عمدة آسفي يستبق قرار العزل بتقديم الإستقالة بعد ارتكابه اختلالات خطيرة (وثيقة)
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن عمدة مدينة آسفي الإستقلالي نور الدين كموش ، قدم أمس الثلاثاء، استقالته من رئاسة مجلس المدينة.
و جاءت استقالة كموش بعد 5 أيام من إصدار السلطة الإقليمية لقرار التوقيف و إيداع طلب عزله لدى المحكمة الادارية بمراكش بناء على تقرير المفتشية العامة للداخلية المتضمن لخروقات و اختلالات خطيرة تمس بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة.
و تم تعيين النظر في الملف ليوم أمس الثلاثاء 15 اكتوبر 2024، وهو نفس اليوم الذي قدم فيه كموش استقالته لعامل الاقليم.
ادريس الثمري، البرلماني السابق عن اقليم آسفي، و الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بآسفي، قال أن استقالة كموش ” بليدة تنم عن جهل مركب جاءت في توقيت خارج السياق، “باسلة” لاطعم لها، وتنم عن عقلية احتيالية، مكتوبة بخط ركيك و بدون التنبر الواجب أداؤه للجماعة لتصحيح الإمضاء، فارغة من ذكر الأسباب”.
ووصف الثمري أيضا استقالة كموش بأنها “معيوفة ومتأخرة وبليدة و عبثية، لا يمكن أن توقف المسار القضائي الذي هو المختص وحده للبث في الملف”.
من جهته قال رضا بوكمازي، عضو مجلس جماعة آسفي عن حزب العدالة والتنمية، أن الجماعة تعيش في تيه وتخبط مستمر، وصراع لا يتوقف بين مكونات الأغلبية.
و تعليقا على توقيف رئيس المجلس البلدي، قال بوكمازي، أن الأمر يتعلق بقرار لعامل الإقليم يقضي بتوقيف الرئيس وإحالته على المحكمة الإدارية بغية عزله، وذلك نظرا لاختلالات كثيرة جاءت في حقه في تقرير المفتشية العامة لوزارة الداخلية.
جدير بالذكر أن عامل إقليم آسفي أصدر قرارا بتوقيف عمدة المدينة الاستقلالي نور الدين كموش عن ممارسة مهامه.
وبحسب مصادر ، فإن عامل الاقليم أحال ملف كموش على المحكمة الادارية التي ستفصل في قرار عزله من عدمه.
هذا و يتولى حاليا النائب الأول للرئيس إلياس البدوي مهام تسيير مجلس المدينة إلى حين الفصل في قرار عزل كموش.
و أوردت مصادرنا، أن توقيف كموش يأتي بناء على خلاصات تقرير أسود أعدته المفتشية العامة للإدارة الترابية.
هذا و بات الحسين شاينان، عامل إقليم آسفي، هو الآمر بصرف الميزانية المالية لسنة 2024 الخاصة بمجلس مدينة آسفي، بعدما فقد كموش أغلبيته ولم يستطع لم شمل الأغلبية والمعارضة، وسقطت ميزانية سنة 2024، بعدما رفضت في دورتين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أنها جاءت مرتجلة ودون إعداد مسبق، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الكلمة عبرت بصدق عن مواقف الدولة المصرية، وجاءت من القلب والعقل بعيدًا عن أي نصوص مكتوبة، مؤكدًا أن الرئيس شدد خلالها على الدور المحوري والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على الموقف المصري، مستذكرًا مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي بحث خلاله مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي سُبل التوصل لحل نهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن مصر لا تتخاذل أبدًا في هذا الملف، وأن رفضها لمخططات التهجير موقف راسخ لن يتغير.
وأضاف موسى أن الرئيس السيسي وجه مناشدة مباشرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يمتلك القدرة على وقف الحرب، في الوقت الذي تتحمل فيه إسرائيل مسؤوليات قانونية واضحة بموجب القانون الدولي، وعلى رأسها توفير الأمن والغذاء للفلسطينيين.
وتطرق موسى إلى ملف المعابر، موضحًا أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، في حين تمر المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى خمسة معابر أخرى مثل العودة، والمنطار، والقرارة، والشجاعية، وبيت حانون، التي قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا، بينما لم تغلق مصر معبر رفح في أي وقت.
وفي سياق حديثه، انتقد موسى ما وصفه بمحاولات جيش الاحتلال نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية ضمن مخطط التهجير، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”مجرم حرب”، بأنه المسؤول الأول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين.
واختتم موسى بالتأكيد على أن لا دولة في العالم قدّمت ما قدّمته مصر دعمًا للفلسطينيين، محذرًا من حملات إلكترونية منظمة تدعم رواية نتنياهو الكاذبة، ومشيدًا بصمود الشعب المصري والتفافه خلف قيادته، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة شديدة الحساسية وتتطلب وعيًا جماهيريًا عاليًا لمواجهة التحديات.