الصحة العالمية تطالب بإدخال المساعدات إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يمانيون../
طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأربعاء، إلى السماح لوكالة الصحة وشركائها بالوصول إلى شمال قطاع غزة لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأشار “غيبريسوس” في مؤتمر صحفي، إلى أن تصاعد العنف في المنطقة نتيجة العدوان الصهيوني الذي يعيق جهود بعثات المساعدات الإنسانية في توصيل المواد الغذائية والمستلزمات الطبية اللازمة.
وأكد أن بعثة واحدة فقط من أصل 54 بعثة للأمم المتحدة تم تكليفها للعمل في شمال غزة خلال النصف الأول من أكتوبر الجاري تمكنت من إكمال مهمتها بنجاح، بينما تم رفض أو إلغاء أو عرقلة البعثات الأخرى.
وشدد “غيبريسوس” على كيان العدو بالسماح لمنظمة الصحة العالمية وشركائها بالوصول إلى شمال غزة لتلبية الاحتياجات العاجلة للأشخاص الذين يعانون.
من جانبه، أكد ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أن نحو 500 ألف شخص في غزة يواجهون ظروفًا غذائية كارثية، وأن أنشطة تربية الحيوان تضررت بنسبة 60%.
وأشار إلى أن 70% من الأراضي المزروعة و33% من البيوت المحمية الزراعية لم تعد قابلة للاستخدام.
وتواصل قوات العدو الصهيوني حصارها الكامل وعدوانها على شمال قطاع غزة، لليوم الـ 12 تواليا، وسط قصف، وإطلاق نار ومنع الفلسطينيين من الحركة أو إدخال المساعدات.
ويأتي العدوان الصهيوني الأخير على الشمال في محاولة لاستمرار تهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وتنفيذ “خطة الجنرالات”، فيما تؤكد مصادر حقوقية وصحفية، أن سكان الشمال مازالوا ثابتين في بيوتهم وفي مراكز الايواء ويرفضون تهجيرهم نحو جنوب القطاع.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تناشد لإدخال الغذاء والدواء إلى غزة لوقف وفيات المجاعة
الثورة نت/..
ناشد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الثلاثاء، لإدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء حصار جيش الكيان الإسرائيلي.
وقال غيبريسوس، في منشور له على منصة “إكس”، إن المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة تسببت في زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع.
وأكد أن هذا الأمر يستدعي ضرورة إيصال مساعدات غذائية وطبية على نطاق واسع لمنع تفاقم الوضع.
وأشار غيبريسوس إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الصادر اليوم، والذي حذّر من أن “غزة تشهد أسوأ سيناريوهات المجاعة”.
وأضاف: “المجاعة وسوء التغذية والأمراض تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالجوع”.
وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، مردفا: “السلام هو أفضل دواء!”
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أفاد تقرير أممي أن كافة الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وذلك في ظل استمرار جريمة الإبادة الجماعية والحصار الصهيوني.
وأوضح التقرير أن 100 بالمئة من الفلسطينيين في غزة، يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة