عرض برنامج ‏"صباح الخير يا مصر"، تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومحمد عبده ‏ومنة الشرقاوي ‏عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرًا تلفزيونيا عن الفنان ‏الراحل عمر الحريري بالتزامن مع ذكرى رحيله، وذلك تحت عنوان "في ذكرى ‏ميلاد عاشق الفن.. أعمال فنية مميزة وتاريخية في حياة الفنان عمر الحريري".‏

وجاء في التقرير: « تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان عمر الحريري الذي يعد أحد ‏أبرز الأسماء في تاريخ الفن المصري والعربي، وقدم مسيرة فنية مميزة وغنية ‏شملت أعمال في السينما والمسرح والتليفزيون‎».

وأضاف التقرير: « ولد عمر الحريري في 12 فبراير عام 1926، ونشأ في بيت ‏يعشق الفن، حيث كان والده يصطحبه لحضور العروض المسرحية لكبار الفنانيين، ‏وهو ما زرع بداخله حبًا كبيرًا للفن، بدأت أولى خطواته نحو التمثيل منذ صغره، ‏حيث شارك في فيلمه الأول " سلامة في خير" عام 1937 وعمره لا يتجاوز 11 ‏عامًا‎».‎

وأكمل: «حصل الحريري على أول بطولة مطلقة 1955 في فيلم " أغلى من ‏عيني"، وتألق فى مجموعة من الأفلام الشهيرة مثل " الوسادة الخالية" و «معالي ‏الوزير»، ولم تقتصر أعماله على السينما فقط، ولكنه ترك بصمة فى المسرح ‏بمشاركته في مسرحيات مع عادل إمام مثل " شاهد مشافش حاجة، الواد سيد ‏الشغال‎"».‎

وتابع: «كما أبدع في التليفزيون من خلال أدواره في مسلسلات مثل " أحلام الفتى ‏الطائر، شيخ العرب همام"، ورحل في مثل هذا اليوم عام 2011 بعد أن قدم آخر ‏أعماله على خشبة المسرح للأطفال ليختتم مسيرته الفنية من المكان الذي عشقه ‏طوال حياته».‏

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمر الحریری

إقرأ أيضاً:

بوهيمية عاشق

 

 

عائض الأحمد

في عالمٍ يركض خلف القوالب والنُسَخ المكرّرة، يظهر "البوهيمي" كتَمَرُّدٍ ناعمٍ على السائد، كقصيدةٍ لا تعترف بالعناوين. يأخذك إلى الصور المباشرة، ينقلك إلى الحدث دون مقدمات، يهب كريشةٍ تسكنها رياح الحرية. هو ليس غريبًا عن الزمان، لكنه يختار ألا ينتمي إلا لنفسه. لا يكتب سطرًا إلا بلون روحه، ولا يسكن إلا في الأماكن التي تفتح نوافذها على الضوء والفوضى والعطر القديم. يستحسن الغريب في أفعاله، ويتلذّذ بالنظر إلى تفاصيلها الصغيرة التي يُغضّ الطرف عنها، فتجدها أوسع في قلبه وعينيه.
لا يعترف بالإطارات، يُفضِّل أن يعيش على حافة التفاصيل، يتذوّق القهوة المُرَّة كما يتذوّق الألم، ويضحك بعينٍ ترى الجمال في التشققات. في سكناته قصة، وفي مشيته لحن، وفي فوضاه ترتيبٌ خاصٌّ لا يفهمه إلا من يحمل شتاتًا مشابهًا في روحه.
هو ذلك العاشق الذي لا يُحب وفق القواعد، ولا يُهدي وردةً في وقتها، ولا يطلب الحب بنُسخته المعتادة. إنه ذاك الذي يُحب بعشوائية، بعفوية، بحريةٍ خاليةٍ من التقاليد. لا يكتب رسائل الحب المُنمَّقة، بل يرسمها على جدران قلبه، ويخطّها بقلمه الخاص، أو يوشوش بها نسائم الصباح، أو يُخبرك بها في لحظة صمتٍ لا تحتمل التفسير. يُباغتك بأفعاله، فلم يكن المستحيل جاره، بل يسخر منه إن أوقفه متسائلًا: "ماذا تريد؟".
يمزقه الشغف، ويحرقه الماء، ويتوق دائمًا إلى اللقاء الذي لا يشبه لقاءً سابقًا. يعشق التفاصيل الصغيرة، يُفتن بنظرةٍ عابرة، ويُغرم بكلمةٍ خرجت منك دون انتباه. لا يشتري الهدايا... هو الهدية. لا يَعِدُ بالخلود، لكنه يمنحك لحظةً صادقةً تساوي دهرًا. لا يراك لحظاتٍ إلى زوال، بل حكايةً يريد أن يعيشها بكل فصولها، دون مللٍ أو تخطيط. يُحيطك حبًّا، ويرمقك بعينيه المشتعلتين دفئًا، ويهمس لك: "أنتِ حبيبتي، وهذا أنا".

لها:
أنتِ لستِ في حياته محطة... بل طريقٌ لا يمله، وإن ضلّ.

شيءٌ من ذاته:
يخشى القيود، لا لأنه يهرب من الالتزام، بل لأنه لا يريد أن يُحبَّك ضمن حدود.

نقد:
جميلٌ في نقائه، لكنه قد يُتعب قلبًا يبحث عن طمأنينة.

 

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أخبار الفن| عمرو دياب يظهر مع زينة عاشور.. وتامر حسني يقبل رأس فتاة
  • بهاء الحريري في ذكرى اغتيال كرامي: رجل دولة دافع عن وحدة لبنان
  • باستخدام الدم وقشر البيض ويرفض الأدوات الحديثة.. هذا الفنان في مهمة لنسخ الفنون الصخرية القديمة
  • في ذكرى ميلاده.. نجيب سرور شاعر الألم الإنساني وصوت المقهورين
  • نجل فؤاد المهندس يتسلم تكريم اسم والده في مهرجان التميز الدرامي لـ حقوق الإنسان
  • تكريم محمد صبحي عن مجمل أعماله في حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامي لحقوق الإنسان
  • بوهيمية عاشق
  • شيخ الأزهر ينيب ممثلا عنه في احتفالية ذكرى رحيل الشيخ محمد رفعت .. غدا
  • فى ذكرى ميلاده.. وصية يونس شلبي ومأساته مع أسرته
  • دخل المستشفي.. توفيق عبد الحميد يكشف تفاصيل حالته الصحية