بشّر السادات بنصر أكتوبر.. معلومات عن الشيخ عبدالحليم محمود في ذكرى وفاته
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبوطالب:
في مثل هذا اليوم، قبل 46 عامًا رحل الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في 17 أكتوبر من عام 1978.
وولد شيخ الأزهر الأسبق الشيخ عبدالحليم محمود في الثاني من جمادى الأولى 1328هـ الموافق 12 مايو 1910م، بعزبة أبو أحمد قرية السلام مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، وكان أبوه ممن تعلم بالأزهر لكنه لم يكمل دراسته فيه.
وينشر "مصراوي" أبرز المعلومات عن الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، على النحو التالي:
- حفظ القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر سنة 1923م، وحصل على العالمية سنة 1351 هـ / 1932م.
- سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي، وحصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية عن الحارث المحاسبي سنة 1359 هـ / 1940م.
- بعد عودته عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بكليات الأزهر.
- تولى منصب عميد كلية أصول الدين سنة 1384 هـ / 1964م وعضوا ثم أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية.
- عُين وكيلا للأزهر سنة 1390 هـ / 1970م ووزيرا للأوقاف وشئون الأزهر.
- استرد الشيخ عبدالحليم محمود لمشيخة الأزهر مكانتها ومهابتها، وتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية على نحو غير مسبوق.
- صدر قرار تعيين الشيخ عبد الحليم محمود شيخا للأزهر في 22 صفر 1393هـ / 27 مارس 1973م.
- رأي الشيخ عبدالحليم محمود رؤية أن النبي صلى الله عليه وسلم يعبر مع مشايخ الأزهر قناة السويس، وأبلغ الرئيس السادات بذلك، ما كان له بالغ الأثر على الجنود.
- في 17 جمادى الآخرة 1394هـ 7 يوليو 1974م قدم استقالته لرئيس الجمهورية، بعد صدور قرار جمهوري يقلص صلاحيات شيخ الأزهر.
- عدل الشيخ عبدالحليم محمود عن استقالته، بعد صدور قرار جمهوري يمنح شيخ الأزهر صلاحيات واسعة ويعامل معاملة الوزير ويكون ترتيبه قبل الوزراء مباشرة.
- توفي الشيخ عبدالحليم محمود يوم الثلاثاء الموافق (15 ذو القعدة 1397 هـ / 17 أكتوبر 1978م)، بعد أن أجرى عملية جراحية، عقب عودته من الأراضي المقدسة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الشيخ عبدالحليم محمود ذكرى وفاة الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق الشیخ عبدالحلیم محمود شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
هذا ماجاء في شهادة القربي بشأن تحالف الرئيس اليمني الأسبق مع الحوثيين
حيروت – متابعات
قال وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي إن الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لذي قتل على يد جماعة الحوثي قبل ثماني سنوات، كان يتوقع مصيره على أيدي الجماعة.
وأضاف القربي في مقابلة مطولة مع صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية أن “المواقف التي بدأت بعد أن أعلن الشراكة مع الحوثيين وشعوره بأن الحوثيين رغم شراكة حزب “المؤتمر الشعبي العام” في الحكومة. إلا أن وزراء المؤتمر في الحكومة لم تكن لديهم جميع الصلاحيات، وكان المشرفون من الحوثيين هم الذين يديرون الوزارات، فبدا التوتر واضحاً بإقصاء الحزب من دوره السياسي في اليمن، وبدأت الخلافات أيضاً عندما بدأ المؤتمر يكثف من نشاطه السياسي والاحتفاء بذكرى تأسيسه في 2017.
وتأتي تصريحات القربي غداة يوم من بث قناة العربية فيلم وثائقي المعركة الأخير لصالح في العاصمة صنعاء، بشهادات نجله مدين وأقرب المقربين منه حراسته الشخصية الذي كانوا معه لحظة مقتله على يد الحوثيين في الراربع من ديمسبر 2017م.
ونفى القربي نية صالح ومساعيه لتوريث الحكم لنجله أحمد، وقال إن “هذا الحلم أعتقد لم يكن مطروحاً جدياً، وأعتقد أن المعارضة ضخّمت الموضوع، وللأسف أيضاً أن بعض قيادات الحزب كانت تدلي بتصريحات توحي بهذا الأمر”.
وأضاف “لكن صالح قال مباشرة إن ولده من حقه أن يرشح نفسه إذا هو أراد لأن هناك انتخابات والشعب يقرر مَن سيختار لكن في الوقت نفسه قال: أنا لن أترشح للانتخابات المقبلة ولن يترشح ولدي”.
وتحدث القربي عن مشكلة الحوثيين منذ 2004 وعن ثورات الربيع العربي وثورة 11 فبراير عام 2011، وكيف تبدّل تحالف صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي، ولماذا تحوّل الحوثيون إلى إيران.
كما نفى تحالف صالح مع الحوثيين وقال “لا نستطيع القول إنه تحالف مع الجماعة، ربما في بداية الأمر عندما بدأ الحوثيون بالتقدم نحو صنعاء، ربما كان يعتقد أنه ستأتي مرحلة تقوم فيها الحكومة بقيادة هادي في ذلك الوقت، بوقف تقدمهم. لأن الرئيس هادي كان رئيس الجمهورية في ذلك الوقت وهو المسيطر على الجيش والقوات المسلحة”.
وأردف “كان صالح ربما يرى أن ما يجري في المناطق القبلية من قبل الحوثيين هو تصفية حسابات بينهم، وربما يرى فيها من جانبه أنها أضرت بخصومهم من مشايخ القبائل في المنطقة”.
وزاد “لكن عندما تقدموا إلى عمران كان واضحاً أن الخطر قادم، لذلك طلب من الرئيس هادي، وذهبت مجموعات من حزب «المؤتمر الشعبي» وطلبت من الرئيس هادي التدخل لوقف تقدمهم لأنهم إذا وصلوا إلى عمران فسيصلون إلى صنعاء.
وحسب القربي فإن صالح كان لديه شعور أن هادي غدر به، وتعزز هذا الشعور خاصة عندما بدأ التعامل مع “المؤتمر الشعبي” في أثناء مؤتمر الحوار الوطني الشامل في تمثيل المؤتمر والشخصيات التي تشارك في المؤتمر،
وأضاف “شعر بأن الرئيس هادي يحاول أن يزيحه من الدور الذي له الحق فيه كرئيس للمؤتمر. اتخذ هادي القرارات، وشعر صالح كأنه يريد أن يستبعده من رئاسة المؤتمر، فبدأت الحساسيات.