تعهدت بالانتقام لمقتل والدها..شرطية تقبض على القاتل
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
كانت جيسلين سيلفا دي ديوس، من بوا فيستا، شمال البرازيل، في التاسعة من عمرها عندما قُتل والدها جيفالدو، بالرصاص، في بسبب دين بأ 20 جنيهًا إسترلينياً في 1999.
وأخذ قاتل جيفالدو، رايموندو ألفيس جوميز، ضحيته إلى المستشفى لكنه اختفى بعد ذلك، و تم القبض عليه وتقديمه للمحاكمة وحُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا في عام 2013 ولكن سُمح له بالبقاء خارج السجن أثناء خوض سلسلة من الاستئنافات ضد الحكم، وفق صحيفة "ميترو".
بعد رفض الاستئناف النهائي في عام 2016، صدر أمر بالقبض عليه لكنه اختفى مرة أخرى، ودمر الخبر جيسلين، التي كانت في أواخر العشرينيات من عمرها وتعمل محامية، وبقية أفراد عائلة جيفالدو.
وقالت لموقع أخبار برازيلي "اعتدنا على العيش في حالة من عدم اليقين، ونتساءل دائمًا عما إذا كنا سنتمكن من تحديد مكانه".
وفي عام 2022، أصبحت جيسلين ضابطة سجن، وقالت إنها " دائمًا وصول جوميز إلى هناك لقضاء عقوبته، ولكن الأمر ظل مجرد حلم يقظة، حتى بعد أن اكتشف أحد أعمامها جوميز في المدينة التي وقعت فيها جريمة القتل في وقت لاحق من ذلك العام، و أبلغ العم السلطات، لكن جوميز اختفى قبل أن يتمكنوا من اعتقاله.
ثم تقدمت جيسلين بطلب للانضمام إلى شرطة الولاية المدنية، وأصبحت كاتبة في يوليو من هذا العام، وتقدمت على الفور بطلب للانضمام إلى وحدة جرائم القتل، وبعد انضمامها، ساعدت في جمع المعلومات حول مكان وجود جوميز - وهي منطقة ريفية خارج بوا فيستا - وأصدرت الأمر الرسمي باعتقاله.
وتمكنت جيسلاين، التي تبلغ من العمر الآن 35 عامًا، أخيرًا من مواجهة قاتل والدها في مركز الشرطة وإخباره لماذا تم القبض عليه، في لحظة تم تصويرها ومشاركتها عبر الإنترنت، وقالت له: "بسببي أنت هنا"، مضيفة: "ستدفع الثمن الآن".
وقالت جيسلاين إن الأمر استغرق لحظة لحشد الشجاعة لمواجهته، وتابعت: "عندما رأيت الرجل المسؤول عن وفاة والدي مقيدًا بالأصفاد أخيرًا، لم أستطع حبس الدموع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البرازيل
إقرأ أيضاً:
ضربها بماسورة .. المشدد 15 عاما لـ عاطل قـ.ـتل ابنته بأسيوط
عاقبت الدائرة الثانية عشر بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم السبت، عاطلا ، بالسجن المشدد 15 عاما لقيامه بقتل ابنته بسبب تأخرها خارج المنزل بقرية الحوطا الشرقية بمركز ديروط.
صدر الحكم برئاسة المستشار وليد سيد الأمير رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد أبو القاسم محمد الرئيس بالمحكمة، و أحمد عصمت الزيني نائب رئيس المحكمة، و أمانة سر صلاح تمام و أحمد عبد العال.
تعود وقائع القضية رقم 5529 لسنة 2025 جنايات مركز ديروط إلى ورود بلاغا لمركز شرطة ديروط من " نفيسة . ص . س " مقيمة قرية الحوطا الشرقية بقيام والدها بالتعدي على شقيقتها " خديجة " 18 عاما، بالضرب والذي أودى بحياتها .
وتوصلت تحريات النقيب علي خالد محمد ، معاون وحدة مباحث مركز شرطة ديروط إلى أن المجني عليها " خديجة . ص . س " خرجت من المنزل وذهبت إلى خياطة بالقرية لتعديل بعض الملابس وتأخرت بعض الوقت وعقب عودتها إلى المنزل قام والدها " صلاح . س . ع " 51 عاما ، لا يعمل، بتكبيلها بحبل والتعدي عليها بالضرب من سلاح ابيض " ماسورة حديدية " وعندما تدخل باقي أفراد الأسرة لنجدتها قام المتهم بتهديدهم وتوعدهم واستكمل تعديه على المجني عليها بالضرب على إنحاء متفرقة في جسدها .
وأضافت التحريات إلى انه في صباح اليوم التالي للواقعة قامت المجني عليها بترك منزلها خوفا من والدها المتهم وعلى اثر ذلك قام المتهم بإرسال أشقاءها للبحث عنها والعودة بها للمنزل وفور عودتهم بها قام بالتعدي عليها مرة أخرى مستخدما سلاحا ابيض " ماسورة حديدية " على رأسها وأماكن متفرقة بجسدها حتى فقدت المجني عليها وعيها .
و قام المتهم وأسرته باصطحابها إلى احد الأطباء بالقرى المجاورة وتبين إنها فارقت الحياة .