جماعة عمان تدعو إلى بناء القوة القادرة على رد العدوان
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
صراحة نيوز – دعت جماعة عمان لحوارات المستقبل في بيان اصدرته اليوم :إلى الاخذ على محمل الجد تصريحات رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي الاخيرة، حول مهمته التاريخية بإقامة إسرائيل الكبرى، التي تضم كامل تراب فلسطين واجزاء من الاردن وسوريا ولبنان ومصر.
واضافت الجماعة في بيانها:ان تصريحات نتنياهو لم تأت بجديد، لكنها اكدت المطامع الإسرائيلية التوسعية، وهي المطامع التي لم يتردد الكثير من قادة وزعماء كيان الاحتلال الإسرائيلي من التأكيد عليها عبر السنوات والعقود الماضية، بل والعمل من اجل تحقيقها.
وقالت الجماعة في بيانها: ان منع تحقيق المطامع الصهيونية لايتم من خلال الاغاني ولا من خلال البيانات و الخطب والمهرجانات ولا من خلال تصريحات الشجب والاستنكار، ولا من خلال الاحتماء بالرأي العام العالمي، فقد خبرنا الرأي العام العالمي خلال قرن من العدوان الاسرائيلي على امتنا، حيث لم يوقف الرأي العام العالمي العدوان الصهيوني على أمتنا ، ولم يعد لنا حقا من حقوقنا المغتصبه. واضافت الجماعة في بيانها :كذلك لا يتم ردع العدوان من خلال التمسك بمعاهدات السلام مع الكيان الصهيوني، الذي ضرب ومازال بعرض الحائط كل كل الاتفاقيات والمعاهدات التي ابرمت معه، وظل مصرا على تحقيق اطماعه التوسعية.
وقالت الجماعة في بيانها ان الرد الحقيقي والعملي على اطماع العدو الاسرائيلي يتمثل في بناء قوتنا الذاتية، واول خطوة في بناء هذه القوة تتمثل اولا باعادة العمل بنظام خدمة العلم. لتدريب شباب الاردن وبناته على استخدام السلاح ليتمكنوا من المساهمة برد العدوان على
بلدهم، وكذلك لابد من إعادة بناء الجيش الشعبي ليكون كل أردني واردنية جاهزا لرد العدوان عن بلدنا. وليكون الجيش الشعبي رديفا لقواتنا المسلحة، وحاميا لظهرها، مع ضروة تزويد قواتنا المسلحة بكل ماتحتاج اليه من عدة وعتاد.
وأضافت الجماعة في بيانها :ان رد العدوان يستدعي رفع الروح المعنوية للاردنيين، وتمتين جبهتنا الداخلية، والتمسك بهويتنا الوطنية بعمقها العربي والإسلامي.
وختمت جماعة عمان لحوارات المستقبل بيانها بدعوة الاردنيين إلى حشد صفوفهم وتوحيد موقفهم لمواجهة العدو الاسرائيلي واطماعه التوسعية، فوحدتنا هي اهم اسلحتنا.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن من خلال
إقرأ أيضاً:
من القاهرة.. فصائل فلسطين تدعو لوحدة وطنية عاجلة لوقف العدوان ومواجهة التهويد
أصدرت القوى والفصائل الفلسطينية بيانًا موجّهًا إلى جماهير الشعب الفلسطيني، عقب اللقاء الذي جمع قياداتها في القاهرة لبحث التطورات السياسية والميدانية، وفي مقدمتها حرب الإبادة والتجويع التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، إضافة إلى الجهود المبذولة لوقف هذا العدوان المستمر.
وأعربت الفصائل عن بالغ التقدير والإجلال لصمود أبناء شعبنا في غزة ومقاومته الباسلة، الذين ضربوا أروع الأمثلة في مواجهة أعتى وأشرس عدوان شهدته الأمة، وأثبتوا قدرة فائقة على الصبر والتضحية والفداء، وصمودًا أسطوريًا أمام آلة حرب هي الأشد فتكًا في العصر الحديث.
وأكدت التزامها بمواصلة العمل الجاد والدؤوب حتى وقف العدوان وإنهاء الحرب الإجرامية.
وشدّدت القوى الوطنية على أن الأولوية العاجلة هي الوقف الفوري والشامل للعدوان، ورفع الحصار الجائر عن القطاع، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل آمن ودون عوائق، مع استعدادها للتجاوب مع المبادرات والمقترحات التي تلبّي المطالب الوطنية، وفي مقدمتها إنهاء العدوان وانسحاب قوات الاحتلال ورفع الحصار الظالم.
أبو مازن: نؤكد ضرورة تولي فلسطين مسئولياتها المدنية والأمنية كاملة في غزة
الحوثي يعلن استهداف مطار اللُد بصاروخ باليستي من نوع فلسطين 2
كما ثمّنت الجهود الكبيرة التي تبذلها جمهورية مصر العربية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودولة قطر بقيادة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على إنهاء معاناة أهالي غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، فضلًا عن انخراطهما في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان، بالتنسيق والشراكة الكاملة بينهما.
وحذّرت الفصائل من مخططات الاحتلال لإعادة احتلال القطاع وتهجير سكانه تحت ذرائع مختلفة، مؤكدة أن هذه المخططات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنسانية، وأن التصدي لها واجب وطني يتطلب تكاتف جميع الجهود.
كما أدانت استمرار الاحتلال في تنفيذ مشروعه التهويدي في الضفة الغربية، الهادف إلى فرض السيطرة الكاملة، وتهجير السكان، ومصادرة الأراضي، وإغراق المنطقة بملايين المستوطنين ضمن خطة إحلالية متدرّجة، تشمل تهجيرًا صامتًا، وانتهاك المقدسات، وتقسيم المسجد الأقصى زمانيًا ومكانيًا. ودعت إلى وضع خطط وطنية عاجلة للتصدي لهذه المشاريع، وحماية الوجود الفلسطيني والعربي، وإفشال المخططات الاستعمارية.
وأكدت الفصائل أن مواجهة هذه المخاطر في الضفة وغزة تستلزم بناء وحدة وطنية راسخة وحقيقية، مجددة دعوتها لمصر الشقيقة لرعاية اجتماع وطني طارئ يضم جميع القوى والفصائل، بهدف الاتفاق على استراتيجية موحدة وبرنامج عملي لمواجهة الاحتلال، ووقف الإبادة، وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها استعادة الوحدة الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
كما نبهت إلى أن ما يسمى بـ"رؤية إسرائيل الكبرى" التي يروّج لها بنيامين نتنياهو، ليست سوى مشروع توسعي يهدد الأمن القومي العربي وحقوق الشعب الفلسطيني، ويمسّ دول المنطقة كافة، وخاصة مصر والأردن والسعودية وسوريا والعراق ولبنان، مما يستوجب توحيد الصف العربي لمواجهته وإسقاطه.
وأشادت الفصائل بالحراك الدولي المتنامي الداعم للقضية الفلسطينية، والذي يعكس عزلة الاحتلال سياسيًا وأخلاقيًا، باستثناء بعض القوى المتطرفة التي تمنحه الغطاء السياسي والدعم اللوجستي لمواصلة حربه الوحشية.
وفي ختام بيانها، دعت القوى والفصائل الأشقاء العرب وأحرار العالم، والمنظمات الأممية والحقوقية، إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لوقف جرائمه فورًا ومحاسبته على انتهاكاته المستمرة. وجددت عهدها بمواصلة العمل من أجل إنهاء معاناة شعبنا ووقف الإبادة، موجهة تحية الإجلال لصموده الأسطوري وتمسكه بأرضه وحقوقه الثابتة.