مصر: اتصالات مكثفة لخفض التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي اليوم الأربعاء عن اتصالات مصرية مكثفة مع الأطراف الإقليمية والدولية لخفض التصعيد بالمنطقة وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار.
وقال الوزير عبد العاطي، في مؤتمر صحافي مشترك بالقاهرة مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، :"ندين العدوان الإسرائيلي على لبنان ونؤكد ضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار" ، مشيراً إلى أن العمليات الإسرائيلية على لبنان أسفرت عن نزوح أكثر من 1.
وشدد على ضرورة توفر الإرادة السياسية لدى إسرائيل لنشر الجيش الوطني اللبناني في الجنوب ، مطالباً بوقف إطلاق النار لضمان تحقيق ذلك.
وأكد أنه لا أمن ولا استقرار بالمنطقة دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة ، كاشفا عن جهود مصرية متواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ولبنان.
ودعا الوزير عبد العاطي المجتمع الدولي إلى "فرض إجراءات حازمة وعاجلة وفورية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة"، لافتاً إلى أن "الاحتـلال الإسرائيلي يستخدم التجويع سلاحا للعقاب الجماعي للفلسطينيين".
وأكد أن "تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية هو محل إدانة كاملة، معلنا رفض بلاده "الإجراءات الإسرائيلية بمصادرة بعض أراضي ومباني وكالة أونروا".
ومن جانبه طالب وزير الخارجية الإسباني بوقف أي هجوم إسرائيلي يستهدف المدنيين في لبنان ، مؤكداً أن الهجوم الإسرائيلي على قوات يونيفيل في جنوب لبنان يعد استهدافا لحقوق الإنسان .
وزير الخارجية خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني: ناقشنا ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في #لبنان#eXtranews pic.twitter.com/zKixy1OOvt
— eXtra news (@Extranewstv) October 16, 2024وأشار ألباريس إلى لبنان دولة ذات سيادة بالأمم المتحدة ، مطالبا بتنفيذ القرار الأممي 1701 ووقف إطلاق النار، مؤكداً أن الأونروا وكالة لا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها ، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم لها لخدمة اللاجئين
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: التصعيد قادم في العمق الإسرائيلي
قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الثلاثاء، إنها تحضّر لتصعيد هجماتها في العمق الإسرائيلي ولن تتخلى عن غزة، وذلك بعد ساعات من إعلان إسرائيل قصفها ميناء الحديدة غربي اليمن، من سفن حربية لأول مرة.
وأوضح نصر الدين عامر -نائب رئيس الهيئة الإعلامية للجماعة في منشور على موقع إكس- أن "العدوان الإسرائيلي الجديد على ميناء الحديدة لم يحدث أي تأثير يُذكَر على عمليات المساندة لغزة، ولا على معنويات شعبنا الذي يخرج أسبوعيا الى الشوارع بالملايين نصرة لغزة".
وشدد عامر على أن هذا الهجوم "لم يعرقل التحضيرات لتصعيد وتوسيع العمليات داخل عمق إسرائيل".
وأضاف أنه "لن يرفع الحصار البحري اليمني الذي أدى إلى إغلاق كامل لميناء أم الرشراش (إيلات)، ولن يرفع الحظر عن مطار اللد (بن غوريون)، والذي أجبر أغلب شركات الطيران العالمية على وقف تعاملها مع مطارات العدو".
وأكد عامر أن "غزة ليست وحدها ولن تكون وحدها، والتصعيد وتوسيع العمليات قادم".
هجوم إسرائيلي من البحروفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن الحوثيون أن إسرائيل قصفت ميناء الحديدة، وقالت قناة المسيرة التابعة للجماعة إن غارتين استهدفتا أرصفة الميناء.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن سفنا حربية تابعة له هاجمت أهدافا في ميناء الحديدة "لتعميق الضرر" هناك، متهما الحوثيين باستخدام الميناء في عمليات إرهابية، حسب وصفه.
إعلانوهذه هي المرة الأولى المعلنة التي تهاجم إسرائيل فيها اليمن من البحر، وفقا لهيئة البث الإسرائيلية.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، شنّ الحوثيون -تحت شعار إسناد المقاومة الفلسطينية- عشرات الهجمات الصاروخية على إسرائيل، كما استهدفوا سفنا مرتبطة بها في البحر الأحمر، معلنين فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء إيلات وميناء حيفا.
في المقابل، شنت إسرائيل عدة هجمات جوية واسعة على اليمن ودمرت مطار صنعاء الدولي وبنى تحتية للموانئ في الحديدة ورأس عيسى والصليف غربي البلاد.