية دعوية بمسجد العتيق، تحت عنوان "أمة بلا أخلاق ولا قيم أمة بلا حياة"، بالتعاون مع مديرية الأوقاف بالفيوم.

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم، بعدد من المساجد الكبرى.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد صابر مدير الإدارة، وعدد من الأئمة والعلماء، وجمع غفير من رواد المسجد.

وخلال اللقاء أكد العلماء أن الأخلاق والقيم سبيل الأمم المتحضرة، فأمة بلا أخلاق ولا قيم أمة بلا حياة، وديننا دين القيم والأخلاق، وحضارتنا قائمة على الأخلاق، وتاريخنا مفعم بالقيم والأخلاق، وقد لخّص نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) الهدف الأسمى لرسالته فقال: "إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاق"، ووصفه ربه (عز وجل) بالخلق العظيم الكريم فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، ويقول (صلى الله عليه وسلم): "إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحَاسِنَكُمْ أَخْلَاقًا"، ولما سئل (صلى الله عليه وسلم): ما أكثر ما يدخل الجنة؟ قال (صلى الله عليه وسلم): "تَقْوَى الله وَحُسْنُ الْخُلُقِ".

العلماء: ديننا الحنيف دعانا إلى كل ما يحقق الوئام الإنساني 

وأشار العلماء إلى أن ديننا الحنيف دعانا إلى كل ما يحقق الوئام الإنساني، فنهى عن التحاسد والتباغض والتنابز بالألقاب، ودعا إلى التراحم والتزاور والتسامح، وحسن الظن، ومناداة الإنسان بأحب الأسماء إليه والبشاشة في وجهه, فقال (صلى الله عليه وسلم): "لا يَحقرنَّ أحدُكُم شيئًا منَ المعروفِ، وإن لم يجِدْ فليَلقَ أخاهُ بوجهٍ طَليق وإذا اشتريتَ لحمًا أو طبختَ قدرًا فأَكْثر مرقتَهُ واغرِف لجارِكَ منهُ"، وأن نقول للناس كل الناس حسنًا، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، ويقول سبحانه وتعالى: "وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِي أَحْسَنُ".

فما أحوجنا إلى استعادة وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية النبيلة التي دعا إليها ديننا الحنيف؛ لنحقق بصدق خيرية هذه الأمة كما أرادها الله (عز وجل)، وتستحق بها رحمة الله أولًا، وأن نكون شهداء على الأمم ثانيًا، وأن نغير الصورة القاتمة التي رسمتها الجماعة الإرهابية المضللة لديننا الحنيف من جهة ثالثة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف أخلاق العلماء الفيوم ديننا الحنيف صلى الله عليه وسلم بوابة الوفد جريدة الوفد صلى الله علیه وسلم

إقرأ أيضاً:

عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب

رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.

عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.

قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".

وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.

قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.

مقالات مشابهة

  • أوقاف الغربية تبحث بناء الوعي الديني والوطني لدى الشباب
  • قافلة إنسانية لأوقاف الفيوم تزور مستشفى إطسا المركزي
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • انطلاق دورة مزايا وفوائد التأمين الاجتماعي للأسرة المصرية بمسجد النور بالعباسية
  • رحيل الشيخ صالح السقطي وكيل أوقاف سوهاج الأسبق
  • عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
  • وزارة الأوقاف تطلق 10 قوافل دعوية بقنا
  • إقامة مراسم صلاة الجنازة على جثمان مدير أمن الوادي الجديد بمسجد الشرطة
  • مدير أوقاف الفيوم: لا تهاون في الانضباط بالمساجد ومواجهة الفكر المتطرف أولوية دعوية
  • شاهد.. الفيديو الأكثر تداولاً على مواقع التواصل السودانية والعربية.. طفل سوداني يبكي ويذرف الدموع أمام الروضة الشريفة شوقاً لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم (أنا اشتقت ليهو)