دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بعد حادثة إطلاق نار عشوائي في مدينة أوستن بولاية تكساس، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، صرّحت رئيسة شرطة أوستن، ليزا ديفيس، أن المشتبه به لديه سوابق جنائية ومشاكل "خطيرة". فالمشتبه به، البالغ من العمر 32 عامًا، اعتُقل بعدما عثرت عليه الشرطة عاريًا، يحمل الإنجيل ويدّعي أنه المسيح.

وقالت ديفيس: "كان هناك إخفاقات خطيرة هنا".

قبل ذلك بأيام، أطلق رجل، يبلغ من العمر 30 عامًا، مئات الطلقات على المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) في مدينة أتلانتا، ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة. ولاحقًا، انتحر المسلّح بعدما سبق وتحدّث عن الانتحار، ويُقال إنه طلب مساعدة نفسية قبل الهجوم.

وقبل ذلك ببضعة أيام فقط، أقدم مسلح آخر لديه تاريخ من المشاكل النفسية على إطلاق النار وقتل أربعة أشخاص في ناطحة سحاب بمانهاتن، قبل أن يوجه السلاح باتجاه نفسه وينتحر.

وُصف عدد من المشتبه بهم في هجمات بارزة وقعت في الآونة الأخيرة بأنهم يعانون من مشاكل نفسية، لكن الخبراء يقولون إنّ هذا لا يعني بالضرورة أن تلك المشاكل النفسية هي السبب وراء جرائم القتل.

وأوضح الخبراء أنه لا يوجد نظام للصحة النفسية مصمّم لرصد مثل هذه الجرائم النادرة. لكن الحل المحتمل هو أمر لا يجرؤ العديد من السياسيين على طرحه، يتمثّل بتقييد الوصول إلى الأسلحة النارية.

وقال الدكتور جوناثان ميتزل، مدير قسم الطب والصحة والمجتمع في جامعة فاندربيلت، ومؤلف كتاب "ما أصبحنا عليه: العيش والموت في بلد السلاح": "غالبًا ما نروي قصة المرض النفسي لأنها الأكثر وضوحًا، أو لأنها تتماشى مع الصور النمطية لدينا، لكن إذا ركّزنا فقط على هذا الجانب، فإنّنا نتجاهل العديد من العوامل الأخرى التي تكون أكثر دقة في التنبؤ بحوادث إطلاق النار الجماعي".

وتابع ميتزل: "وجود مشكلة نفسية لا يعني بالضرورة التنبؤ بوقوع حوادث إطلاق النار الجماعي. فالعديد من الأشخاص تظهر عليهم أعراض مرض نفسي، وهذا صحيح بالتأكيد، لكن هذا يختلف تمامًا عن القول إن المرض النفسي هو ما تسبّب بحادثة إطلاق النار الجماعي".

وأشار ميتزل إلى أنّ العنف ليس من الأعراض المدرجة ضمن الأمراض النفسية، ضمنًا الاكتئاب الشديد أو الفصام. وقال: "في الواقع، لا يوجد أي مرض نفسي من أعراضه العنف تجاه الآخرين أو إطلاق النار عليهم".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إطلاق نار صحة نفسية إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي: مصر مستمرة في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

 أجرى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اتصالاً هاتفياً مع  "كايا كالاس" الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى يوم الجمعة. 

شهد الاتصال نقاشاً مستفيضاً حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في قطاع غزة، حيث أكد الوزير عبد العاطى رفض مصر القاطع لتوسيع العدوان الاسرائيلى فى غزة، والقرارات الأخيرة بالتوسع فى الاستيطان بالضفة الغربية وادانة ورفض التصريحات الأخيرة الداعية لتجسيد ما يسمى  "باسرائيل الكبرى" مؤكدا أن كل هذه الأمور تساهم فى تأجيج التوترات والتصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة. 

وشدد على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية، واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.

كما أكد وزير الخارجية استمرار مصر في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشدداً على أهمية مضاعفة الجهود الدولية بدعم من الاتحاد الاوروبى للضغط للتوصل لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية فى ظل مسئولية اسرائيل الكاملة كقوة احتلال عن فتح معابرها الخمس لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والطبية الي القطاع وازالة كافة العقبات والحواجز التي تفرضها حالياً والتي هي مسئولة عن سياسة التجويع الحالية. وأطلع عبد العاطي المسئولة الأوروبية على الجهود المصرية الحثيثة للتوصل الي صفقة تضمن وقف إطلاق للنار ونفاذ المساعدات وإطلاق سراح الرهائن وعدد من الأسري الفلسطينيين بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة. كما تناول الترتيبات المصرية الجارية لعقد المؤتمر الدولى للتعافي المبكر واعادة الإعمار في غزة بالقاهرة فور التوصل لوقف إطلاق النار بالتنسيق الكامل مع عدد من الشركاء الإقليميين  والدوليين ومن بينهم الاتحاد الأوروبي. 

من جانبها، ثمنت الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبى الجهود المصرية الحثيثة الرامية إلى التهدئة والتوصل لوقف إطلاق النار والتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني داخل القطاع من خلال نفاذ المساعدات، مؤكدة تطلع الاتحاد الاوروبى الي المشاركة فى مؤتمر اعادة الإعمار والعمل مع مصر لضمان نفاذ المساعدات دون حواجز ونجاح جهود التوصل لوقف إطلاق النار.

طباعة شارك مصر اسرائيل بدر عبدالعاطي كايا كالاس

مقالات مشابهة

  • 5 نتائج من قمة ترامب وبوتين في ألاسكا
  • هل ضلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة طريقها؟
  • إطلاق نار قرب مسجد في السويد
  • عبد العاطي: مصر مستمرة في جهودها الحثيثة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • المستشار الألماني: بوتين لديه فرصة للموافقة على وقف إطلاق النار
  • ما سبب إطلاق النار في مُخيّم شاتيلا؟
  • غارة بمسيرة إسرائيلية على بلدة عيترون جنوبي لبنان
  • اللجنة العسكرية تؤكد التزامها بتثبيت وقف إطلاق النار وخروج القوات الأجنبية
  • ماكرون: ترامب يريد وقف إطلاق النار في أوكرانيا