جامعة المنصورة الثالثة محليًا وضمن أفضل 700 في العالم بتصنيف شنغهاي
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، تحقيق الجامعة إنجازًا أكاديميًا جديدًا بموقعها المتميز في التصنيف الصيني (ARWU) شنغهاي لعام 2025، حيث جاءت الثالثة على مستوى الجامعات المصرية، وضمن الفئة (601–700) عالميًا، وهو ما يضعها بين أفضل جامعات العالم للسنة الثامنة على التوالي.
تقدمًا ملحوظًا في موقع الجامعة بمختلف التصنيفات العالمية المرموقةوأكد “ خاطر” أن السنوات الأخيرة شهدت تقدمًا ملحوظًا في موقع الجامعة بمختلف التصنيفات العالمية المرموقة، وهو ما يعكس نجاحها في تطبيق خطط تطوير شاملة، والالتزام بالمعايير الأكاديمية الدولية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، وتحقيقًا لرؤية مصر 2030، واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح أن هذا التطور المستمر هو ثمرة جهد جماعي من أعضاء هيئة التدريس، والباحثين، والإداريين، والطلاب، ويعكس إصرار الجامعة على تحقيق التميز والريادة.
وأشار إلى أن استمرار جامعة المنصورة في تصنيف شنغهاي يعكس جودة إنتاجها البحثي وفاعلية خططها في تشجيع النشر العلمي بالمجلات المرموقة، وتعزيز الشراكات الأكاديمية والبحثية مع مؤسسات وجامعات دولية، بما يخدم المجتمع محليًا ودوليًا.
دعم الابتكار والبحث العلمي، واستقطاب الكفاءات المتميزة،وأضاف أن الجامعة تمضي بخطى ثابتة لتعزيز مكانتها العالمية عبر دعم الابتكار والبحث العلمي، واستقطاب الكفاءات المتميزة، وتطوير البرامج الأكاديمية بما يواكب متطلبات التنمية المستدامة، إسهامًا في النهضة العلمية والمعرفية لمصر.
ولفت إلى أن الحفاظ على هذا الترتيب المتميز، رغم المنافسة العالمية القوية، هو نتاج عمل مؤسسي وخطط استراتيجية تستهدف تنمية الكوادر العلمية وتوسيع التعاون الدولي.
وأكد أن الجامعة تضع الارتقاء بالتصنيفات العالمية في صدارة أولوياتها، لما يمثله من انعكاس مباشر على جودة التعليم والبحث العلمي.
وأوضح الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن الحفاظ على هذا الترتيب المتميز في تصنيف عالمي بحجم "شنغهاي" يعكس التزام الجامعة بتوفير بيئة بحثية متطورة، وتحفيز الباحثين على إنتاج أبحاث رصينة ذات تأثير دولي، وهو ما يعزز من سمعتها الأكاديمية على المستويين المحلي والعالمي.
ويعتمد تصنيف شنغهاي على مجموعة من المعايير الدقيقة، أبرزها: عدد الحاصلين على جوائز نوبل أو ميداليات تخصصية من خريجي وأعضاء هيئة التدريس، حجم الأبحاث المنشورة في مجلتي "Nature" و"Science"، معدل الاستشهادات المرجعية بالأبحاث في السنوات الخمس الأخيرة، ونسبة الأداء الأكاديمي بالنسبة إلى عدد أعضاء هيئة التدريس.
وتستمر جامعة المنصورة في ترسيخ مكانتها الأكاديمية عالميًا، رغم افتقادها حتى الآن لمعيار الحاصلين على جوائز نوبل، ما يجعل وجودها في قائمة أفضل ألف جامعة على مستوى العالم إنجازًا استثنائيًا، ويؤكد قدرتها على المنافسة بقوة في مجال البحث العلمي والإنتاج المعرفي على الساحة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنصوره شنغهاى جامعه جامعات جامعة المنصورة والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
المفوضية الإفريقية تعتمد مركز دراسات الكوارث بمعهد البحوث الفلكية كمركز تميز.. ووزير التعليم العالي: تعاوننا مع إفريقيا نموذج للتكامل العلمي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اعتماد المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار لمركز دراسات الكوارث التابع للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية كمركز تميز إفريقي في مجال الحد من آثار الكوارث والمخاطر الطبيعية، تقديرًا لدوره الريادي في دعم البحث العلمي والتعاون الإقليمي.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هذا الاعتماد يمثل خطوة استراتيجية نحو ترسيخ مكانة مصر كمنارة علمية في إفريقيا، مشيرًا إلى أن التعاون الإفريقي في مجالات العلوم والابتكار يُمثل ركيزة أساسية في التعاون الدولي، وينطلق من اهتمام الدولة المصرية بتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية.
وأوضح الوزير أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر المستمر بمساندة دول القارة عبر نقل المعرفة وتبادل الخبرات، وبناء قدرات قارية قادرة على مواجهة التحديات المرتبطة بالكوارث الطبيعية، مؤكدًا أن المركز الجديد سيسهم في دعم جهود القارة نحو التنمية المستدامة وبناء مجتمعات أكثر استعدادًا لمواجهة المخاطر البيئية.
وفي سياق متصل، أوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن المعهد استقبل وفدًا رفيع المستوى من المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار برئاسة البروفسور بيبان سامي تشومبو، وعضوية عدد من الخبراء الأفارقة، حيث جرى خلال الزيارة تسليم شهادة اعتماد "المركز الإفريقي لبحوث الحد من آثار الكوارث" رسميًا، باعتباره مركز تميز تابعًا للاتحاد الإفريقي.
وأشار الدكتور رابح إلى أن هذا الاعتماد يأتي تتويجًا لجهود المعهد في دعم البحث العلمي الإفريقي، مؤكدًا أن المركز سيسهم في توحيد الجهود العلمية بالقارة، وتعزيز التعاون في مجالات رصد المخاطر، وبناء نظم الإنذار المبكر، والتخفيف من آثار الكوارث. كما أعلن عن إطلاق برامج تدريب وتأهيل متقدمة للباحثين الأفارقة، وتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تهدف إلى دعم خطط التنمية المستدامة في إفريقيا.
ومن جانبه، عبّر البروفسور بيبان سامي تشومبو، رئيس المفوضية الإفريقية للعلوم والبحث العلمي والابتكار، عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به مصر والمعهد في دعم البحث العلمي الإفريقي، مشيدًا بقدرات المعهد وإمكاناته التقنية والعلمية، ومؤكدًا أن اعتماد المفوضية للمركز يُعد اعترافًا بتميزه العلمي وريادته القارية في مجالات الرصد والتحليل والتعليم وبناء القدرات.
وأضاف أن هذا التعاون المصري الإفريقي يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين مؤسسات القارة، ويعزز قدرتها على مواجهة المخاطر الطبيعية من خلال تبادل الخبرات والمعرفة العلمية.
وشملت الزيارة جولة داخل مرافق المركز، اطلع خلالها الوفد الإفريقي على البنية التحتية البحثية المتقدمة التي يدعمها المعهد، من معامل ومراكز مراقبة وأنظمة إنذار مبكر، مؤكدين أنها تمثل نموذجًا يحتذى به في مجال دراسات الكوارث على مستوى القارة.
اقرأ أيضاًالشباب والرياضة بأسيوط تنظم مسابقة التميز الكشفي للأشبال والزهرات
المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: مصر تعزز إنتاج الغاز الطبيعي عبر شراكات استراتيجية مع كبرى شركات الطاقة
«معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026