عين ليبيا:
2025-07-30@02:26:00 GMT

السودان.. حمى الضنك والكوليرا تفتك بالمئات

تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT

أعلنت وزارة الصحة السودانية ارتفاع حالات الإصابة بوباء حمى الضنك إلى نحو 2024 بينها 9 وفيات، ووصول وفيات الكوليرا إلى 699.

وقال بيان أصدرته وزارة الصحة إن “تقرير الوضع الوبائي للكوليرا كشف عن تسجيل 82 إصابة جديدة الاثنين 14 أكتوبر الحالي، منها حالة وفاة واحدة ليرتفع تراكمي الإصابات في 74 محلية من 11 ولاية إلى 24,604 إصابات منها 699 حالة وفاة”.

وكشف البيان عن تسجيل 95 إصابة جديدة بداء حمى الضنك بينها أربع حالات وفاة ليصبح تراكمي الإصابات 2024 إصابة منها 9 حالات وفاة في 20 محلية من 5 ولايات.

وأشار البيان إلى أن “التدخلات ضد الكوليرا أدت إلى انخفاض في الإصابات في عدد من الولايات وكذلك في عدد المرضى الداخلين لمراكز العزل خاصة في ولايات كسلا، الخرطوم، نهر النيل، الشمالية، القضارف، مع تسجيل ارتفاع في ولايات أخرى منها الجزيرة، سنار، النيل الأبيض”.

وتكافح السلطات السودانية من أجل القضاء على داء الكوليرا حيث تسلم السودان في الخامس من أكتوبر الجاري 1.4 مليون جرعة من لقاح الكوليرا، بهدف تطعيم أكثر من مليون شخص في ولايات نهر النيل، كسلا، والقضارف.

ويعزى تفشي وباء الكوليرا الذي بدأ في 12 أغسطس الماضي إلى السيول الجارفة والأمطار الغزيرة التي اجتاحت مناطق واسعة من البلاد مما خلق بيئة خصبة لتكاثر نواقل الأمراض في وقت أدت فيه الحرب إلى تعطيل كامل للخدمات الصحية.

وتحدث حمى الضنك الحادة عندما تتلف الأوعية الدموية ويتسرب منها الدم وينخفض عدد الخلايا التي تكون الجلطة (الصفائح الدموية) في مجرى الدم ويمكن أن يسبب ذلك حدوث صدمة ونزيف داخلي وفشل الأعضاء وحتى الموت.

ولا يعد هذا الوباء جديدا على السودان فقد أدى تفش سابق له إلى وفاة 700 شخص وإصابة نحو 22 ألفا آخرين في أقل من شهرين عام 2017.

آخر تحديث: 16 أكتوبر 2024 - 17:43

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: السودان السيول والفيضانات الكوليرا حمى الضنك حمى الضنک

إقرأ أيضاً:

أنقذوا الفاشر حملة في السودان لفك حصار المدينة ووقف تجويعها

الفاشر- أطلق ناشطون سودانيون حملة إنسانية واسعة بعنوان "أنقذوا الفاشر.. أغيثوا الفاشر" تهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان التي ترزح تحت حصار عسكري مشدد منذ أكثر من عامين.

وتأتي الحملة وسط تصاعد أزمة الجوع وانعدام الإمدادات، مما أدى إلى تفشي المجاعة وتحولها إلى سلاح حرب يستخدم ضد المدنيين، وفقا لشهادات محلية وصفها مراقبون بأنها "إبادة بطيئة".

وتخضع المدينة لحصار خانق من قوات الدعم السريع أدى إلى شلل في الحياة اليومية واختفاء شبه كامل للمواد الغذائية والسلع الأساسية، ووصف الناشطون الوضع بأنه "أسوأ موجة تجويع ممنهجة يشهدها السودان منذ عقود"، وسط تجاهل دولي لما يجري على الأرض.

تجويع مبرمج

وعبر منصات التواصل الاجتماعي يسعى منظمو حملة "أنقذوا الفاشر" إلى إحداث ضغط شعبي وإعلامي من داخل وخارج السودان، وتحريك الرأي العام الدولي تجاه ما يحدث بهدف فتح ممرات إنسانية عاجلة، والسماح بإدخال الغذاء والدواء للمحاصرين قبل أن تقع كارثة أكبر.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال أحد منظمي الحملة الصحفي الدكتور محمد سليمان أتيم إن "ما يجري لا يقتصر على العزلة العسكرية، بل هو عملية تجويع مبرمجة تهدف إلى خنق حياة المدنيين".

وأضاف أن "السكان باتوا يقتاتون على الأمباز، وهو علف مخصص للحيوانات، وقد أوشك على النفاد، ولا أسواق ولا أغذية، ولا إمكانية لشراء شيء حتى لو توفر المال".

بدوره، أكد الناشط الحقوقي إدريس إسحاق للجزيرة نت أن الأطفال أصبحوا أكثر الفئات تضررا من الجوع، وانتشرت حالات سوء التغذية، وغابت التغذية العلاجية ومعظم الخدمات الصحية، وقال "طفولة الفاشر أُجهضت قبل أن تبدأ أجساد الأطفال تذبل أمام أعيننا".

وذكر إسحاق أن المستشفى الوحيد الذي يعمل في المدينة خلا من الأدوية، مما جعل الطواقم الطبية تلجأ إلى الوصفات التقليدية، مضيفا "نواجه أمراضا مزمنة كالسكري والضغط دون أدنى وسائل علاج، والوضع الصحي في المدينة ينذر بكارثة وشيكة".

المحاصرون في الفاشر يقتاتون على علف الحيوانات الذي بدأ بالنفاد أيضا (الجزيرة)دعوات للتحرك

وفي السياق، طالب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي أمس الاثنين بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأوضاع في الفاشر، منتقدا ما سماه "برود" الدولة في التعامل مع الأوضاع المأزومة هناك.

إعلان

وقال مناوي في تصريح صحفي عقب اجتماع للكتلة الديمقراطية في بورتسودان إن الفاشر محاصرة لأكثر من عام، وشعبها وقف بصمود وكرامة حتى الآن "لكن هناك برود شديد في التعامل مع المدينة من كثير من الاتجاهات والمنظومات، وحتى من الدولة نفسها، خاصة بعد خروج الدعم السريع من الخرطوم والجزيرة، بعد أن تكاتفت الأيادي وأخرجته من كل المناطق".

وأضاف "يجب أن تُنقذ الفاشر ودارفور، وأن ندفع بنفس الروح وذات القوى لتحرير كل شبر من الأرض".

وكشفت وزارة الصحة في ولاية شمال دارفور عن وفاة أكثر من ألفي طفل بمرض الحصبة منذ اندلاع الحرب في الإقليم، في حين سُجلت 31 إصابة جديدة خلال الأسبوع الماضي في محليتي طويلة وأمبرو.

وذكرت الوزارة في تقرير نشر على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك أن الوضع الوبائي في الولاية يشهد تدهورا مقلقا، مشيرة إلى وفاة 17 شخصا بمرض الكوليرا خلال الأسبوع نفسه، إلى جانب تسجيل 801 إصابة جديدة، وسط نقص حاد في الأدوية والمعقمات وتراجع شبه كامل في خدمات الرعاية الصحية.

الكوليرا والحصبة وغيرهما استفحلت بين سكان الفاشر بسبب الحصار والتجويع (الجزيرة)انتشار الأمراض

وتفاعل مغردون مع الأخبار المتزايدة التي تفيد بتفشي وباء الكوليرا وتمدده من مدينة طويلة الواقعة على بعد 68 كيلومترا غرب الفاشر وتخضع لسيطرة حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور نحو مناطق جبل مرة.

وقال المتحدث الرسمي باسم منسقية النازحين واللاجئين في دارفور آدم رجال للجزيرة نت إن الإحصائيات أظهرت انتشار المرض إلى مناطق أخرى مثل قولو في أعالي جبل مرة، ومخيمات السلام وعطاش بولاية جنوب دارفور.

وأوضح أن منطقة طويلة سجلت اليوم الثلاثاء 2145 إصابة بالكوليرا، بينها 40 وفاة، بالإضافة إلى 207 حالات في مراكز العزل.

وتراوح معدل الإصابات اليومية بين 100 و208 حالة، في حين سجلت منطقة قولو في جبل مرة 23 إصابة و7 وفيات.

وأشار رجال إلى أن المرض ينتشر الآن في مخيمات كلمة وعطاش والسلام، وسط تلوث مياه الشرب وانعدام الصرف الصحي، لافتا إلى أن النساء والأطفال وكبار السن هم الأكثر تضررا.

مقالات مشابهة

  • أنقذوا الفاشر حملة في السودان لفك حصار المدينة ووقف تجويعها
  • حجة.. تسجيل ثالث حالة وفاة بالصواعق الرعدية في غضون 10 أيام
  • العطاء يتدفق.. دولة عربية تهدي السودان 25 طناً من أدوية مكافحة الكوليرا
  • «عملية مرارة خرج منها جثة هامدة».. سيدة تتهم مستشفى خاص بالتسبب في وفاة زوجها
  • في المركزي المصري.. الريال السعودي تحت 13 جنيها لأول مرة منذ أكتوبر 2024
  • إصابة 7 أشخاص إثر انقلاب ميكروباص بمدينة 6 أكتوبر
  • تسجيل أول وفاة بفيروس “إمبوكس” في غانا
  • تسجيل أول حالة إصابة.. كل مالا تعرفه عن فيروس امبوكس
  • سعر الدولار في البنك المركزي يسجل أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2024
  • تحليق مسيرات فوق محطة نووية يابانية يثير القلق دون تسجيل أضرار