محطات بارزة في حياة عمر الحريري.. نشأ في بيت فني وأنهى حياته على المسرح (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
عرض برنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع على «القناة الأولى والفضائية المصرية»، تقريرًا عن الفنان الراحل عمر الحريري بالتزامن مع ذكرى رحيله.
وجاء في التقرير: «تحل اليوم ذكرى رحيل فنان يعد أحد أبرز الأسماء في تاريخ الفن المصري والعربي، وقدّم مسيرة فنية مميزة وغنية شملت أعمالا في السينما والمسرح والتليفزيون».
وأضاف التقرير: « ولد عمر الحريري في 12 فبراير عام 1926، ونشأ في بيت يعشق الفن، حيث كان والده يصطحبه لحضور العروض المسرحية لكبار الفنانين، وهو ما زرع بداخله حبًا كبيرًا للفن، بدأت أولى خطواته نحو التمثيل منذ صغره، حيث شارك في فيلمه الأول (سلامة في خير) عام 1937 وعمره لا يتجاوز 11 عامًا».
وأكمل: «حصل الحريري على أول بطولة مطلقة 1955 في فيلم (أغلى من عيني)، وتألق في مجموعة من الأفلام الشهيرة مثل (الوسادة الخالية ومعالى الوزير)، ولم تقتصر أعماله على السينما فقط، لكنه ترك بصمة في المسرح بمشاركته في مسرحيات مع عادل إمام مثل (شاهد مشافش حاجة، الواد سيد الشغال)».
وتابع: «كما أبدع في التليفزيون من خلال أدواره في مسلسلات مثل (أحلام الفتى الطائر، شيخ العرب همام) ورحل في مثل هذا اليوم في 2011 بعد أن قدم آخر أعماله على خشبة المسرح للأطفال ليختتم مسيرته الفنية من المكان الذي عشقه طوال حياته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمر الحريري السينما المسرح
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها... فتحية شاهين "راهبة الفن" التي عاشت للكاميرا وماتت في صمت
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو من عام 1926، وُلدت واحدة من أبرز فنانات الزمن الجميل، فتحية شاهين، التي اختارت أن تكرّس حياتها للفن، لتُعرف لاحقًا بلقب "راهبة الفن" في الوسط الفني ورغم أنها لم تحظَ بنفس شهرة نجمات جيلها، فإن مسيرتها الطويلة ووفاءها الكامل لمهنتها منحاها مكانة فنية متميزة ومحبّة خالدة في قلوب من عرفوا قيمتها.
في هذه الذكرى، نفتح صفحات حياتها، من النشأة إلى المجد، مرورًا بأعمالها المهمة وحتى وفاتها، لنُلقي الضوء على سيدة عاشت للسينما، وغابت في صمت.
النشأة والبدايات:وُلدت فتحية شاهين في 16 يونيو 1926. لا تتوافر الكثير من المعلومات الدقيقة حول نشأتها أو حياتها المبكرة، حيث ظلت حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، تمامًا كما كانت شخصيتها في الوسط الفني: هادئة، ملتزمة، وتترك بصمتها بأعمالها لا بأحاديثها.
و بدأت مشوارها الفني في الأربعينيات، وهي فترة كانت تعج بالمواهب النسائية، لكنها استطاعت أن تجد لنفسها موطئ قدم بثباتها، وحضورها الصادق على الشاشة.
أنطلاقتها في السينما:كان أول ظهور لفتحية شاهين على شاشة السينما عام 1945 من خلال فيلم "حسن وحسن"، ثم شاركت في العام نفسه في فيلم "قلب دموي" ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلتها مع الكاميرا التي لم تفارقها لما يقرب من ستة عقود.
و لم تسعَ وراء البطولة المطلقة، بل اختارت أن تقدم أدوارًا متنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون، وهو ما أكسبها احترام جمهورها وزملائها على حد سواء.
مسيرة فنية زاخرة:على مدار سنوات طويلة، شاركت فتحية شاهين في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ومن أبرز أفلامها: "شباب يعيش" (1963)، "عنتر وعبلة"، "سجن العذرايا"، "قلوب دامية"، "الحقيقة... ضحك المجهول"، "بنت بارز"، "غني حرب".
و كما تميزت أيضًا بأدائها في المسلسلات التلفزيونية التي شاركت بها في مراحل لاحقة من عمرها، حيث استمرت بالتمثيل حتى أوائل الألفية الثالثة.
الحياة الشخصية:على الرغم من طول مشوارها الفني، فإن فتحية شاهين لم تكن يومًا من النجمات اللاتي تلاحقهن الشائعات أو تزين صورهن أغلفة المجلات.
و اختارت أن تعيش في الظل، بعيدًا عن صخب الشهرة، ولم تُعرف تفاصيل كثيرة عن زيجاتها أو حياتها الخاصة، ما جعلها واحدة من أكثر الفنانات غموضًا في الوسط.
الرحيل:رحلت الفنانة فتحية شاهين عن عالمنا يوم 17 سبتمبر 2006 عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وقد أفادت التقارير آنذاك بأنها توفيت متأثرة بمضاعفات الالتهاب الرئوي، تاركة خلفها إرثًا فنيًا يعبّر عنها أكثر مما يمكن لأي سيرة أن ترويه.
رحيلها لم يواكبه ضجيج، كما كانت حياتها تمامًا؛ هادئة، راقية، ومليئة بالعطاء.