خبير عسكري: المنطقة تتجه نحو حرب إقليمية طويلة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال اللواء إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي، إن المنطقة تتجه نحو حرب إقليمية طويلة المدى بين الولايات المتحدة وإسرائيل من جهة، وإيران من جهة أخرى، مع احتمال تدخل بعض الدول الأخرى وفقًا لطبيعة الصراع.
وأوضح "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن الولايات المتحدة عززت تواجدها في المنطقة بشكل كبير.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى ما سبق، أعادت الولايات المتحدة توزيع القطع البحرية الأمريكية في المنطقة بين قوات مهاجمة وأخرى مدافعة.
وأشار إلى أن منظومة "ثاد" الأمريكية مصممة للتصدي للصواريخ البالستية والمتوسطة المدى، حيث يمكنها تدمير تلك الصواريخ على مسافة تصل إلى 200 كيلومتر، وهذا يعني أن الولايات المتحدة وضعت نظامًا لحماية إسرائيل بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الدفاع الجوي القوات الأمريكية الإعلامي نشأت الديهي البحرية الأمريكية حاملات الطائرات الخبير الاستراتيجي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير: روسيا تناور سياسياً لتأخير العقوبات الأمريكية عبر شروط غير مقبولة لأوكرانيا
قال الدكتور إيفان يواس، مستشار السياسات الخارجية في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تحاول كسب مزيد من الوقت سياسيًا من خلال مذكرة تروّج لها تتضمن شروطًا غير مقبولة، ليس فقط بالنسبة لأوكرانيا، بل لحلفائها الدوليين أيضًا.
وأضاف مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، أن كييف تنظر إلى هذه الشروط باعتبارها محاولة روسية للضغط والمراوغة، مؤكدًا: "لسنا مستعدين للقبول بشروط لا تخدم مصالحنا ولا تهيئ بيئة مناسبة للتفاوض الجاد".
وأشار يواس إلى أن موسكو تعي جيدًا أن مطالبها – وعلى رأسها اعتراف أوكرانيا بسيطرة روسيا على أراضٍ محتلة – ستُقابل بالرفض القاطع، ما يعني فشلًا محتومًا لأي محادثات.
كما لفت إلى أن توقيت إعلان روسيا لشروطها مؤجل لما بعد الثاني من يونيو، لتفادي تحريك الولايات المتحدة لعقوبات جديدة ضد موسكو، وهي العقوبات التي يُرجّح فرضها في حال تعثر المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد صرّح مؤخرًا بعدم رغبته في توقيع عقوبات جديدة ما دامت هناك محادثات جارية، وهو ما تحاول روسيا استغلاله لصالحها.
واختتم الدكتور يواس حديثه بالإشارة إلى أن أوكرانيا طلبت الاطلاع على تفاصيل المذكرة الروسية بشكل رسمي، لتتمكن من تحديد موقفها التفاوضي بالتنسيق مع شركائها الدوليين، معتبرًا أن ما يجري حاليًا لا يعدو كونه "لعبة سياسية" تهدف إلى كسب الوقت وتفادي العقوبات.