تايم: هذا ما كشفه سجل هاريس الصحي فماذا عن ترامب؟
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أصدر المكتب العسكري للبيت الأبيض تقرير كامالا هاريس الطبي في 12 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، مشيرا إلى أنها "لا تزال تتمتع بصحة ممتازة" بناءً على فحصها البدني الأخير في أبريل/نيسان 2024.
وتعليقا على ذلك قالت مجلة تايم إن أهمية نشر الفحص البدني لهاريس تكمن في أنه يعكس نهجها في الشفافية بخلاف نهج المرشح الجمهوري دونالد ترامب منافسها بالانتخابات الرئاسية المقبلة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
ونقلت المجلة، في تقرير لكاتبتها ريبيكا شنيد، عن بيان الرعاية الصحية الصادر عن جوشوا آر سيمونز (طبيب هاريس) تأكيده أن نائبة الرئيس "تتمتع باللياقة البدنية والعقلية اللازمة لتنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح".
وأضاف سيمونز أن هاريس (59 عامًا) كانت تعاني من مشاكل صحية معينة، بما في ذلك قصر نظرها، بالإضافة إلى الحساسية الموسمية الناجمة عن حبوب اللقاح، وحساسية الشرى وهي حالة جلدية شائعة تسبب الحكة والاحمرار. ومع ذلك، أكد طبيبها أنها تواجه هذه المشاكل بشكل جيد، وأن حالتها التحسسية في تحسن كما أنها "لم تعان أبدًا من أعراض شديدة" وهي ترتدي عدسات للتغلب على قصر النظر، لكن عائلتها من جهة الأم لديها تاريخ من الإصابة بسرطان القولون.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست: جواسيس بوتين يخططون لفوضى عالميةlist 2 of 2وول ستريت جورنال: حجم التجسس الصيني يفوق قدرة الحكومات الغربيةend of listولهذا، فإن التقرير أوضح أن هاريس تحرص على متابعة التطعيمات والتوصيات المتعلقة بالعناية الوقائية، بما في ذلك تنظير القولون وتصوير الثدي بالأشعة السينية. وذكر الطبيب أن الروتين البدني لهاريس نشط، كما أن نظامها الغذائي "صحي للغاية".
سجل ترامب الصحيلكن تايم لاحظت أن ترامب (78 عامًا) لم يكشف للجمهور الأميركي سوى القليل من المعلومات حول وضعه الصحي الحالي.
وذكرت أن آخر تقرير طبي شاركه ترامب علنًا كان في منشور له على موقع "تروث سوشيال" (Truth Social) في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ولم يتضمن سوى لقطة شاشة لرسالة من الدكتور بروس أرونوالد، يشارك القليل من التفاصيل ولكنه يقول إن ترامب كان يتمتع "بصحة ممتازة".
وعلى الرغم من أن ترامب قال مؤخرًا إنه "سيكون سعيدًا" بمشاركة سجلاته الطبية، فإن المجلة أبرزت أنه لم يف بعد بوعده.
ولفتت تايم إلى أن الفريق الطبي لترامب ظل صامتًا للغاية بشأن أي معلومات حول السجلات الطبية للرئيس السابق، حتى ما يتعلق بمدى جرح أذنه في محاولة الاغتيال التي تعرض لها قبل أسابيع.
ولم تستجب حملة المرشح الجمهوري لمحاولات وسائل إعلام مثل "نيويورك تايمز" لتلقي السجلات الطبية لترامب، ولم تستجب حملة هاريس أيضًا للصحيفة حول ذات الشأن، وقررت بدلاً من ذلك إصدار سجلات نائبة الرئيس وفق جدولها الزمني الخاص.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة
نجحت دولة الإمارات عبر جهودها الإنسانية ومساعداتها الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين ضمن" عملية الفارس الشهم 3"، في مد شريان الحياة للقطاع الصحي داخل قطاع غزة وإنقاذه من الانهيار التام والخروج النهائي من الخدمة.
وبرهنت دولة الإمارات خلال تدخلها السريع لمواجهة التحديات الطبية الناجمة عن الوضع المتفاقم في قطاع غزة، عن جاهزية قصوى واحترافية عالية ظهرت جليا من خلال التواجد على أرض الواقع سواء عبر المستشفى الإماراتي الميداني داخل القطاع أو المستشفى العائم الذي أرسلته إلى مدينة العريش المصرية، وكذلك عبر نقل الحالات الصعبة والحرجة إلى مستشفيات الدولة لتقديم العلاج والرعاية الطبية، إضافة إلى إرسال المساعدات والإمدادات الطبية بمختلف أنواعها لتعزيز قدرات القطاع الصحي داخل غزة.
ويواصل المستشفى الميداني الإماراتي المتكامل داخل قطاع غزة، منذ تدشينه في ديسمبر 2023 تقديم خدماته العلاجية لأبناء القطاع، عبر كوادر متخصصة ومؤهلة في المجالات والفروع الطبية المختلفة، بالإضافة متطوعين طبيين.وبلغ عدد الحالات التي تلقت العلاج في المستشفى الميداني الإماراتي حتى أبريل الماضي أكثر من 51 ألف حالة شملت الإصابات الحرجة والعمليات الجراحية الدقيقة.وأطلقت دولة الإمارات، من خلال المستشفى، مبادرة إنسانية نوعية لتركيب الأطراف الصناعية للمصابين ممن تعرضوا للبتر، بهدف دعم إعادة تأهيلهم وتمكينهم من استعادة حياتهم الطبيعية.
وتبلغ سعة المستشفى 200 سرير، ويضم غرفاً للعمليات الجراحية مؤهلة لإجراء أنواع الجراحات المختلفة، وعلى سبيل المثال نجح فريق الأطباء في المستشفى في استئصال ورم يزن 5 كيلوجرامات من بطن مريض عانى لسنوات من آلام حادة ومضاعفات صحية شديدة الخطر.
وأرسلت دولة الإمارات في فبراير 2024 مستشفى عائما متكاملا إلى قبالة سواحل مدينة العريش المصرية لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين.
ويضم المستشفى العائم طاقما طبيا وإداريا من مختلف التخصصات تشمل التخدير والجراحة العامة والعظام والطوارئ، إضافة إلى ممرضين ومهن مساعدة، وقد نجح المستشفى حتى أبريل الماضي بالتعامل مع نحو 10370 حالة.
وتبلغ سعة أسرة المستشفى 100 سرير، ويضم غرف عمليات وعناية مركزة وأشعة ومختبرا وصيدلية ومستودعات طبية.
وعملت دولة الإمارات في موازاة ذلك، على نقل الحالات الطبية الحرجة إلى أراضيها للعلاج وتقديم الرعاية المطلوبة لهم، وذلك تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، باستضافة ألف فلسطيني من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة من مختلف الفئات العمرية، لتلقي العلاجات وجميع أنواع الرعاية الصحية التي يحتاجونها في مستشفيات الإمارات.. كما وجه سموه باستضافة ألف طفل فلسطيني أيضاً برفقة عائلاتهم من قطاع غزة لتقديم جميع أنواع الرعاية الطبية والصحية التي يحتاجون إليها في مستشفيات الدولة إلى حين تماثلهم للشفاء وعودتهم.
وفي 14 مايو الماضي وصل العدد الإجمالي للمرضى والمرافقين الذين تم نقلهم إلى الإمارات إلى 2634، ما يجسد حرص الدولة على توفير الرعاية العلاجية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في مستشفياتها.وتستحوذ الإمدادات الطبية والصحية على نسبة كبيرة من إجمالي المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تواصل الإمارات تقديمها إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة منذ بدء الأزمة.
وتتضمن المساعدات الطبية التي تقدمها الإمارات إلى الأشقاء الفلسطينيين في غزة، مختلف أنواع الأدوية والمعدات طبية مثل أجهزة غسيل الكلى وجهاز الموجات فوق الصوتية "التراساوند" وأجهزة إنعاش رئوي وكراسي متحركة وأقنعة تنفس صناعي، إضافة إلى سيارات الإسعاف.
وبعد مرور 500 يوم على إطلاق "عملية الفارس الشهم 3"، قدمت الإمارات أكثر من 1200 طن من المواد والمستلزمات الطبية دعما للمستشفيات المحلية في قطاع غزة، كما تم تعزيز المنظومة الصحية بـ17 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث المعدات.
ونفذت دولة الإمارات حملة تطعيم شاملة ضد شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل، ضمن جهود وقائية لحماية الأجيال القادمة من الأمراض المعدية.
وفي السياق ذاته، أرسلت دبي الإنسانية خلال الفترة من الأول من يناير حتى 24 أبريل 2025 ثلاث شحنات إغاثية إلى مطار العريش المصري دعما للأشقاء الفلسطينيين في غزة، نقلت على متنها حوالي 256 طناً مترياً من الإمدادات الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
وتعزيزا للصحة العامة والوقاية من الأمراض السارية، تسهم الإمارات عبر مشروعات ومبادرات نوعية في توفير المياه الصالحة للشرب في قطاع غزة، كما تنفذ مجموعة من مشروعات إصلاح شبكات الصرف الصحي بهدف الحد من التلوث ومنع انتشار الأوبئة والأمراض المعدية.
أخبار ذات صلة