عراقجي يصل مصر بأول زيارة لمسؤول إيراني كبير منذ 2014
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة المصرية القاهرة، في وقت متأخر من مساء الأربعاء، في أول زيارة لمسؤول إيراني كبير منذ عام 2014.
جاء ذلك بحسب إعلان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، عبر حسابه بمنصة "إكس"، وسط قلق متنام من اندلاع حرب إقليمية بالمنطقة في ظل تهديدات إسرائيل بشن هجوم "كبير" على إيران بعد هجوم صاروخي انتقامي شنته طهران عليها مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ونشر بقائي صورة استقبال عراقجي بالقاهرة، وغرد قائلا: "وصلنا للتو إلى القاهرة. إيران ومصر دولتان مهمتان ذواتا تاريخ وحضارة، ولاعبان مؤثران في المنطقة".
وأضاف: "الخميس سنعقد مباحثات مهمة مع المسؤولين رفيعي المستوى في مصر".
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" بـ"وصول عراقجي العاصمة المصرية القاهرة في إطار جولته الإقليمية وللقاء مع كبار المسؤولين المصريين، وسط استقبال رسمي".
وأوضحت "إرنا" أن "آخر زيارة لمسؤول ايراني كبير إلى مصر تعود لـ14 عاما مضت، حيث كان حسين أمير عبد اللهيان (وزير الخارجية الإيراني الراحل) يتولى إدارة الشؤون العربية والإفريقية بوزارة الخارجية الايرانية، والذي كان قد توجه إلى القاهرة للمشاركة في مراسم اليمين الدستورية لرئيس مصر الحالي عبد الفتاح السيسي".
وتعد مصر المحطة الثامنة من الجولة الاقليمية التي بدأها وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي منذ نحو أسبوعين؛ "بهدف التنسيق بين الاجراءات الهادفة الى وقف جرائم الكيان الصهيوني وتفعيل إطلاق النار في غزة ولبنان"، حسب "إرنا".
وقادما من الأردن، وصل عراقجي القاهرة في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصبه كوزير للخارجية قبل نحو شهرين، وينتظر أن يتوجه إلى تركيا الجمعة أيضًا، وفق إعلان سابق للخارجية الإيرانية. وسبقهم زيارة كل من لبنان وسوريا والسعودية وقطر والعراق وسلطنة عمان.
وفي وقت سابق الأربعاء، كشف وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في تصريحات صحفية، أن عراقجي سيزور مصر الخميس، ضمن "الجهود المصرية لخفض التصعيد بالمنطقة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مستشار الخارجية الأوكراني: كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي
علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، السفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني، مشددًا أنه لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي أو توضيح من السلطات الأوكرانية بخصوص ما حدث.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.
وشدد على أن الطرفين اتفقا على عدة بنود، إلا أن القضايا الجوهرية، مثل وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة، لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها حتى الآن، موضحًا أن روسيا قدمت اقتراحًا مؤخرًا بهدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين في مناطق مختلفة من الجبهة، بهدف جمع الجثث فقط، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني ما زال يناقش هذا المقترح.
وتابع: «أوكرانيا قدمت للجانب الروسي، قبل أسبوع من لقاء إسطنبول الثاني، مسوّدة لمذكرة تفاهم، إلا أن الرد الروسي جاء فقط قبل عدة أيام خلال الاجتماع في إسطنبول، مضيفًا أن الجهات المعنية تدرس حاليًا المسوّدة الروسية، ومن المنتظر أن تقدم أوكرانيا ردها قريبًا»، موضحًا أن روسيا كانت نشطة جدًا على الجبهة خلال شهر مايو الماضي، حيث تمكنت من احتلال 450 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، وهو رقم قياسي خلال شهر واحد، كما سيطرت خلال أول ستة أيام من شهر يونيو على 150 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، ما يعكس استمرار التقدم العسكري الروسي على الأرض.