الثورة نت/..
تمكنت قوات النجدة في محافظة عمران، في ثلاث عمليات منفصلة، من ضبط كمية كبيرة من الحشيش والحبوب المخدرة. وفقا لما نقله الإعلام الأمني بوزارة الداخلية.
ففي العملية الأولى ضبطت قوات النجدة بالمحافظة، 99 كيلو جرام من الحشيش المخدر، والتي كانت مخفية داخل سيارة نوع “هايلوكس غمارة قديمة”، محملة بسلال الدجاج.
وضبطت قوات النجدة بمحافظة عمران في العملية الثانية، 20 كيلو جرام من الحشيش المخدر، كانت على متن سيارة نوع ” كورولا” ومموهة داخل “شوايل” قات وتحت كراسي الركاب، وكذلك أسفل الفرشات الموجودة عند أقدام الركاب.
وفي العملية الثالثة ضبطت قوات النجدة بالمحافظة 205 آلاف و500 حبة مخدرة نوع ” برجبالين” على متن سيارة “هايلوكس”.
وأحيلت المضبوطات مع المتهمين بحيازتها الى الجهات المختصة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية:
قوات النجدة
من الحشیش
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يستبق تحركات عسكرية سعودية بتطويق المناطق النفطية في شبوة
الجديد برس| خاص| كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة، شرقي اليمن، عن اجتماع سري عُقد مساء أمس
داخل مطار عتق، ضم قيادات بارزة من
قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، بالإضافة إلى قيادات من قوات العمالقة ذات التوجه السلفي، خرج بقرارات عسكرية خطيرة تعكس تصاعد الصراع على النفوذ داخل المحافظة الغنية بالنفط. وبحسب المصادر، أفضى الاجتماع إلى قرار بإعادة انتشار شامل لقوات العمالقة والانتقالي في كافة مناطق شبوة، بما يشمل إغلاق الخط الرابط بين مأرب وشبوة عبر مديرية عين، ودفع وحدات من قوات العمالقة إلى منطقة بيحان باتجاه صحراء عسيلان، وحول منابع النفط، في خطوة استباقية تهدف إلى منع تمركز قوات “درع الوطن” المدعومة سعوديًا، والتي من المتوقع أن تبدأ انتشارها في
شبوة خلال الأسابيع القادمة. التحرك العسكري المفاجئ يعكس تصاعد التنافس بين القوى الموالية للتحالف الإماراتي والسعودي داخل الجنوب، خاصة في المناطق الغنية بالثروات النفطية، في ظل غياب التنسيق وضعف المجلس الرئاسي وحكومة عدن. وتعيش المحافظات الجنوبية، ومنها شبوة، حالة توتر عسكري مستمر وانفلات أمني نتيجة الصراع بين الفصائل المدعومة خارجيًا، وسط انهيار اقتصادي ومعيشي غير مسبوق يعاني منه السكان، في وقت تغيب فيه أي تحركات فاعلة من قبل مجلس القيادة الرئاسي أو حكومة عدن لمعالجة هذه التحديات.