انبعاثات الميثان من استخراج الغاز تتفوق على الفحم (تقرير)
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة ما هو تداول السلع؟ وما أنواعها؟
ساعة واحدة مضت
انخفاض هوامش تكرير النفط في أميركا لأدنى مستوى منذ 4 سنواتساعتين مضت
قطاع الرياح البحرية في البرازيل يشهد تركيب أجهزة استشعار4 ساعات مضت
تغير المناخ في المنطقة العربية يتصدر فعاليات يوم البيئة5 ساعات مضت
الطاقة المتجددة البحرية في بريطانيا تدعم أسعار الكهرباء بمولدات جديدة6 ساعات مضت
انبعاثات الفحم في تركيا تقترب من مستوى قياسي.. وتحذير من “توسع قاتل”
7 ساعات مضت
اقرأ في هذا المقال
الغاز المسال يطلق ثاني أكسيد الكربون أكثر من الفحمأنصار الغاز المسال زعموا منذ مدة طويلة أن الوقود الأحفوري أنظف من الفحمالميثان أقوى من ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 80 مرةحرق الغاز المسال بصفته وقودًا يمثّل ما يزيد قليلًا على ثلث إجمالي البصمة الكربونيةأفاد بحث حديث أن انبعاثات الميثان من استخراج الغاز الطبيعي تتفوق على الفحم، ويأتي ذلك على عكس الاعتقاد السائد لدى بعض المحللين.
وأشار أحد أبرز علماء الميثان في العالم إلى أن الغاز يطلق ثاني أكسيد الكربون أكثر من الفحم، بنسبة كبيرة تبلغ 33% على مدار دورة حياته، وفقًا لتقرير اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
ويتناقض هذا الاكتشاف مع أنصار الغاز المسال الذين زعموا منذ مدة طويلة أن الوقود الأحفوري أنظف من الفحم، بحجّة أنه إذا كان البديل هو حرق مزيد من الفحم، فإن الغاز يُعدّ بديلًا “أكثر خضرة”.
وأدت مقارنة انبعاثات دورة الحياة على مدى 20 عامًا إلى رقم 160 غرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/ميغاغول للغاز المسال، مقابل 120 غرامًا من مكافئ ثاني أكسيد الكربون/ميغاغول للفحم.
انبعاثات الميثان من استخراج الغاز الأحفوريقال الباحث بجامعة كورنيل في الولايات المتحدة الدكتور روبرت هوارث، إن هذا يرجع إلى أن انبعاثات الميثان من استخراج الغاز الأحفوري أعلى من الفحم.
وأكد هوارث، في بحث نشرته مجلة إنرجي ساينس آند إنجينيرينغ Energy Science & Engineering، أن “الميثان بصفته أحد غازات الدفيئة، يُعدّ أقوى من ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 80 مرة عند احتسابه على مدى 20 عامًا”.
وأضاف: “من الواضح أن انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من الغاز المسال تُعدّ أكبر من الغاز الطبيعي الذي يُصَنَّع منه، بسبب الطاقة اللازمة لتسييل الغاز ونقله وإعادة تغويزه؛ إذ تُعدّ عملية التسييل وحدها كثيفة الاستهلاك للطاقة”.
باستعمال (احتمال حدوث الاحتباس الحراري العالمي على مدى 20 عامًا)، GWP20 حُسِب تأثير الميثان الذي يكون أقوى، ولكنه يتحلل بشكل أسرع بكثير من ثاني أكسيد الكربون، بحسب ما نشرته منصة رينيو إيكونومي Renew Economy المعنية بأخبار وتحليلات الطاقة النظيفة.
ويزيد احتساب الطبيعة المدمّرة للغاز على مدار الوقت الذي يظل فيه في الغلاف الجوي (على النقيض من أكثر من 100 عام، أو (احتمال حدوث الاحتباس الحراري العالمي على مدى 100 عام) GWP100، الذي يستعمله العديد من التقارير الأسترالية) من تأثير الانبعاثات من الغاز المسال بنحو 3 أضعاف.
وأشار هوارث: “عمومًا، فإن بصمة الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي للغاز المسال بصفته مصدرًا للوقود أكبر بنسبة 33% من بصمة الفحم عند تحليلها باستعمال (احتمال حدوث الاحتباس الحراري العالمي على مدى 20 عامًا).
مشروع كوينزلاند كيرتس للغاز المسال في أستراليا – الصورة من بلومبرغوأردف: “حتى إذا نظرنا إلى الإطار الزمني الذي يبلغ 100 عام بعد الانبعاث، الذي يقلل بشكل كبير من الضرر المناخي الذي يسبّبه الميثان، فإن بصمة الغاز المسال تساوي، أو تتجاوز، بصمة الفحم”.
الغاز الصخري في الولايات المتحدةركّز بحث الدكتور روبرت هوارث من جامعة كورنيل على صادرات الغاز الصخري في الولايات المتحدة، وهي الصناعة التي انطلقت في العقد الأول من القرن الـ21، إلى الحدّ الذي وفر للبلاد كميات كبيرة من الغاز، لدرجة أن الحكومة الفيدرالية رفعت حظر تصدير الغاز المسال.
وقاسَ هوارث انبعاثات الميثان وثاني أكسيد الكربون الناتجة عن محطات استخراج الغاز وتخزينه ومعالجته، ومن خطوط الأنابيب ذات الضغط العالي التي تنقل الغاز إلى مرافق تسييل الغاز الطبيعي ونقله وتغويزه، وحرقه من جانب المستعمِل النهائي.
ووجد هوارث أن الغاز المنتَج محليًا في الولايات المتحدة والمستعمَل في المنزل لتوليد الكهرباء، له بصمة غازات دفيئة بدورة حياته مماثلة للفحم، بحسب ما نشرته منصة رينيو إيكونومي.
في المقابل، كانت بصمة الغاز المسال، التي تتطلب معالجة ونقلًا إضافيين، ضئيلة، حتى عندما كانت مسافات الشحن قصيرة، حسبما رصدته منصة الطاقة المتخصصة.
وذكر البحث أن “بصمة غازات الدفيئة للغاز المسال أكبر بنسبة 28% من بصمة الفحم لأقصر الرحلات البحرية، وأكبر بنسبة 46% لأطول الرحلات البحرية”.
وقد كشف هذا مصدرَ التسريبات والانبعاثات الكبيرة في سلسلة التوريد، وفق التصريحات التي طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
انبعاثات الميثان في أستراليالا توجد بيانات دقيقة عن انبعاثات الميثان من صناعة الغاز في أستراليا، ولكن المراقبة غير الصناعية، بالإضافة إلى ما هو معروف عن محتوى ثاني أكسيد الكربون في مصادر الغاز المحلية، تشير إلى أنه قد يكون أعلى بكثير مما تبلّغ عنه الشركات.
ويحتوي حقل غاز غورغون في ولاية أستراليا الغربية على أعلى متوسط محتوى من ثاني أكسيد الكربون بنحو 15% من جميع مصادر الغاز المسال العالمية التي نظرت فيها دراسة أجرتها مجلة نيتشر في عام 2020، حول كثافة غازات الاحتباس الحراري للغاز المسال المصدَّر إلى الصين.
محطة شيفرون غورغون للغاز المسال في جزيرة بارو قبالة ولاية أستراليا الغربية – الصورة من بلومبرغوعلى الرغم من أن استكشاف الغاز الصخري ما يزال في مراحله الأولى بأستراليا، فإن احتياطيات الغاز بمكامن الفحم في كوينزلاند ونيو ساوث ويلز تتطلب تقنية مماثلة لاستخراج الغاز الصخري في الولايات المتحدة – التكسير المائي الهيدروليكي.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: من ثانی أکسید الکربون فی الولایات المتحدة الاحتباس الحراری الحراری العالمی للغاز المسال الغاز الصخری الغاز المسال ساعات مضت من الفحم من الغاز أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد رسوم ترامب الجديدة.. بكين تتهم واشنطن بـ"ازدواجية المعايير"
اتهمت الصين، الأحد، الولايات المتحدة بـ"ازدواجية المعايير" بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية إضافية على سلع ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
واعتبر متحدث باسم وزارة التجارة الصينية في بيان نشر على الإنترنت، أن القرار الأمريكي "مثال واضح على ازدواجية المعايير"، وفق فرانس برس.
كما اتهمت بكين الولايات المتحدة بتصعيد الإجراءات الاقتصادية ضد الصين منذ سبتمبر.
وقالت وزارة التجارة إن "هذه الإجراءات أضرت بمصالح الصين وقوّضت بشدة أجواء المحادثات الاقتصادية والتجارية بين الجانبين".
كذلك أضافت أن "التهديد بفرض رسوم جمركية مرتفعة عند كل منعطف ليس النهج الصحيح للتعامل مع الصين".
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، أنه سيفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 100% على الصين، ملوحاً أيضاً بإلغاء قمة مقررة مع نظيره الصيني شي جينبينغ، وذلك على خلفية تقييد بكين تصدير المعادن النادرة.
أمريكا تهدد بعقوبات على خلفية خطة أممية لخفض انبعاثات الشحن
هددت الولايات المتحدة بفرض قيود على تأشيرات السفر وعقوبات على الدول التي تصوّت لصالح خطة طرحتها وكالة تابعة للأمم المتحدة للحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري الناتجة عن الشحن عبر المحيطات.
ومن المقرر أن تصوّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة هذا الأسبوع على مقترح إطار عمل صافي انبعاثات صفري للمنظمة البحرية الدولية، للحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون العالمية من قطاع الشحن الدولي، الذي يتعامل مع حوالي 80% من التجارة العالمية ويمثل ما يقرب من 3% من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية.
تتفق الشركات المشغلة للناقلات الكبيرة، التي تتعرض لضغوط من المستثمرين لمكافحة تغير المناخ، بشكل عام على أن وجود إطار تنظيمي عالمي أمر بالغ الأهمية لتسريع عملية إزالة الكربون. ومع ذلك، قالت بعض أكبر شركات ناقلات النفط في العالم إن لديها "مخاوف كبيرة" بشأن الاقتراح.
وقال كل من وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزير الطاقة كريس رايت ووزير النقل شون دوفي في بيان مشترك: "ترفض الإدارة الأميركية بشكل لا لبس فيه هذا الاقتراح المعروض على المنظمة البحرية الدولية، ولن تتسامح مع أي إجراء يزيد من التكاليف على مواطنينا ومزودي الطاقة وشركات الشحن وعملائها أو السياح".
وقال مؤيدو مقترح المنظمة البحرية الدولية إن من دون تنظيم عالمي، سيواجه قطاع الشحن البحري مزيجًا من اللوائح التنظيمية والتكاليف المتزايدة من دون كبح انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بشكل فعّال.
وقال المسؤولون الأمريكيون في بيان أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس اتخاذ إجراءات مضادة تجاه الدول الأعضاء في المنظمة التي تدعم الخطة، بحسب الاسواق العربية.
ويشمل ذلك احتمال منع السفن التي ترفع علم تلك الدول من دخول الموانئ الأمريكية وفرض قيود ورسوم على التأشيرات، وفرض عقوبات على المسؤولين "الذين يرعون سياسات المناخ التي يقودها النشطاء".