حماس: تصريحات بيربوك غطاء لمجازر الاحتلال وندعو العدل الدولية لاعتبارها دليلاً على مشاركة ألمانيا في حرب الإبادة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية حماس تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التي بررت فيها المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، داعية محكمة العدل الدولية إلى اتخاذ التصريح دليلاً إضافياً على مشاركة ألمانيا في حرب الإبادة الجماعية.
وقالت حماس في بيان اليوم: “ندين بأشد العبارات ما صرحت به وزيرة الخارجية الألمانية أمس بأن حكومتها لا تخجل من استهداف المدنيين والمستشفيات، طالما هذا يوفر الأمن لـ “إسرائيل” وهذا جزء من التزاماتنا.
وأشارت الحركة إلى أن التصريح يكشف عن عقلية صهيونازية متجردة من كل القيم والمبادئ الإنسانية، ويفضح حقيقة الموقف الألماني الداعم والمشارك في جرائم التجويع والتعطيش والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مبينة أن الحكومة الألمانية تتحمل المسؤولية الكاملة عن عواقبه الخطيرة وتداعياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية.
وأضافت الحركة: “أمام هذا الإصرار الألماني على المضي في الدعم والشراكة الكاملة في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا سياسياً وأمنياً وعسكرياً، فإننا ندعو محكمة العدل الدولية إلى اتخاذ تصريح هذه الوزيرة الألمانية دليلاً إضافياً على مشاركة حكومتها في حرب الإبادة الجماعية، ونطالبها بالتراجع عن رفضها الدعوى التي رفعتها نيكاراغوا ضد ألمانيا، بتهمة انتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية بتزويدها الاحتلال الصهيوني بأسلحة يستخدمها في عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ تشرين الأول 2023، والبدء الفوري في اتخاذ إجراءات طارئة لإجبار ألمانيا على وقف صادرات أسلحتها إليه”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة فی حرب الإبادة
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تؤكد أن “الآلية الأمريكية” في غزة غطاء لسياسات التجويع والقتل المنظم
الثورة نت/..
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، “أن استمرار المجازر اليومية بحق المُجَوعّين في قطاع غزة، الذين يرتقون تحت نيران الاحتلال أثناء محاولتهم الوصول إلى ما يُسمّى مراكز توزيع المساعدات، يكشف بوضوح ومرة أخرى أنّ هذه “الآلية الإنسانية” القائمة غطاء لسياسات التجويع والقتل المنظّم”.
وقالت في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: “إننا أمام سياسة متكاملة ضمن حرب الإبادة تستخدم فيها المساعدات كسلاح يُدار بإشراف أميركي وبصمت دولي، وتواطؤ مؤسساتي، بينما يُحاصَر مليوني فلسطيني بالقصف تارة والتجويع تارةً أخرى، وسط تعتيم صهيوني ممنهج على حجم الكارثة الإنسانية المستمرة”.
وحمّلت الجبهة الشعبية “الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية المباشرة عن استمرار هذه الآلية الكارثية”.
ودعت “الأحرار في العالم للتحرك الفوري للضغط من أجل وقف هذه الجرائم التي تُنفذ ببطء وعلى مرأى الجميع”.
وجددت التأكيد على “ضرورة تولي المؤسسات الدولية، وفي طليعتها الأونروا، مسؤولية إدارة وتوزيع المساعدات، بدلاً من المراكز المشبوهة التي تخضع لسيطرة الاحتلال أو أدواته المتواطئة”.
ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني إلى تعزيز المبادرات الشعبية التكافلية التي تُعيد للمجتمع روحه الجماعية ومناعته الأخلاقية، في مواجهة حرب التجويع والابتزاز الذي يمارسه الاحتلال ضد شعبنا”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت اليوم الاثنين أن حصيلة ما وصل للمستشفيات من شهداء المساعدات خلال الـ24 ساعة الماضية: 40 شهيدًا، ليرتفع إجمالي شهداء “لقمة العيش” ممن وصلوا المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات إلى 340 شهيدًا وأكثر من 2,831 مصابًا.