لحظة سقوط إليسا على مسرح الساحل تتحول لابتسامة وتصفيق حار
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أشعلت النجمة اللبنانية إليسا أجواء الساحل الشمالي بإحياء واحدة من أكبر حفلات الصيف، حيث احتشد جمهور غفير وتفاعل مع أغانيها حتى الساعات الأولى من الصباح.
. من عند العطار
ظهرت إليسا بفستان قصير لافت للأنظار، وتعرضت خلال الحفل لموقف محرج بعدما كادت أن تسقط من على المسرح، لكنها تداركت الموقف بابتسامة وواصلت الغناء وسط صيحات التشجيع.
افتتحت الحفل بأغنية «حلوة يا بلدي» للراحلة داليدا، موجهة تحية خاصة للجمهور المصري بقولها: «وحشني الغناء في مصر»، ثم قدمت باقة من أشهر أغانيها الرومانسية التي رددها معها الحضور.
وشهد الحفل مشاركة الـ DJ العالمي مارتن الذي أشعل الأجواء قبل صعود إليسا بمجموعة من التراكات الشرقية والغربية، ليستمر الحفل في أجواء بهجة ورقص استمرت لأكثر من ساعة ونصف.
إليساتعد الفنانة إليسا واحدة من أبرز نجمات الغناء في العالم العربي، وقد استطاعت أن ترسم لنفسها مساراً فنياً مميزاً منذ انطلاقتها في أواخر التسعينات.
ولدت إليسا في لبنان، وبدأت مسيرتها الفنية بعد فوزها في برنامج "استوديو الفن" عام 1992، لتدخل بعدها عالم الشهرة من أوسع أبوابه. ألبومها الأول "بدي دوب" عام 1999 كان نقطة التحول في مشوارها، وحققت من خلاله شهرة واسعة.
عُرفت إليسا بإحساسها العالي واختيارها الدقيق للكلمات والألحان، إضافة إلى تعاونها مع كبار الشعراء والملحنين في العالم العربي. حصدت العديد من الجوائز والتكريمات، كما أن أغانيها تتصدر دائماً قوائم الأكثر استماعاً.
إلى جانب فنّها، تُعرف إليسا بمواقفها الصريحة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومشاركتها في قضايا إنسانية واجتماعية، مما جعلها من أكثر الشخصيات تأثيراً في الوسط الفني.
خاضت إليسا معركة قوية مع مرض السرطان، وكشفت عن تجربتها في رسالة مؤثرة من خلال فيديو كليب "إلى كل اللي بيحبوني"، ما زاد من تعاطف الجمهور معها وزاد من احترامهم لشجاعتها.
وتعتبر إليسا رمزاً للمرأة القوية في الفن، وما زالت تحافظ على مكانتها في الصفوف الأولى رغم تغيّر الأجيال وتنوع الأذواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لحظة سقوط إليسا علي مسرح الساحل تتحول لابتسامة وتصفيق حار
إقرأ أيضاً:
طلعت زين.. صوت غربي بروح مصرية ترك بصمة لا تُنسى
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان طلعت زين، الذي غادر عالمنا في 14 أغسطس 2011، بعد مشوار فني مميز ترك خلاله بصمة خاصة في عالم الغناء الغربي بمصر، وأعمالًا سينمائية ما زالت حاضرة في الذاكرة.
طلعت زين واحدًا من أبرز نجوم الغناء الغربي في مصر، حيث نشأ منذ طفولته على حب الموسيقى الغربية، وكان دائم الحرص على حضور الحفلات التي تقدم هذا اللون من الغناء.
ارتبط اسمه بفرق موسيقية شهيرة في السبعينيات والثمانينيات مثل «بلاك كوتس» و«بتي شاه»، وأقام صداقات متينة مع أعضاء هذه الفرق، ما ساعده على تطوير موهبته وصقل أسلوبه الفني الفريد.
بدأت مسيرة طلعت زين الغنائية بانضمامه إلى فرقة «الدريمرز»، التي أسسها مجموعة من طلاب كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية.
كانت هذه التجربة بوابته الأولى إلى عالم الغناء الاحترافي، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى فرقة «بتي شاه» بعد انسحاب بعض أعضائها، في هذه الفترة، قدّم لأول مرة أغنية للمطرب العالمي جيمس براون، وهو ما كان نقطة تحول مهمة في مشواره.
استمر طلعت زين في الغناء مع «بتي شاه» بعد عودة الفرقة إلى القاهرة عقب موسم الصيف، لكنه قرر الانسحاب منها عام 1982، بعدها انضم إلى فرقة «ترانزيت باك» التي كانت تضم مجموعة من العازفين الموهوبين، بينهم أيمن أبو سيف، عمرو خيري، أشرف محروس، وهاني فريد. وقد أضافت هذه المرحلة بعدًا جديدًا لمسيرته، حيث اتسعت خبراته الفنية وتنوعت تجاربه الموسيقية.
النجم الأساسي في "بيانو بيانو"في عام 1985، أصبح طلعت زين النجم الرئيسي في مطعم ونادي «بيانو بيانو» الليلي، وهو واحد من أشهر أماكن السهر في تلك الحقبة، قدّم هناك العديد من الحفلات والأعمال الغنائية التي ساعدته في تكوين قاعدة جماهيرية واسعة داخل مصر، وكرّست صورته كنجم للغناء الغربي بأسلوبه الخاص.
أبرز الأعمال الغنائيةقدّم طلعت زين مجموعة من الأغاني التي لا تزال عالقة في ذاكرة محبيه، منها: هما بحر عينيك، مصطفى يا مصطفى، مين ده، تعالى، كمان كمان، فاضل إيه، كان اللي كان، العشق جنون، كل ليلة حب وعيد، ماكارينا.
هذه الأعمال جمعت بين الطابع الغربي وروح الموسيقى العربية، مما جعلها مميزة ومحبوبة لدى الجمهور.
المشاركات السينمائية
لم يقتصر إبداع طلعت زين على الغناء فقط، بل امتد إلى عالم السينما، حيث شارك في عدد من الأفلام التي أظهر فيها حضوره المميز على الشاشة. من أبرز هذه الأعمال: أنياب، لحم رخيص، أفريكانو، أحلام عمرنا، إزاي تخلي البنات تحبك، الديلر.
الرحيل المفاجئ
في 14 أغسطس 2011، رحل طلعت زين عن عمر ناهز 56 عامًا إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد نقله إلى مستشفى السلام الدولي بالمعادي، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا غنيًا، وذكريات لا تُنسى لدى جمهوره ومحبيه.