قطاع الرياح البحرية في البرازيل يشهد تركيب أجهزة استشعار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة تغير المناخ في المنطقة العربية يتصدر فعاليات يوم البيئة
ساعة واحدة مضت
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
. أحدث عروض العثيم اليومية والأسبوعية على اللحوم حتى هذا اليوم
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
تعمل طاقة الرياح البحرية في البرازيل بصفتها مصدرًا مكملًا وموثوقًا لمشروعات الطاقة الشمسية، وتعكف شركة النفط الحكومية بتروبراس على ما يعزز مصادر الطاقة المتجددة وقدرتها على تلبية الطلب.
وحددت شركة النفط الوطنية المملوكة للحكومة البرازيلية (بتروبراس) ساعات ذروة توليد الكهرباء من الرياح البحرية في شرق البلاد، ما بين الساعة 4 و6 مساءً يوميًا.
وأوضح مدير قطاع توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة في الشركة، دانييل فارو، أن مشروعات الرياح البحرية يمكن أن تسهم بدور آمن ومكمّل لموارد الطاقة الشمسية، حال تراجع توليد الكهرباء منها.
وأضاف في مؤتمر، نظّمته جهات بريطانية في المدينة البرازيلية ريو دي جانيرو، أن ساعتَي ذروة معدلات توليد الكهرباء بالشمال الشرقي للبلاد، تزامنت مع توقيت زيادة الطلب عليها.
أجهزة استشعارلبحث جدوى مشروعات طاقة الرياح البحرية في البرازيل، ركّبت شركة النفط الوطنية المملوكة للدولة 4 أجهزة استشعار ضوئية تستعمل تقنية الليدار “LiDARs” لقياس سرعة الرياح واتجاهها، 2 منهما في المياه العميقة، و 2 بالمياه الضحلة، حسبما أفادت معلومات منشورة بموقع إي في ويند (evwind).
وتخطط الشركة لتركيب 4 أجهزة في أماكن أخرى بحلول مطلع العام المقبل (2025).
ويرى دانييل فارو أن الاستثمارات المحتملة لمشروعات طاقة الرياح البحرية في البرازيل -التي تستهدف الشركة تنفيذها- تزيد التفاؤل بشأن إمكان تعويض الانخفاض المتوقع في استثماراتها خلال المدة المقبلة.
وأضاف أن الانخفاض المتوقع في تكاليف هذه المشروعات يساعد الشركة في تنفيذ خطّتها المستقبلية.
ولفت إلى أن آخر التقارير الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية أظهرَ التراجع المتوقع في النفقات الرأسمالية لتنفيذ هذه المشروعات.
ووقّعت شركة بتروبراس وثيقة تعاون مع حكومة ولاية ريو دي جانيرو خلال شهر يونيو/حزيران 2024، لإعداد دراسات جدوى مشتركة حول إنشاء مشروع تجريبي لطاقة الرياح البحرية في البرازيل، وفق تفاصيل منشورة في موقع أوفشور.
تقنيات جديدةتستهدف وثيقة التعاون المشترك بحثَ كيفية تماشي المشروع التجريبي لطاقة الرياح البحرية في البرازيل مع البرامج والسياسات الوطنية الهادفة لتطوير المنطقة المحلية التي تقع بالقرب منه.
وتستهدف شركة بتروبراس اختبار التقنيات الجديدة في مجال توليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية لمعالجة تحديات التوسع فيها وتعميمها بصورة تجارية في المستقبل.
وسبق أن اختبرت الشركة البرازيلية إمكانات تطبيق تقنيات الليدار في مشروعات طاقة الرياح البحرية في البرازيل، بإحدى منصات الحفر في حوض كامبوس، عام 2020.
ووقّعت بتروبراس أيضًا -خلال شهر ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي 2023- وثيقة تعاون مع ولاية ريو دي جانيرو، لوضع دراسات جدوى مشتركة لإنشاء مشروع تجريبي لالتقاط وتخزين ما يقارب 100 ألف طن من الكربون سنويًا في شمال الولاية.
وأعلنت الشركة خلال سبتمبر/أيلول 2023 خطّتها لتطوير مشروعات طاقة الرياح البحرية في البرازيل بقدرات إجمالية محتملة تقارب 23 غيغاواط، وتتضمن مزرعة عائمة في مدينة ريودي جانيرو، وفق تفاصيل منشورة في موقع (أوفشور ويند offshorewind.biz).
وتقدمت الشركة بطلب إلى المعهد البرازيلي للبيئة والموارد المتجددة (IBAMA) لاستخراج تراخيص 10 مناطق تتضمن إمكانات محتملة لمشروعات طاقة الرياح البحرية، وتقع على سواحل مختلفة في البلاد.
وتتوزع المناطق بين 7 في الشمال الشرقي، و2 في الجنوب الشرقي، والمتبقي في جنوب البلاد.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تولید الکهرباء من ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
المملكة وروسيا تبحثان مشروعات طاقة مشتركة وتعززان تنسيقهما في «أوبك+»
بحث نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مع وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة، مؤكدًا أن الإجراءات المشتركة في إطار "أوبك+" تتوافق مع المصالح الوطنية طويلة الأجل لكل من موسكو والرياض، وتسهم في دعم استقرار أسواق الطاقة وتعزيز اقتصاد البلدين.
وأوضح بيان حكومي روسي أن الجانبين ناقشا إمكانيات إطلاق مشروعات مشتركة في مجالات الغاز الطبيعي المسال، والطاقة الكهرومائية، والطاقة النووية، بما يرسخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في قطاع الطاقة.
ويأتي اللقاء على هامش مشاركة وزير الطاقة في منتدى أسبوع الطاقة الروسي المنعقد في موسكو، والذي يشهد حضور ممثلين عن 85 دولة من بينها السعودية والإمارات ومصر والسودان والبحرين، بهدف تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة وتبادل الخبرات التقنية والاستثمارية.
أخبار السعوديةأوبك+أخر أخبار السعوديةمشروعات الطاقةالمملكة وروسيا