تسليم 393 جهازا تعويضيا وسماعة طبية لذوي الهمم بالأقصر
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
نجحت جمعية الأورمان فى تسليم 393 جهاز تعويضى وسماعة طبية دعمًا لذوى الهمم بقرى ومراكز محافظة الأقصر.
جاء ذلك تنفيذًاً لتوجيهات الدولة المصرية بدعم الأسر الأولى بالرعاية، وتحت رعاية دكتورة مايا مرسي وزير التضامن الإجتماعي، المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، وإشراف ومتابعة محمد حسين بغدادى وكيل وزارة تضامن الأقصر.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن دعم الأورمان لذوى الهمم بمحافظة الأقصر يأتى على رأس أولويات عملها الخيري فى جميع أنشطتها، لرفع المعاناة عنهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم وتلبية احتياجاتهم، وانهم شريحة كبيرة من المجتمع المصرى، ويوجد بينهم العديد من النماذج المتميزة ولديهما الرغبة والقدرة على الإنتاج والعمل.
وعلى مدار السنوات الماضية قامت الجمعية بمحافظة الأقصر بعمل مشاريع تنموية وخدمات طبية تخص ذوي الهمم سواء التي تضمن لهم حياة كريمة آمنة وتسهل عليهم أمور حياتهم أو مشاريع تساعدهم على العيش ووجود حرفة لكسب الرزق أو تنمية مهاراتهم وقدراتهم الخاص، فضلا عن دعم أفكارهم وتحويلها لمشروعات.
وأشاد بالتقدم الملحوظ فى مصر فى الآونة الأخيرة، خاصة فى السنوات الماضية، فى مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوى الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التى سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات وهيئات وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة،وباعتبارهم جزءا رئيسى فى المجتمع .
يذكر أن دعم ذوى الهمم يأتى ضمن منظومة عمل جمعية الأورمان الهادفة إلى إمداد الأسر غيرالقادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر، وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان بجانب دعم هذه الأسر موسميا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية فى رمضان، وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحى فى أيام عيد الأضحى.
جدير بالذكر أن جمعية الأورمان قدمت فى جانب تسليم الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية على مدار الأعوام السابقة 16910 جهاز تعويضي و7681 سماعة طبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر محافظة الاقصر حياة كريمة التضامن الاجتماعي محافظ الأقصر المشروعات التنموية المجتمع المصري ذوى الهمم الأسر الاولى بالرعاية دعم الأسر الأولى بالرعاية تضامن الاجتماعي ذوي الهم جمعیة الأورمان
إقرأ أيضاً:
رئيس جمعية العادات الأصيلة: طقوس عيد الأضحى صورة عن تماسك المجتمع
دمشق-سانا
تأخذ الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك هذه الأيام الحيز الأكبر من اهتمام الأسر، فالكثير من الطقوس والعادات الاجتماعية المرتبطة بهذه المناسبة تبقى حاضرة لما تحمله من معان وقيم تميز ثقافات الشعوب عن بعضها البعض، وفق رئيس مجلس جمعية العادات الأصيلة للتراث عدنان تنبكجي.
وفي حديث لـ سانا أكد تنبكجي أن تحضيرات العيد تبدأ قبل بضعة أيام، وأولها شراء الملابس الجديدة وهي فرحة لا تضاهيها فرحة أخرى لدى الصغار، وشراء الحلويات والقهوة المرة التي تعد من أساسيات ما يعرف ب “ضيافة العيد”، مشيراً إلى أن صباح أول يوم العيد سواء عيد الفطر أو عيد الأضحى يبدأ بصلاة العيد وزيارة المقابر، ويحرص أهالي الشام على وضع أكاليل زهر الآس على القبور.
ومن العادات التي حافظ السوريون عليها أوضح تنبكجي أنها تتمثل بزيارة أكبر أفراد العائلة سناً في أول يوم العيد واجتماع معظم أفراد العائلة في بيته، إضافة إلى إعطاء العيدية للصغار وحتى الكبار والحرص على التسامح بين الأفراد المتخاصمين.
وحول الأضاحي بالعيد، بين تنبكجي أن أيام عيد الأضحى تشهد ذبح الأضاحي من قبل ميسوري الحال وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وفي هذا العام من المتوقع أن يكون تقديم الأضاحي بشكل أكبر لرخص ثمنها من جهة، وعودة الكثير من المغتربين لقضاء عطلة عيد الأضحى في بلدهم.
وينتظر غزل أحمد الموظف بدمشق عطلة العيد للسفر إلى محافظته حلب، وقضاء أيام العيد بين أهله وأصدقائه على حد تعبيره، لافتاً إلى فرحة أطفاله بقضاء عطلة العيد مع الأقارب ومشاركتهم طقوس العيد الاجتماعية التي تختلف من محافظة إلى أخرى.
وفي السياق نفسه، ذكر معتز الحاج أنه يحرص على اللقاءات العائلية خلال أيام عيدي الفطر والأضحى لما تحمله من الألفة والمحبة واستعادة العديد من الذكريات، بينما لفت مازن عثمان إلى أهمية المناسبات الدينية والاجتماعية لتعزيز اللقاءات بين الأسر سواء من العائلة نفسها أو من الأصدقاء لبناء مجتمع متماسك.
تابعوا أخبار سانا على