أستراليا – أغلقت السلطات الأسترالية شاطئا في سيدني بعد ظهور مئات الكرات السوداء الغامضة التي يعتقد أن المياه جرفتها.

وتم رصد بقعة نفط قبالة ساحل كوجي في سيدني، بعد يوم من انجراف المئات من الكرات السوداء بحجم كرة الغولف على شاطئ الضواحي الشرقية الشهير.

وقام موظفو البيئة في مجلس مدينة راندويك بجمع العينات وإرسالها للفحص، مع إصدار تنبيه للناس بعدم لمسها أو الاقتراب منها، وإغلاق الشاطئ حتى إشعار آخر.

رصد بقعة نفط في البحر

وقال المجلس إن المادة غير المعروفة قد تكون عبارة عن “كرات قطران” تتشكل عندما يتلامس النفط مع الحطام والماء، وعادة ما تكون نتيجة لانسكابات النفط أو تسربه.

في غضون ذلك، أوضح رئيس بلدية راندويك، ديلان باركر، أن مركبات التزلج النفاثة التابعة للمجلس رصدت ما قد يكون بقعة نفط في البحر صباح اليوم الأربعاء، لكن هيئة ميناء نيو ساوث ويلز أكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن أي تسربات نفطية من قبل السفن.

الكرات منتشرة على أحد شواطئ سيدني

وقالت الهيئة في بيان “إن مسؤولية الإبلاغ عن أي انسكابات تقع على عاتق جميع السفن للسلطات المعنية بما في ذلك هيئة السلامة البحرية الأسترالية ووزارة النقل في ولاية نيو ساوث ويلز وهيئة الموانئ”.

وأفادت وزيرة البيئة بالولاية بيني شارب بأن وكالة حماية البيئة تعمل مع وكالات حكومية أخرى وعلماء الطب الشرعي لتحديد نوعية الكرات بالضبط، ومصدر التلوث والمخاطر التي تشكلها.

إغلاق الشاطئ حتى إشعار آخر

وتم إغلاق شاطئ كوجي بحواجز صفراء وأعلام برتقالية، وكان الموظفون يلتقطون كرات الحطام واحدة تلو الأخرى، ثم يضعوها في أكوام مع تغطيتها بالرمال لتجنب جرفها بعيدا.

كما قام أفراد طاقم الزلاجات النفاثة بالبحث عن الكرات في الماء ومحاولة تحديد مصدرها.

 

المصدر: الغارديان

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى / فيديو

#سواليف

أكد #الطبيب #الأسترالي #أحمد_أبو_سويد، أخصائي طب الطوارئ والمتطوع في قسم الطوارئ بمستشفى ناصر الطبي في #خان_يونس، أن #الطواقم_الطبية في المستشفى باتت عاجزة عن التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى، في ظل #نقص حاد في #الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية.

وفي مقطع فيديو نشرته وزارة الصحة الفلسطينية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أكد أبو سويد أن عدداً من الضحايا الذين سقطوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد في مركز لتوزيع المساعدات بمدينة رفح، تلقوا إصابات مباشرة في الرأس والصدر، ما أدى إلى استشهاد عدد منهم على الفور.

مقالات ذات صلة معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه 2025/06/02

???? الطبيب الأسترالي أحمد أبو سويد اختصاصي طب الطوارئ يقول إن الطواقم الطبية عاجزة عن إنقاذ الجرحى في مستشفى ناصر الطبي بخانيونس جنوب قطاع غزة في ظل الوضع الكارثي بسبب النقص الحاد في الأدوية والمعدات الأساسية#غزة_تُباد pic.twitter.com/FCe2WFWcIJ

— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) June 1, 2025

وأضاف: “نحن هنا منذ أيام قليلة فقط، لكن ما رأيته من #صدمة_إنسانية لا يشبه أي شيء سبق لي أن عايشته. اليوم وحده استقبلنا مئات الجرحى، والمجمع الطبي مكتظ تماماً، بينما نواجه نقصاً كارثياً في المعدات والأدوية اللازمة لإنقاذ الأرواح”.

وشدد الطبيب على أن الضحايا جميعهم من المدنيين الذين توجهوا لتسلّم المساعدات الغذائية، لكنهم تعرضوا لإطلاق نار مباشر أدى إلى وقوع #إصابات_خطيرة، مشيراً إلى أن العديد منهم وصلوا إلى المستشفى وقد فارقوا الحياة متأثرين بإصابات في الرأس والصدر.


مجزرة جديدة في رفح
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أعلن، صباح الأحد، عن استشهاد 32 فلسطينياً وإصابة أكثر من 250 آخرين في مدينة رفح ووسط القطاع، جراء قصف واستهداف مباشر نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن معظم الإصابات وصفت بالخطيرة.

من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصاباً بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يعكس نية واضحة من جانب الاحتلال في تنفيذ عمليات قتل مباشر بحق المدنيين.

مجاعة ممنهجة ومخطط توزيع مشبوه
في سياق متصل، تتهم جهات أممية الاحتلال الإسرائيلي بفرض سياسة تجويع ممنهجة بحق سكان قطاع غزة، حيث أدّى إغلاق المعابر لأكثر من 90 يوماً أمام المساعدات الإنسانية، خصوصاً المواد الغذائية، إلى دفع أكثر من 2.4 مليون فلسطيني نحو المجاعة، بحسب ما أكده المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.

وفي تجاوز صريح للأطر الدولية المعتمدة، شرع الاحتلال الإسرائيلي منذ 27 أيار/مايو الماضي بتنفيذ خطة لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، وهي جهة مدعومة من تل أبيب وواشنطن لكنها مرفوضة من الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية.
وتُوزع هذه المساعدات في ما يُسمى “المناطق العازلة” جنوبي غزة، إلا أن المؤشرات تؤكد فشل هذه الخطة، في ظل توقف متكرر لعمليات التوزيع نتيجة تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، بالإضافة إلى إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المدنيين، ما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا بين شهيد وجريح.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم وصفتها منظمات حقوقية وأممية بـ”الإبادة الجماعية” في قطاع غزة، أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 178 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، في ظل استمرار عمليات النزوح القسري لمئات الآلاف من السكان، تحت غطاء سياسي وعسكري أمريكي واضح.

مقالات مشابهة

  • مأساة على شاطئ كيرالا: فقدان طالبان يمنيان بعد أن جرفتهما الأمواج
  • “إرث” أبوظبي يُطلق عروض الإقامة الصيفية على شاطئ البحر
  • «الاتحاد للطيران» تشغّل طائرة A350 إلى سيدني
  • حيلة سوداء وثغرة مصرفية تدر على الفصائل العراقية ملايين الدولارات
  • التخطيط للحرقة عبر شاطئ عين البنيان..3 شبان أمام المحكمة
  • طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى / فيديو
  • طبيب أسترالي بغزة: الوضع كارثي والأطباء عاجزون عن إنقاذ الجرحى
  • نوال الزغبي تخطف الأنظار بإطلالة سوداء فاخرة
  • وحش شمسي يقترب… عاصفة فضائية تهدد الأرض من بقعة نارية هائلة!
  • ماسك يكشف عن سبب ظهوره بعين سوداء