للعام الثاني.. «معلومات الوزراء» يعلن اختيار وزيرة البيئة ضمن القائمة الثانية لمجلة «فوربس الشرق الأوسط» لقادة الاستدامة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عبر صفحته الرسمية، عن اختيار مجلة فوربس الشرق الأوسط قائمتها الثانية لقادة الاستدامة لعام 2024، والتي ضمت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ضمن أكثر 10 قادة حكوميين في الشرق الأوسط يدفعون تحقيق الاستدامة، حيث تضم القائمة رواد الاستدامة والشركات الأكثر التزامًا بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وتتخذ إجراءات إيجابية نحو تحقيق الاستدامة.
وأوضحت البيئة في بيان لها، اليوم، أنه تأتي وزيرة البيئة المصرية ضمن 10 قادة حكوميين في منطقة الشرق الأوسط يوظفون سلطتهم لإحداث تغييرات إيجابية و بنّاءة لتحقيق الاستدامة لمواجهة تحديات تغير المناخ.
وتضم القائمة من الإمارات الدكتور سلطان الجابر الرئيس المعيّن للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف للمناخ (COP28)، والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، والسيدة آمنة بنت عبد الله الضحاك وزيرة البيئة وتغير المناخ الإماراتية، والدكتور ثاني بن احمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية بالإمارات، والدكتورة رزان خليفة المبارك العضو المنتدب لهيئة البيئة- أبوظبي. ومن السعودية السيد عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية، والمبعوث لشؤون المناخ، وكذلك الدكتور عبدالرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة.
في حين تضم القائمة الدكتور معاوية الردايدة وزير البيئة في الأردن، وعبد الله العمري رئيس هيئة البيئة العمانية، بالإضافة إلى الدكتور عبد الله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي في قطر.
وكانت الدكتورة ياسمين فؤاد منذ تعيينها كوزيرة للبيئة في مصر عام ٢٠١٨، قد قادت عملية تغيير تحويلي في قطاع البيئة، من خلال خلق بيئة تمكينية أكثر توجها نحو تشجيع دور القطاع الخاص، وتعزيز الاستثمار البيئي والمناخي، وتمهيد الطريق نحو التحول الأخضر، وأشرفت على تنفيذ المبادرة الرئاسية (اتحضر للأخضر) لرفع الوعي البيئي منذ عام ٢٠٢٠، كما أقامت شراكة في سبتمبر ٢٠٢٤ بين وزارة البيئة المصرية وصندوق التمويل العالمي للشعاب المرجانية (GFCR) والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لإطلاق مبادرة البحر الأحمر المصرية، التي تهدف إلى حماية نحو ١٠٠ ألف هكتار من الشعاب المرجانية.
هذا وتتمتع الدكتورة ياسمين فؤاد بخبرة تزيد عن 20 عامًا في العمل في الحكومة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجامعات، حيث شغلت منصب المنسق الوزاري والمبعوث لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين COP27 الذي عقد في مصر عام 2022. وفي سبتمبر 2023، افتتحت مصر النسخة الأولى من منتدى المناخ والاستثمار البيئي، حيث قدمت لمحة عامة عن النظام البيئي للاستثمار في مصر، وفرص الاقتصاد الأخضر، والقدرة على التكيف مع تغير المناخ، والاستراتيجية الوطنية للمناخ لعام 2050.
وتأتي قائمة الاستدامة في اطار استثمارات الشرق الأوسط في التحول المستدام، مع المبادرات الجارية لتعزيز تسخير مصادر الطاقة النظيفة، والابتكارات في إدارة النفايات، والحفاظ على المياه، والهندسة المعمارية الخضراء، وتعزيز السيادة الغذائية من خلال المشاريع الزراعية الذكية والمستدامة، والدور المحوري للقطاع المالي في مسيرة الاستدامة في المنطقة حيث تعمل البنوك والمؤسسات المالية على تعزيز إمكانية الوصول من خلال التعامل مع التمويل المستدام والسندات الخضراء والصكوك الخضراء. وحتى شركات النفط والغاز تلعب دوراً مركزياً في الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة البديلة. وكل هذه الاستراتيجيات تعمل على تقريب المنطقة من أهدافها المتمثلة في التنويع الاقتصادي في اقتصاد يعتمد تقليديا على الوقود الأحفوري.
تضم قائمة قادة الاستدامة في الشرق الأوسط بنسختها الثانية 107 قادة يعملون في 105 شركات ضمن 12 قطاعًا مختلفًا، تسهم جميعها في تحقيق أجندة الاستدامة للمنطقة، ويقود قادة القائمة 54 شركة في الإمارات، تليها السعودية بـ20 شركة، ومصر بـ 10شركات، ثم قطر بـ8، والبحرين والكويت بـ5 لكل منهما، و عُمان بـ3.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للتغير المناخي الشرق الأوسط وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: غزة أصبحت فريسة سهلة لإسرائيل بسبب الانشغال بالحرب الإيرانية الإسرائيلية
حذر السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، من أن العالم في ضوء الحرب الإيرانية الإسرائيلية انسحب من ساحة غزة وذهب إلى طهران، ولا ينبغي أن نغفل هذه الأمور، مشيراً إلى أن غزة الآن باتت فريسة سهلة للجانب الإسرائيلي، حيث يحدث الآن عملية تهجير ناعمة دون إدراك من العالم.
تابع، خلال لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON قائلاً: "كثير من الأسر في غزة لديهم أقارب في النمسا وغيرها، ويتم العمل على لمّ شملهم مع باقي أسرهم في تلك العواصم، وقد يستمر ذلك ليصل إلى العواصم في أمريكا اللاتينية حيث توجد جاليات فلسطينية كبيرة في تلك البلدان، وستبدأ عملية التهجير."
وشدد على ضرورة عدم إغفال هذا الأمر لأن غزة ستكون الخاسر الأكبر نتيجة هذه الحرب.
وعن تصريحات بنيامين نتنياهو حول تغيير وجه الشرق الأوسط مع توسعاته في سوريا، وادعائه إنهاء حزب الله وومرحلة قتل كافة قيادات حماس، قال: "بدأ رئيس وزراء الاحتلال هذه الفكرة بالخريطة الوهمية التي عرضها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023، ووضع الدول المطبّعة وعملها باللون الأخضر ليظهر أن الإقليم كله مع إسرائيل، وتجاهل تماماً القضية الفلسطينية، وهذا ما كان يقصده."
واصل: "كل ما فعله ذهب هباء بعد 7 أكتوبر، لأن المشاعر اتجهت إلى أن إسرائيل دولة ذات أفكار هدامة وعليها أن تعود لحجمها الطبيعي حتى تستطيع العيش في الإقليم."
وقاطعته الحديدي: "الحقيقة أن واشنطن تدعمها بشكل مطلق وخارج القانون الدولي، وإسرائيل أصبحت جسماً مفروضاً علينا في جسد الشرق الأوسط ويتعاملون معنا بأن علينا أن نطبع معها ونتعامل معها حتى لا تغضب أمريكا."ليعلق: "أمريكا تقف مع إسرائيل منذ عام 1973 وهذا مفهوم ومتأصل ونيبنى عليه تحركاتنا مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي، ولكن السؤال: كيف سيغير الشرق الأوسط؟ ما هو الفرق الآن بين تل أبيب وغزة؟ لا يوجد فرق،رئيس وزراء الاحتلال أدخل نفسه في معضلة كبيرة حتى داخل دولته وأصبح عليه عبء كبير."
وشدد على أن عبارة "تغيير وجه الشرق الأوسط" ليست كلمة سهلة مهما كانت القوة العسكرية، لأن الأمر ليس بهذه البساطة.