قطارات الاتحاد.. هذه مدة السفر بين أبوظبي ودبي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أقل من ساعة.. ستكون هذه هي المدة التي تستغرقها رحلة "قطارات الاتحاد" بين العاصمة أبوظبي ودبي، إذ من المنتظر أن تشكل شبكة القطارات الوطنية بداية عصر جديد للتنقل والسفر في دولة الإمارات.
وبحسب ما كشفته شركة قطارات الاتحاد على حسابها الرسمي على منصة "إكس"، فإن رحلة القطار من أبوظبي إلى دبي ستستغرق فقط 57 دقيقة، وإلى الرويس 70 دقيقة، والفجيرة 105 دقائق.
وتعكف شركة الاتحاد للقطارات، المطور والمشغل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في دولة الإمارات، على تطوير قطار الركاب، والذي سيربط 11 مدينة في دولة الإمارات، من منطقة السلع إلى الفجيرة وذلك بسرعة 200 كم/ الساعة.
ومن المتوقع أن تستوعب شبكة السكك الحديدية، التي يجري العمل على تنفيذها وتشغيلها، نحو 36.5 مليون مسافر سنوياً بحلول عام 2030.
وكانت شركة قطارات الاتحاد دشنت في فبراير من العام 2023، شبكة السكك الحديدية الوطنية التي تمتد لحوالي 900 كيلومتر لتربط الإمارات السبع، من الغويفات على الحدود مع المملكة العربية السعودية، وصولاً إلى الفجيرة على الساحل الشرقي، كما أطلقت العمليات التشغيلية لقطار البضائع على مستوى الدولة.
ستقدم شبكة قطارات الاتحاد مزايا عددية متطورة، بما في ذلك الخدمات الأسرع والأقل كلفة والأكثر أماناً وجدارة، إضافة إلى تميزها في مجال الاستدامة البيئية. ومن الناحية الاقتصادية، تساعد الشبكة الشركات على الاستخدام الأمثل للوقت والموارد بطرق أكثر كفاء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قطارات الاتحاد الإمارات قطارات الاتحاد قطارات الاتحاد أخبار الإمارات قطارات الاتحاد
إقرأ أيضاً:
تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
بعد تفاقم مشاكل الخطوط الجوية اليمنية وعجزها عن تغطية خطوط النقل
بدأ المجلس الرئاسي تدخلا عابرا في محاوله لانتشالها من وضعها الخطير.
حيث شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبد الرحمن المحرّمي، على ضرورة النهوض بقطاع الطيران باعتباره شرياناً حيوياً وركيزة أساسية في دعم التنمية، وتيسير حركة الأفراد والبضائع.
وأكد المحرمي -خلال لقائه اليوم الأحد، في عدن، رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن ناصر محمود، والمدير التجاري للشركة محسن حيدرة- على اهمية توفير الدعم الفني والمؤسسي لشركة الخطوط الجوية اليمنية، بما يمكّنها من الالتزام بالمعايير الدولية للسلامة الجوية. وفق وكالة سبا الرسمية.
وجرى مناقشة أوضاع الشركة، والتحديات التي تواجهها، والجهود المبذولة لتطوير خدماتها وتحسين أدائها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
واستمع المحرّمي، من الكابتن ناصر و حيدرة إلى مقترحات تطوير العمل التجاري للشركة، والتي تهدف إلى تحسين الخدمات وتعزيز تجربة العملاء، والمساهمة في بناء شراكات قوية مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، وتوسيع آفاق الخطوط الجوية اليمنية في سوق الطيران رغم التحديات القائمة.
بدورها حمّلت قيادة الشركة، جماعة الحوثي مسؤولية التدهور الكبير الذي لحق بالخطوط الجوية اليمنية خلال السنوات الماضية، بسبب ممارساتها العدائية تجاه المطارات والملاحة الجوية، واختطافها للطائرات، واستغلالها القطاع لخدمة أجندات عسكرية تعرّض سلامة الطيران للخطر وتنتهك القوانين الدولية