كاتانيتش يقود منتخب أوزبكستان من «سرير المرض»!
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
علي معالي (أبوظبي)
للمباراة الثانية على التوالي، غاب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش عن قيادة منتخب أوزبكستان في تصفيات كأس العالم، وذلك لمرضه، حيث غاب عن لقاء إيران في الجولة الثالثة، والتي انتهت بالتعادل السلبي، ثم عن الجولة الرابعة التي حقق فيها الفوز 1- 0 على المنتخب الإماراتي في طشقند.
ورغم مرض كاتانيتش، فإنه كان على تواصل مستمر ودائم مع الجهاز المعاون، بل إنه وضع خطة المباراة من على سرير المرض، حيث قال مساعده فلادو رادمانوفيتش: «نحن على اتصال دائم مع كاتانيتش، ليس فقط في هذه المباراة، ولكن أيضاً في المباريات السابقة، أعطانا التعليمات اللازمة، لقد خططنا بالفعل للعب بمهاجمين أمام المنتخب الإماراتي».
وقال: «كان علينا اتخاذ قرارات محفوفة بالمخاطر، وهذا يفيد في بعض الأحيان، وقبل المباراة، قمنا بالتحضير من خلال الاعتماد على بدفاع مكون من 4 لاعبين، واستحق فريقي الانتصار، وواجهنا بعض المشاكل قبل المنافسة، خاصة في ظل الإصابة التي طالت اللاعب عباسبيك فيزولاييف، ولكن الأطباء تمكنوا من تقديم المساعدة الكافية له في الوقت المناسب».
وتابع: «نحاول قدر الإمكان الفوز في كل مباراة، وسيعود المدرب كاتانيتش الشهر المقبل، وربما سيقوم بتجربة لاعبين جدد، أو لديه خطط أخرى». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كاتانيتش منتخب أوزبكستان منتخب الإمارات تصفيات كأس العالم
إقرأ أيضاً:
هدف في مرماه يضعه في مأزق.. "ورطة" لاعب كوريا الشمالية
حرم لاعب مدافع لمنتخب كوريا الشمالية، أول انتصار لبلاده في الدور الثالث من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم، ووضعه "في خطر" مواجهة عقوبة.
وخلال مباراة كوريا الشمالية مع قيرغستان، الخميس، كان منتخب كوريا الشمالية في طريقه لتحقيق أول انتصار في الدور الحاسم، عندما كان متقدما بنتيجة 2-1، حتى الدقيقة 95.
عندها، ارتكب المدافع كيم سونغ هاي خطأ فادحا، وأدخل الكرة في مرمى فريقه، بينما كان يحاول إبعادها، لتنتهي المباراة بنتيجة التعادل 2-2.
وأشار بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، بعضهم بسخرية، وآخرون بجدية، إلى أن سونغ هاي قد يواجه عقوبة من حكومة بلاده بسبب الخطأ الفادح الذي كلف المنتخب الانتصار الوحيد في التصفيات.
كوريا الشمالية وتاريخ من العقوبات الرياضية
وتتجدد التساؤلات حول مصير اللاعبين الكوريين الشماليين عقب الخسائر الكبرى، لا سيما بعد ما جرى عقب مشاركة منتخب البلاد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتأهل فيها الفريق منذ مشاركته التاريخية في مونديال 1966.
هزيمة مدوية أمام البرتغال
في دور المجموعات من مونديال 2010، خسر منتخب كوريا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف أمام البرازيل، ثم تلقى هزيمة ساحقة بسبعة أهداف دون رد أمام البرتغال، مما شكل أحد أكبر الهزائم في تاريخ المونديال.
وسرعان ما تداولت وسائل إعلام كورية جنوبية وتقارير عن منشقين كوريين شماليين معلومات تشير إلى أن اللاعبين خضعوا لجلسة توبيخ علنية استمرت 6 ساعات، نُظمَت في قصر الثقافة الشعبي في العاصمة بيونغيانغ، بحضور طلاب ومواطنين ومسؤولين حكوميين.
مصير مدرب المنتخب
وبحسب تلك التقارير، فإن مدرب المنتخب آنذاك، كيم جونغ-هون، تم تجريده من عضوية الحزب الحاكم، وعوقب بالعمل في ورشة بناء كنوع من "التأديب السياسي" بسبب "خيانة ثقة القيادة"، في إشارة إلى الزعيم الراحل كيم جونغ-إيل.
أما اللاعبون، فقد وقفوا بحسب روايات المنشقين على منصة عامة وتعرضوا لانتقادات علنية وصلت إلى حد الإهانة، وسط أجواء غاضبة اعتبر فيها الأداء بمثابة إهانة للوطن.
غياب التأكيد الرسمي
رغم تداول هذه المعلومات على نطاق واسع، لم تصدر أي تأكيدات رسمية من الحكومة الكورية الشمالية، كما أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) فتح تحقيقا عام 2011 في تلك المزاعم، لكنه لم يتمكن من التحقق بشكل قاطع من صحة ما جرى بسبب صعوبة الوصول إلى معلومات من داخل الدولة المغلقة.
مفارقة 1966.. من الأبطال إلى المعاقَبين
تجدر الإشارة إلى أن منتخب كوريا الشمالية قد حظي بإشادة غير مسبوقة في مشاركته الأولى بكأس العالم عام 1966 في إنجلترا، عندما تغلب على منتخب إيطاليا وتأهل إلى ربع النهائي، حيث استُقبل اللاعبون حينها استقبال الأبطال لدى عودتهم، ما يُبرز التفاوت الكبير في التعامل الرسمي مع المنتخب حسب النتائج.