قال وزير العمل مصطفى بيرم إن لبنان يحترم القرارات الدولية، معتبراً أنه من المنطق أن يتحدّث رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بهذه اللغة الدبلوماسية.   وفي حديث عبر قناة "الجديد"، اليوم الأربعاء، أشار بيرم إلى أنه "يجب على الدولة اللبنانية الاستفادة من نقاط القوة في الميدان ضدّ إسرائيل قبيل خوض أي مفاوضات"، معلناً أنه "ما من ضمانات تؤكد أن العدو الإسرائيلي سيلتزم بوقف إطلاق النار، كما أنه ما من جهة تمنع انتشار الجيش على أي نقطة في الأراضي اللبنانية".

    وخلال كلامه، سأل بيرم: "هل أصبحت القوى الرسمية العسكرية جاهزة لردع العدوان الاسرائيلي؟ هل القرار 1701 يدافع عن الشعب اللبناني؟ القوات الدولية لا تستطع الدفاع عن نفسها".   ورأى بيرم أنّ "اسرائيل تُواجه بالحرب اللامتماثلة"، مشيراً إلى أنّ الغرب لا يتحرك باتجاه الشعب اللبناني ودمنا رخيص بالنسبة لهم، وأردف: "الاسرائيلي لم يعترف بالقرار 1701 ويجب على المقاومة أن تقول كلمتها في الميدان وأساس ما يجب الاتفاق عليه هو وقف العدوان".   وأكد بيرم أن "الدولة اللبنانية هي الجهة المفاوضة ولا أحد يأخذ دورها"، وأضاف: "لا نريد خوض سجالات مع أي جهة سياسية وحربنا ليست في الداخل، وهناك جهات سياسية استعجلت والمقاومة لن تُهزم".






المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القاهرة تبلغ واشنطن: لا سبيل لوقف عمليات صنعاء إلا بوقف العدوان على غزة

يمانيون |
أكدت مصادر دبلوماسية أن مصر جدّدت موقفها الثابت بأن إنهاء العدوان الصهيوني على قطاع غزة يمثل المفتاح الوحيد لوقف الهجمات البحرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر.

ونقل موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن دبلوماسي عربي – لم يُكشف عن هويته – قوله إن “وفداً من جهاز المخابرات العامة المصرية أبلغ مسؤولين أمريكيين بأن الحل الوحيد لوقف الهجمات اليمنية المتصاعدة على الملاحة الدولية هو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة”.

وأوضح المصدر أن القاهرة شددت خلال المحادثات على أن الضغط على اليمن دون معالجة جذور الأزمة في قطاع غزة لن يؤدي إلى نتائج، محذرة من أن تجاهل المطالب اليمنية بإنهاء الحصار والعدوان على الفلسطينيين سيؤدي إلى مزيد من التصعيد العسكري.

وتأتي هذه التصريحات المصرية في ظل عجز أمريكي أوروبي صهيوني عن كبح جماح العمليات البحرية التي تنفذها صنعاء منذ أشهر، والتي تصاعدت بشكل لافت خلال الأسابيع الماضية، خاصة بعد إعلان القوات المسلحة اليمنية دخول “المرحلة الرابعة من التصعيد”، والتي تشمل توسيع نطاق الأهداف والوسائل المستخدمة في العمليات البحرية ضد كيان الاحتلال الصهيوني والشركات المتعاملة معه.

وكانت صنعاء قد أكدت في بيانات متتالية أن عملياتها ستستمر وتتصاعد ما لم يتوقف العدوان الصهيوني على غزة بشكل كامل، وترفع الحصار الجائر المفروض على القطاع.

التحرك المصري يأتي في سياق قلق متزايد لدى العواصم الغربية من تصاعد كلفة الحرب على كيان الاحتلال، وامتداد تداعياتها إلى ممرات التجارة العالمية في البحرين الأحمر والعربي، وسط مؤشرات على فشل رهانات واشنطن وتل أبيب على الحسم العسكري أو العزلة السياسية لصنعاء.

مقالات مشابهة

  • القاهرة تبلغ واشنطن: لا سبيل لوقف عمليات صنعاء إلا بوقف العدوان على غزة
  • إسرائيل الميدان والأذهان!
  • صحفي: الاحتلال الطرف الأكثر تضررًا من الجهود المصرية لوقف إطلاق النار
  • سلوفينيا تتّجه لحظر التبادل العسكري مع إسرائيل.. وبرلين: الكارثة الإنسانية في غزة تفوق الخيال
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • مصر تؤكد على أهمية التوصل لاتفاق دائم لوقف إطلاق النار بغزة
  • الرئيس اللبناني: أطالب بوقف كافة الأعمال العدائية الإسرائيلية على أراضينا
  • الرئيس الإيطالي يندد بالوضع الإنساني في غزة ويدين جرائم إسرائيل في القطاع
  • تايلاند وكمبوديا تجددان التزامهما بوقف إطلاق النار والصين تتدخل للوساطة
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين