محطة قطارات بشتيل.. ثورة للمسافرين من مدن الصعيد إلى القاهرة والإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
افتتحت محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل بمحافظة الجيزة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تُعد محطة بشتيل مشروع فارق فى منطقة الصعيد.
وقال حسن علام رئيس إحدى شركات العاملة فى قطاع الطرق والكبارى إنه متوقع أن تحدث المحطة الجديدة ثورة للمسافرين من مدن صعيد مصر إلى القاهرة والإسكندرية.
تمتد المحطة على مساحة 240 ألف متر مربع تقريبًا (ما يقرب من 57 فدانًا)، وتتميز بموقع استراتيجي بين محطتي قطار رمسيس والجيزة، مما يجعلها بوابة إلى صعيد مصر.
وأضاف أنه تعد محطة بشتيل أكبر أربع مرات من محطة قطار مصر المركزية بالقاهرة بفضل قدرتها على استيعاب 250 ألف راكب يوميًا وهو ما سيعمل بدوره على تخفيف الضغط بشكل كبير على محطة رمسيس.
ولفت إلى ان المحطة تضم ستة أرصفة باتجاه شارع السودان، وأربع أرصفة لخط المناشي ، ورصيف إضافي مخصص لخدمات الشحن. وبالإضافة إلى خدمات الركاب الشاملة، يوجد بالمحطة ورش صيانة وإصلاح قطارات واسعة النطاق، مع 22 كيلومترًا من خطوط السكك الحديدية التي تدعم خطوطًا متعددة.
ونوة الى انه تم تصميم محطة بشتيل كمحطة ذكية ذات طابع فرعوني، لتوفر تجربة ذات مقاييس عالمية للركاب مدعومة بكافة وسائل الراحة الحديثة مثل خدمة الواي فاي وماكينات التذاكر الإلكترونية وأنظمة الأمان المتقدمة.
وأوضح تتكامل المحطة أيضًا بسلاسة مع وسائل النقل المتعددة، بما في ذلك خدمات المترو والمونوريل الحافلات تعاونت وزارة النقل والمواصلات فى إنشاء تلك المحطة مع حسن علام للإنشاءات وحسن علام للطرق والكباري ، علاوة على أهميتها على صعيد النقل والمواصلات، فإن محطة بشتيل قد خلقت 7500 فرصة عمل خلال مرحلة الإنشاء.
وأشار إلى أنه يمثل افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل علامة فارقة في التزامنا بتعزيز قطاع النقل في مصر حيث يعكس هذا المشروع تفانينا في تقديم مبادرات تحويلية واسعة النطاق تتوافق مع رؤية الدولة للنمو الاقتصادي والتكامل الإقليمي.
وأوضح أنه يشكل المشروع جزءًا أساسيًا من التطوير المحيط بمحطة سكة حديد صعيد مصر، التي من المقرر أن تصبح أكبر محطة سكة حديد في مصر، مما يقلل الازدحام للركاب المتجهين جنوبًا ويربط بخط المترو الثالث في القاهرة، والقطار الأحادي، ونظام النقل السريع (BRT).
وأشار إلى أن محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل هي أكثر من مجرد مرفق للنقل؛ بل إنها رمز للتقدم والابتكار في مصر. ويسعدنا أن نرى كيف سيساهم هذا المشروع في تسهيل وسائل النقل وتعزيز التنمية الاقتصادية، وبالتالي تحسين حياة للمواطنين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
برلماني: 30 يونيو محطة مضيئة في تاريخ مصر وجسدت وحدة الشعب ورفضه اختطاف الوطن
قال النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن ثورة 30 يونيو ستظل محطة مضيئة في تاريخ مصر، بعدما خرج ملايين المصريين للدفاع عن دولتهم وكرامتهم، ورفض محاولات اختطاف الوطن وتغييب هويته الثقافية والدينية لحساب جماعة لا تؤمن بالدولة ولا تعترف بمؤسساتها.
وأضاف سوس في بيان له اليوم، أن ثورة 30 يونيو جسدت وحدة الشعب مع جيشه العظيم، عندما لبّى الجيش النداء الشعبي وانحاز لإرادة الملايين، ليبدأ بعدها عهدا جديدا من العمل الجاد والإصلاح الشامل، على أسس قوية تستهدف إعادة بناء الدولة المصرية بكل مؤسساتها، وتحقيق تطلعات المواطنين في الأمن والاستقرار والعدالة الاجتماعية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الدولة المصرية منذ 30 يونيو استطاعت تجاوز تحديات جسام، بدءاً من مكافحة الإرهاب، وترسيخ الأمن، وصولاً إلى انطلاق مشروعات تنموية عملاقة في جميع المحافظات، بما يعكس إيمان القيادة السياسية بضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والعدالة المكانية، وتحسين جودة الحياة لكل مواطن.
وأوضح سوس، أن الجمهورية الجديدة التي انطلقت عقب الثورة تستند إلى رؤية وطنية شاملة، كان المواطن هو محورها الأساسي، من خلال برامج الحماية الاجتماعية، والمبادرات الرئاسية في مجالات الصحة والتعليم، ومشروعات الإسكان والنقل والطاقة، التي غيّرت وجه الحياة في مصر خلال سنوات قليلة.
واختتم النائب سامي سوس بيانه، بدعوة جموع المصريين إلى التمسك بروح ثورة 30 يونيو والوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية، لمواصلة مسيرة التنمية وحماية الدولة من كل ما يهدد أمنها أو استقرارها، مؤكدًا أن التلاحم الشعبي مع الدولة هو الضمانة الأكبر لعبور التحديات وبناء مستقبل يليق بتاريخ مصر وشعبها.