السيول تُنعش سانت كاترين و تُغذي السدود بكميات كبيرة من الماء |صور
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
شهدت محافظة جنوب سيناء، خلال الأيام الماضية، أمطارًا غزيرة نتج عنها سيول كبيرة، استقبلها سكان سانت كاترين بفرحة عارمة. وقد ساهمت هذه السيول في تغذية السدود والبحيرات في منطقة أبو جعدة ووادي الأربعين بكميات ضخمة من المياه.
جهود وزارة الري في متابعة الموقف
أفادت وزارة الموارد المائية والري، في بيان لها، أن الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، تلقى تقريرًا من المهندس أبو بكر الروبي، رئيس قطاع المياه الجوفية، يستعرض موقف التعامل مع الأمطار التي سقطت مؤخرًا على شبه جزيرة سيناء.
وأوضح التقرير أنه بناءً على التنبؤ
حصاد المياه في أبو جعدة ووادي الأربعين
في 13 أغسطس، سقطت أمطار متوسطة الشدة على مدينة سانت كاترين ومنطقة غرندل برأس سدر، مما أدى إلى حدوث سيل متوسط الشدة في منطقة أبو جعدة. تحرك السيل في مجراه الطبيعي وصولًا إلى السد رقم 1، حيث تم حصاد كمية من المياه تقدر بحوالي 300 ألف متر مكعب. وأكدت الوزارة أن جميع المنشآت قامت بدورها في حماية المواطنين والبنية التحتية، وأن الوضع آمن تمامًا.
وفي 14 أغسطس، أدت الأمطار
المتوسطة على سانت كاترين إلى حدوث سيل في وادي الأربعين، الذي ينتهي عند المدينة. وبفضل وجود ثلاث بحيرات جبلية تم تنفيذها مسبقًا بالوادي، تم حصاد حوالي 15 ألف متر مكعب من المياه.
مشروعات الحماية من السيول في المنطقة
تُعد هذه الكميات الضخمة من المياه نتاجًا لجهود الدولة في تنفيذ مشروعات الحماية من مخاطر السيول. ففي مدينة سانت كاترين، تم تنفيذ سد وبحيرتين صناعيتين بسعة إجمالية تقدر بحوالي 850 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى 242 بحيرة جبلية حول المدينة بسعات تخزينية مختلفة تتراوح بين 100 و1000 متر مكعب. كما تم إنشاء 5 خزانات أرضية بسعة 600 متر مكعب لكل منها.
تهدف هذه المشروعات إلى حصاد مياه الأمطار لتغذية الآبار السطحية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. وفي وادي غرندل بمدينة رأس سدر، تم تنفيذ 5 بحيرات صناعية وسدين ركاميين بسعة تخزينية إجمالية تقدر بحوالي 15 مليون متر مكعب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء البحيرات السيول سانت كاترين وزارة الري سانت کاترین جنوب سیناء من المیاه متر مکعب
إقرأ أيضاً:
سيناء مقابل الماء .. مصطفى بكري يكشف أخطر مخطط لإسرائيل في الضغط على مصر
حذر الإعلامي مصطفى بكري من مؤامرات دولية تهدف إلى ابتزاز الدولة المصرية عبر استخدام ملف سد النهضة الإثيوبي كورقة ضغط من أجل تنفيذ مخطط خطير يتمثل في ما وصفه بـ"سيناء مقابل الماء".
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، إن هناك مؤشرات واضحة على محاولات متعمدة لابتزاز مصر مائيًا، مشيرًا إلى أن الفشل في تمرير مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء دفع أطرافًا دولية وإقليمية، أبرزها الولايات المتحدة وإسرائيل، إلى اللعب بورقة المياه كوسيلة ضغط جديدة على القاهرة.
سد النهضة ورقة سياسية لا تنمويةأوضح بكري أن سد النهضة لم يُبْنَ فقط من أجل التنمية في إثيوبيا، بل تمت صناعته كأداة لابتزاز سياسي ضد مصر، موضحًا أن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن تمويل أمريكا لبناء السد تؤكد أن هناك دورًا أمريكيًا مباشرًا في المشروع، لا سيما أن ترامب قال صراحة إن "مصر قد تضطر إلى ضرب السد عسكريًا".
وتابع بكري أن الهدف من كل هذه الضغوط هو إجبار مصر على تقديم تنازلات سيادية، أولها يتعلق بسيناء، والثاني يتعلق بتغيير مواقفها من القضايا الإقليمية، لا سيما دعم الجيش الليبي ورفض التدخل في السودان.
السيسي يرفض المساومة.. واليقظة الشعبية مطلوبةأكد بكري أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض جميع العروض التي طُرحت على مصر، بما فيها شراء الديون، وتمويل مشروعات استثمارية كبرى، ومقايضات سياسية مقابل التنازل عن ملفات الأمن القومي.
وأكد بكري على أن وعي الشعب المصري ويقظته الوطنية هما السلاح الأقوى في مواجهة هذه المخططات، مشددًا على أن أمن مصر المائي والسيادي غير قابل للمساومة.