ثمن حزب الحرية المصري، زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إلى مصر، مؤكدا على قوة وصلابة العلاقة بين الدولتين على مر التاريخ، وأن هذه الزيارة تعزز من العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية بين الدولتين وستعود بالكثير من الاستثمارات والمشروعات في الفترة المقبلة.

واضاف النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن الزيارة تأتي في وسط ظروف عصيبة تمر بها المنطقة وعدد من الدول العربية الذين هم جزء من الجسد العربي، مؤكدا أن المباحثات مؤكدا ستشمل هذه القضايا والسعي بكل الجهود لحلها في أقرب وقت ممكن ووقف نزيف الدماء العربي، والتصدي لغرور اسرائيل وجيشها واطماعها في منطقة الشرق الأوسط.

وتابع عضو مجلس النواب، أن زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تؤكد على قوة العلاقات التي تجمع بين مصر والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن البلدين في اتفاق مستمر على اغلب القضايا ويملكان نفس وجهات النظر تجاه ما يجري بالمنطقة، وايضا يمثلان قوة كبيرة بترابطهم وضغطهم لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان والعودة مجددا إلى الحوار والسلام للجميع.

واوضح مهنى، أن المملكة العربية السعودية تدعم مصر على مر العصور في كافة القرارات والمجالات، وتساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري بمشروعاتها الاستثمارية الكبيرة على الأراضى المصرية، كما أن مصر أيضا تهدف دائما إلى تذليل العقبات أمام المستثمرين وتحقيق المناخ المناسب لجذب الاستثمارات والمشروعات الأجنبية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الحرية المصرى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الدول العربية المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

تشايس كراوفورد: من قيد "الوسامة التلفزيونية" إلى الحرية الإبداعية في The Boys

 


بعد سنوات من الاختفاء خلف هالة الفتى المثالي في دراما المراهقين، عاد النجم الأميركي تشايس كراوفورد ليتحدث بصراحة عن الجانب المظلم للنجاح المبكر، والقيود التي فرضتها عليه شهرته في مسلسل Gossip Girl.

كراوفورد، الذي عرفه الجمهور من خلال شخصية "نات أرشيبالد"، اعترف في حوار مؤثر على بودكاست Good Guys أنه شعر بأنه محاصر داخل "قالب جمالي" صنعته له صناعة الترفيه، حيث تم اختزاله في وسامته فقط، بعيدًا عن أي عمق فني.

 وقال: "الشهرة جت بسرعة، بس بعدها حسّيت إني تايه... كأني في عزلة مش بإيدي."

ورغم أن ملايين المتابعين أحبوا صورته كرمز للوسامة والهدوء، إلا أن تلك الصورة بحسب وصفه تحولت إلى عبء. فبعد انتهاء المسلسل في 2012، وجد نفسه يواجه أبوابًا مغلقة، حيث فشل في الحصول على أدوار خارج هذا القالب النمطي. 

وأضاف: "ماحدش كان شايف الممثل اللي جوايا... بس شايفين صورة مرسومة مسبقًا."

التحول الحقيقي في مسيرة كراوفورد جاء بعد سبع سنوات، عندما وقع اختياره على نص مسلسل The Boys. فبدلًا من شخصية البطل التقليدي، قدّم شخصية “The Deep” المثيرة للجدل والمرتبكة نفسيًا. هذا الدور كان بمثابة كسر للجدار الذي حاصره طويلًا، ونافذة أعادت له احترامه لنفسه كممثل.

في تصريحه، كشف كراوفورد أن خوضه هذا الدور كان أشبه بمواجهة شخصية، حيث رأى في The Deep بعضًا من ماضيه الضائع: "حسّيت إن الشخصية دي بتشاركني جروحي... كانت فرصة لأكون حقيقي، مش بس واجهة."

اليوم، وبعد عدة مواسم ناجحة من The Boys، يثبت كراوفورد أنه ليس أسير نجاح قديم، بل فنان يسعى لإعادة تعريف نفسه بعيدًا عن وسامة المراهقين، ليؤكد أن خلف كل وجه جميل، هناك قصة أعمق تنتظر أن تُروى.

 

مقالات مشابهة

  • سفير السودان بالقاهرة: نشكر الرئيس السيسي والشعب المصري لحسن معاملتهم لنا
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الألماني القضايا الإقليمية الملحة والعلاقات الثنائية بين البلدين
  • الجامعة العربية تؤكد أهمية تضافر الجهود لمواجهة ظاهرة الجفاف والتصحر في المناطق العربية
  • الحرية المصري: نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية
  • مدبولي: زيارة رئيس وزراء صربيا لمصر تمثل انطلاقة في العلاقات الثنائية بين البلدين
  • سعر الدينار الكويتي والعملات العربية اليوم 17/6/025 في البنك المركزي المصري
  • العلاقات الأسرية القوية تدعم النوم الهادئ للأطفال.. دراسة تؤكد
  • سعر الريال مقابل الجنيه المصري والعملات العربية اليوم الثلاثاء 21-12-1446
  • إعلام إيراني: استهداف إسرائيلي لمحيط ساحة الحرية قرب نصب آزادي بطهران
  • تشايس كراوفورد: من قيد "الوسامة التلفزيونية" إلى الحرية الإبداعية في The Boys