أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبو سعدة، اسم الشيخ محمود شلتوت في مشروع «عاش هنا»، الذي يهدف إلى الاحتفاء برموز الوطن من مختلف مجالات الفكر والفن، إذ جرى تعليق لافتة على منزله الكائن بـ3 شارع الدكتور علي إبراهيم رامز، بجوار مدرسة يوسف السباعي، مصر الجديدة. 

معلومات عن الشيخ شتلوت

الشيخ شلتوت ولد في منية بني منصور، التابعة لمركز إيتاي البارود، بمحافظة البحيرة في 23 أبريل عام 1893، حفظ القرآن الكريم وهو صغير، ودخل معهد الإسكندرية ثم التحق بجامعة الأزهر، ونال شهادة العالمية من الأزهر1918.

عين مدرسا بالمعاهد ثمّ بالقسم العالي، ثمّ مدرسا بأقسام التخصص، ثمّ وكيلاً لكلية الشريعة، ثمّ عضوا في جماعة كبار العلماء، عيِّن عضوا بمجمع لغة العربية سنة 1946.

انتدبته الحكومة لتدريس فقه القرآن والسنة لطلبة دبلوم الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق في سنة 1950، وعين مراقبا عاما للبعوث الإسلامية فوثق الصلات بالعالم الإسلامي، وفي سنة 1957 أختير سكرتيرا عاما للمؤتمر الإسلامي، ثم عين وكيلاً للأزهر.

 وحسب التنسيق الحضاري: صدر قرار بتعيين الشيخ شلتوت شيخاً للأزهر، في 1958، وسعى جاهدا للتقريب بين المذاهب في سنة عيِّن شيخاً للأزهر، وكان أول حامل للقب الإمام الأكبر

 كان يحظى باحترام قادة العالم الذين كانوا يراسلونه للمشورة والاستفتاء ومنهم الرئيس الفلبيني، والذي وضع طائرته الخاصة وياوره الخاص تحت تصرفه طوال رحلة الشيخ إلى الفلبين. 

 اختير عضوا في الوفد الذي حضر مؤتمر لاهاي للقانون الدولي المقارن سنة 1937، وألقى فيه بحثا تحت عنوان المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية، ونال البحث استحسان أعضاء المؤتمر فأقروا صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور، واعتبروها مصدرا من مصادر التشريع الحديث وإنها أصيلة وليست مقتبسة من غيرها من الشرائع الوضعية ولا متأثرة بها.

ونال ببحث المسئولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية عضوية جماعة كبار العلماء، نادى بتكوين مكتب علمي للرد على الافتراءات وتنقية كتب الدين من البدع وكانت مقدمة لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.

أبرز مؤلفات الشيخ شلتوت 

من مؤلفات الشيخ شلتوت، «فقه القرآن والسنة»، و«القرآن والقتال»، و«ويسألونك. (وهي مجموعة فتاوى)» و«القرآن والمرأة»، كما أصدر قبل وفاته قانون إصلاح الأزهر سنة 1961.

ودخلت في عهده العلوم الحديثة إلى الأزهر، وأنشئت عدة كليات فيه وارتفعت مكانة شيخ الأزهر حتى لاقى من الجميع كل الإجلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنسيق الحضاري الثقافة شيخ الأزهر عاش هنا الشریعة الإسلامیة الشیخ شلتوت

إقرأ أيضاً:

المتسابق محمود كمال يخطف القلوب بصوته الذهبي في "دولة التلاوة"

أبهر القارئ محمود كمال لجنة تحكيم برنامج "دولة التلاوة" بأداء مذهل لتلاوته، حيث تميز صوته بالقوة والحنجرة الذهبية، وأظهر قدرة فائقة على التحكم في المقامات والتجويد، ما جعله محط إشادة من كبار العلماء والدعاة المشاركين في البرنامج.

الأزهري يشيد بالحنجرة الذهبية والروح الفنية للقارئ

علق الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، على تلاوة محمود كمال قائلًا إن أداؤه مبدع ويستحق التقدير، مشيرًا إلى حنجرة المتسابق الذهبية والإحساس الصادق أثناء التلاوة. وأضاف: "صوته يعكس سبب تعلق المصريين بالقراء عبر التاريخ مثل الشيخ رفعت وعبد الباسط وغيرهم من الأئمة الكبار، واختيار المقامات وتنويع الصوت أظهر جمال القرآن العظيم".
وتوقع أن يصبح محمود قريبًا "شمسا ساطعة في دولة التلاوة" بفضل موهبته الفريدة.

 

اللجنة العلمية تثمّن القوة والانضباط الفني

قال الشيخ حسن عبد النبي، وكيل لجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر، إن صوت محمود كمال من الأصوات الجميلة والقوية جدًا، مشيرًا إلى ضرورة الانتباه للمدود المنفصلة.
 

 وأضاف أن القراءة سليمة وجيدة جدًا، وأشاد بانضباطه الفني في التحكم بالتلاوة وإظهار جمال الحروف والمدود.

 

طه عبدالوهاب: النغم والإحساس الفني سر التميز

أشاد الدكتور طه عبدالوهاب، خبير الأصوات والمقامات، بتلاوة محمود كمال، مؤكدًا أنها مليئة بالنغم والجمال، وأن المتسابق يبهر كل مرة بأداء مختلف ومتميز.

 وأضاف أن التصوير النغمي الذي يقدمه يعكس قدرة فنية عالية، ويعتبر نموذجًا للموهبة الأصيلة في ترتيل القرآن الكريم.

 

إقبال واسع واختبارات صارمة للمواهب القرآنية

شهد برنامج دولة التلاوة مشاركة أكثر من 14 ألف متسابق من مختلف محافظات الجمهورية، ما يعكس الإقبال الكبير على اكتساب مهارات التلاوة وإبراز المواهب القرآنية.

وتمت تصفية المشاركين عبر مراحل متعددة، ليتم اختيار أفضل 32 موهبة للتنافس في الحلقات النهائية، تحت إشراف لجنة علمية متخصصة من وزارة الأوقاف المصرية برئاسة الدكتور أسامة الأزهري.

 

جوائز ضخمة وتكريم الفائزين

يحصل الفائزان بالمركز الأول في فرعي الترتيل والتجويد على مليون جنيه لكل منهما، بالإضافة إلى تسجيل المصحف الشريف كاملًا بصوتيهما وإذاعته على قناة مصر قرآن كريم، والإشراف على إمامة المصلين في صلاة التراويح بمسجد الإمام الحسين خلال شهر رمضان.

وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز البرنامج 3.5 مليون جنيه، في إطار تشجيع الدولة على اكتشاف المواهب القرآنية وتحفيز الشباب على التميز في علوم القرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • ملك النغم .. دولة التلاوة تكرم الشيخ حمدي محمود الزامل
  • دولة التلاوة يكرم الشيخ حمدي محمد الزامل.. فيديو
  • يسري جبر يوضح حقيقة العلاج بالقرآن الكريم
  • مساحته 5600 متر.. أمين البحوث الإسلامية يشارك في وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة
  • في ذكرى رحيله.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت
  • ذكرى وفاة "الفقيه المجدد".. أول من حمل لقب "الإمام الأكبر" الشيخ شلتوت
  • في ذكرى وفاة محمود شلتوت.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر وأحد شيوخ التجديد
  • المتسابق محمود كمال يخطف القلوب بصوته الذهبي في "دولة التلاوة"
  • في مشهد مهيب بأسيوط.. تكريم 200 فائز في مسابقة بني عدي الكبرى لحفظ القرآن
  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية قالون.. اليوم