صرح النائب الدكتور علي بدر، عضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بأن الاجتماع الدوري مع المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، يمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين الوزارة والبرلمان لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم، لا سيما في مجال توصيل الغاز الطبيعي، مشيدًا باهتمام الوزير بفتح قنوات التواصل المستمرة مع النواب للاستماع إلى طلبات المواطنين وتسهيل تنفيذ المشاريع الخدمية.

 

وأضاف الدكتور علي بدر، أن الوزير أكد خلال الاجتماع على التزام الوزارة بتطوير خدمات قطاع البترول بما يتماشى مع تطلعات المواطنين، مشيرًا إلى أن توصيل الغاز الطبيعي للمنازل أصبح من الأولويات، خاصة في القرى والمناطق الريفية التي تسعى الحكومة لتغطيتها بهذه الخدمة الحضارية، مشيدًا بدور الوزارة في تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي كبديل نظيف وآمن للوقود التقليدي.

 

وأشار "بدر" إلى أن الوزير استمع بعناية إلى مقترحات النواب حول توصيل الغاز الطبيعي في مختلف المحافظات، بما في ذلك قنا وأسيوط والمنيا وبني سويف، ووعد بالعمل على تسريع فحص الطلبات وتذليل العقبات لضمان سرعة تنفيذ المشاريع، مؤكدًا أن الحكومة تعمل حاليًا بالتنسيق مع الجهات المعنية لتيسير توصيل الغاز إلى المناطق المستهدفة بأقصى سرعة ممكنة.

 

وأشار، إلى أن اللقاءات الدورية بين النواب ووزارة البترول تعكس حرص الطرفين على العمل كفريق واحد لتحقيق مصلحة المواطنين، خاصة في ظل التحديات الحالية، مؤكدًا أن الوزارة تسعى لتقديم خدمات متطورة وآمنة تلبي احتياجات الحياة اليومية للمواطنين، من خلال توفير الوقود بكفاءة وتسهيل الوصول إلى خدمات الغاز الطبيعي.

 

وشّدد النائب الدكتور علي بدر، على أهمية استمرار هذا التعاون بين الوزارة والبرلمان لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، مؤكدًا أن هذا التواصل المباشر سيساهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية.

المهندس كريم بدوي وزير البترول يستقبل النائب الدكتور علي بدر المهندس كريم بدوي وزير البترول يستقبل نواب البرلمان

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المهندس كريم بدوي وزير البترول حزب مستقبل وطن توصیل الغاز الطبیعی الدکتور علی بدر

إقرأ أيضاً:

غزة بعد الحرب.. وضع إنساني مزري وإعاقة في توصيل المساعدات

يواجه قطاع غزة بعد الحرب الأخيرة وضعًا إنسانيًا بالغ الصعوبة، وصفه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنه "مزري"، خاصة في ظل القيود المفروضة على إدخال المساعدات وصعوبة توزيعها داخل المناطق الأكثر تضررًا. 

وتعكس هذه القيود استمرار الأزمة الإنسانية وتعقيد مهام الجهات الإنسانية في تقديم الدعم العاجل للسكان المتضررين.

تأكيد أممي وقيود مستمرة

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن حجم المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة لا يوازي الاحتياجات الفعلية للسكان، وهو ما يفاقم الأزمة في مختلف المجالات، بدءًا من الغذاء والمياه وصولاً إلى الرعاية الصحية. 

ولفت المكتب إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح خلال الفترة بين 13 أكتوبر و4 ديسمبر 2025 لـ 295 متعاقدًا، و28 موظفًا من الأمم المتحدة، و21 من العاملين في المجال الصحي بالمشاركة في بعثات الأمم المتحدة داخل القطاع، ما قلص قدرة المنظمات الدولية على الاستجابة الإنسانية العاجلة.

دمار واسع يعوق التعافي

تشهد البنية التحتية في غزة تدميرًا واسعًا طال آلاف المنازل وشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إضافة إلى الطرق الرئيسة والمرافق الخدمية، ما يزيد من تعقيد أي جهود لإعادة الإعمار أو تقديم المساعدات. 

ويعيش مئات الآلاف من السكان الآن في خيام أو مراكز إيواء مكتظة، أو في مساكن غير صالحة للسكن، في ظل ظروف مناخية صعبة، بما في ذلك غرق الكثير من المساكن جراء الأمطار المتساقطة، ما يجعل الحاجة العاجلة لدعم إنساني مستمر أكبر من أي وقت مضى.

تحديات مستقبلية واستمرار الأزمة

يبقى استمرار القيود على المساعدات وعدم قدرة المنظمات الإنسانية على الوصول الكامل إلى جميع المناطق أبرز التحديات التي تواجه غزة، إضافة إلى حجم الدمار الكبير الذي طال القطاع على كافة المستويات. 

وتشير الأمم المتحدة إلى أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم المعاناة الإنسانية، ويجعل جهود التعافي طويلة ومعقدة، ما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لتوفير المساعدات وتسهيل إدخال المواد الأساسية وإعادة تأهيل البنية التحتية بشكل عاجل.

ومن جانبه، أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن السلطة الفلسطينية تظل الخيار الوحيد المتاح حالياً لإدارة المشهد الفلسطيني، رغم الحاجة الماسة للإصلاح واستعادة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة. 

وشدد على أن البحث عن بدائل للسلطة يُعد أمراً صفرياً وخطراً على المشروع الوطني الفلسطيني.

وأشار الرقب في تصريحات لـ"صدى البلد" إلى أن غياب حركة فتح عن الاجتماعات الأخيرة أمر "معيب" تجاه صناع القرار الفلسطيني، موضحاً أن هذه الاجتماعات كانت فرصة سانحة لترتيب البيت الفلسطيني الداخلي، وتشكيل حكومة تكنوقراط بتوافق جميع الفصائل الوطنية.

كما أشاد الرقب بالموقف المصري الذي رفض أي تقسيم للقطاع، مؤكداً دعم مصر للثوابت الفلسطينية وحماية وحدة غزة.

وحذر الرقب من خطورة الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ظل غياب موقف فلسطيني موحد، مشيراً إلى أن البند 17 من الخطة ينص على سيطرة الاحتلال على ملف إعادة إعمار غزة وتقسيم القطاع شرقاً وغرباً.

واستعاد تجربة عام 2014 حين تم تشكيل وفد فلسطيني موحد للتفاوض، محذراً من أن استمرار الانقسام يمنح الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية فرصة لفرض وصايتهم على القرار الفلسطيني.

طباعة شارك غزة قطاع غزة الحرب

مقالات مشابهة

  • وزير البترول: التعاون مع الشركاء ساهم في تعزيز إمدادات الطاقة
  • مدبولي : الحكومة تضع دعم البحث العلمي والابتكار على رأس الأولويات
  • عاجل- رئيس الوزراء يبحث مع قيادات شركة شيفرون تعزيز الاستثمارات والتعاون الإقليمي في قطاع الغاز والبترول
  • غزة بعد الحرب.. وضع إنساني مزري وإعاقة في توصيل المساعدات
  • رئيس الوزراء يلتقي رئيس قسم الأصول الأساسية والبلدان الناشئة في شركة شيفرون
  • النائب شفاء مقابلة تشدد على التنمية وخدمة المواطنين
  • صحة أسيوط تعتمد الرقمنة لتعزيز إدارة الأولويات الصحية بالمحافظة
  • إنشاء مركز للغاز الطبيعي.. استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة النظيفة بالمغرب
  • وزير الموارد البشرية من درديب: نحارب الفقر بالمشروعات الإنتاجية وندعم المواطنين بالخدمات الصحية
  • تشغيل جميع المجمعات الحكومية الرقمية الجديدة بالقرى | تفاصيل مهمة