كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

في مثل هذا اليوم، قبل 46 عامًا رحل الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في 17 أكتوبر من عام 1978.

وولد شيخ الأزهر الأسبق الشيخ عبدالحليم محمود في الثاني من جمادى الأولى 1328هـ الموافق 12 مايو 1910م، بعزبة أبو أحمد قرية السلام مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، وكان أبوه ممن تعلم بالأزهر لكنه لم يكمل دراسته فيه.

وينشر "مصراوي" أبرز المعلومات عن الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، على النحو التالي:

- حفظ القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر سنة 1923م، وحصل على العالمية سنة 1351 هـ / 1932م.

- سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي، وحصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية عن الحارث المحاسبي سنة 1359 هـ / 1940م.

- بعد عودته عمل مدرسا لعلم النفس بكلية اللغة العربية بكليات الأزهر.

- تولى منصب عميد كلية أصول الدين سنة 1384 هـ / 1964م وعضوا ثم أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية.

- عُين وكيلا للأزهر سنة 1390 هـ / 1970م ووزيرا للأوقاف وشئون الأزهر.

- استرد الشيخ عبدالحليم محمود لمشيخة الأزهر مكانتها ومهابتها، وتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية على نحو غير مسبوق.

- صدر قرار تعيين الشيخ عبد الحليم محمود شيخا للأزهر في 22 صفر 1393هـ / 27 مارس 1973م.

- رأي الشيخ عبدالحليم محمود رؤية أن النبي صلى الله عليه وسلم يعبر مع مشايخ الأزهر قناة السويس، وأبلغ الرئيس السادات بذلك، ما كان له بالغ الأثر على الجنود.

- في 17 جمادى الآخرة 1394هـ 7 يوليو 1974م قدم استقالته لرئيس الجمهورية، بعد صدور قرار جمهوري يقلص صلاحيات شيخ الأزهر.

- عدل الشيخ عبدالحليم محمود عن استقالته، بعد صدور قرار جمهوري يمنح شيخ الأزهر صلاحيات واسعة ويعامل معاملة الوزير ويكون ترتيبه قبل الوزراء مباشرة.

- توفي الشيخ عبدالحليم محمود يوم الثلاثاء الموافق (15 ذو القعدة 1397 هـ / 17 أكتوبر 1978م)، بعد أن أجرى عملية جراحية، عقب عودته من الأراضي المقدسة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الشيخ عبدالحليم محمود ذكرى وفاة الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق الشیخ عبدالحلیم محمود شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي يزور القاهرة حاليًا، في زيارة وصفها مراقبون بأنها تحمل دلالات سياسية هامة وتفتح بابًا جديدًا أمام إعادة صياغة العلاقات بين البلدين.

لقاء رئاسي يحمل مؤشرات إيجابية

وتناول اللقاء بين الرئيس السيسي والوزير الإيراني، أهمية استمرار المسار الحالي لاستكشاف آفاق التطوير المشترك للعلاقات بين الدولتين.

كما تناول اللقاء التطورات المتسارعة بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الرافض لتوسّع دائرة الصراع، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد للحيلولة دون الإنزلاق إلى حرب إقليمية شاملة ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وذكر المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشار في ذات السياق إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما أكد على حتمية عودة الملاحة الى طبيعتها في منطقة مضيق باب المندب والبحر الأحمر.

الماضي الحاضر في ذاكرة العلاقات

وفي قراءة تحليلية للمشهد، صرح اللواء الدكتور سمير فرج المفكر الاستراتيجي لـ "صدى البلاد"، أن هذه الزيارة تُعد نقطة تحول بعد سنوات من القطيعة والاحتقان بين البلدين، تعود جذورها إلى مرحلة ما بعد اغتيال الرئيس المصري الراحل أنور السادات. 

وأشار فرج إلى أن توتر العلاقات بدأ عندما قامت إيران بتسمية أحد ميادينها باسم “خالد الإسلامبولي” الذي قام باغتيال السادات، مما شكل صدمة في العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

وأضاف أن هذه الزيارة تمثل بداية إذابة الجليد بين القاهرة وطهران، واستعادة التواصل بعد عقود من الجمود، ولكنّه في الوقت ذاته استبعد حدوث تعاون عسكري في المرحلة الراهنة، معتبرًا أن الوقت لا يزال مبكرًا لمثل هذه الخطوة.

دفن الشاه وبوادر القطيعة

كما استعرض فرج في تصريحاته الجذور العميقة للأزمة الدبلوماسية بين البلدين، مشيرًا إلى قرار الرئيس الراحل السادات باستضافة شاه إيران المخلوع، رضا بهلوي، ودفنه في مصر، وهو القرار الذي لم تتقبله طهران بعد ثورتها الإسلامية، وكان أحد أبرز نقاط التوتر التي استمرت لعقود.

هل نشهد صفحة جديدة؟

وتبدو زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر، مؤشرًا واضحًا على تغير المناخ السياسي بين البلدين. وبينما تبقى خطوات إعادة العلاقات الكاملة رهينة بالتطورات السياسية والإقليمية، فإن استقبال الرئيس السيسي للوزير الإيراني يعطي إشارة قوية على استعداد القاهرة لفتح صفحة جديدة، قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وربما تكون هذه الزيارة الأولى في طريق طويل نحو إعادة بناء الثقة بين مصر وإيران.

طباعة شارك السيسي القاهرة طهران الشرق الأوسط السادات

مقالات مشابهة

  • روسي يعود للحياة من ثلاجة الموتى ليكمل حفلته
  • والده فنان شهير.. من هو «الابن الغامض» للراحلة سميحة أيوب؟
  • مصرع شخص سقط من عقار فى مدينة 6 أكتوبر
  • بعد أيام من الحادث.. وفاة الضحية الخامسة في انقلاب سيارة عمال بالمنوفية
  • «افتقدك كثيرا».. رانيا محمود ياسين تحيي ذكرى ميلاد والدها
  • سمير فرج: زيارة الوزير الإيراني خطوة أولى نحو ذوبان الجليد بين القاهرة وطهران
  • حزب السادات: فكر الإخوان ظلامي.. و30 يونيو ملحمة شعب وجيش أنقذت مصر
  • وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
  • الرائحة كشفت وفاته .. العثور على جثمان شخص داخل شقته في المنوفية
  • رثاء وحزن على الشيخ الشهيد.. من هو الداعية الفلسطيني نائل مصران؟