دعم كبير للاعب التركي آكتورك أوغلو بعد منشور عن فلسطين
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
حظي لاعب كرة القدم التركي كرم آكتورك أوغلو بدعم كبير عقب منشور له بالتركية والإنجليزية على منصة إكس، الأربعاء، لفت فيه إلى المأساة الإنسانية في فلسطين.
ولقي منشور آكتورك أوغلو لاعب نادي بنفيكا البرتغالي أكثر من 9 ملايين تفاعل، وشاركه أكثر من 32 ألف شخص، وتلقى ما يقرب من 4 آلاف تعليق وأكثر من 150 ألف إعجاب.
وقال آكتورك أوغلو في منشوره عن الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في قطاع غزة "أدرك أنها قضية يقول الجميع إنه يجب التعامل معها بحذر. لكن ما أسمعه ليس تحذيرهم فقط".
وأضاف "أسمع صرخة الشعب اليائسة، وأنَّات الأطفال والمدنيين وهم يذبحون. أحيانا في منازلهم، وأحيانا أخرى في دور العبادة، وأحيانا في المستشفيات حيث ينتظرون العون".
pic.twitter.com/jLZN57EMos
— Kerem Aktürkoğlu (@keremakturkoglu) October 16, 2024
وأردف "ربما حدثت أشياء كثيرة بين إسرائيل وفلسطين عبر التاريخ، لكن ما أراه الآن هو أن أمة على وشك الإبادة. أعرف ذلك ولا أستطيع أن أبقى صامتا".
وتابع "هل يوجد أحد لا يستطيع أن يدين ما ذكرت؟ كيف يمكن أن نستمر في حياتنا وكأن كل شيء على ما يرام في مواجهة هذا الرعب؟ يجب أن تتوقف الإبادة، ويجب أن يعيش الأطفال، ويجب أن تكون الأسر سعيدة… كفى".
وبدعم أميركي، أسفرت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة منذ عام في غزة عن أكثر من 141 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مجزرة الجوع في غزة: أكثر من 700 ضحية في مشهد دموي يهز الضمير الإنساني
في واحدة من أبشع مشاهد القتل الجماعي في العصر الحديث، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية شمالي قطاع غزة، حيث سقط أكثر من 700 شهيد وجريح بين المدنيين الذين كانوا يصطفون يائسين بانتظار المساعدات الغذائية في منطقة السودانية المحاصرة.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 51 شخصًا استشهدوا، وأصيب 648 آخرون خلال ساعات قليلة، عندما أطلقت قوات الاحتلال نيرانها على حشود المدنيين الذين توافدوا بحثًا عن الغذاء وسط مجاعة خانقة تعصف بالقطاع منذ شهور.
ولفت البيان إلى أن الشاحنات التي دخلت عبر منطقة زيكيم، والتي لم يتجاوز عددها 112، تعرضت للنهب وسط الفوضى، بينما الحاجة الحقيقية تفوق 600 شاحنة يومياً.
ووصف البيان ما جرى بأنه جريمة حرب متكاملة، تمثل استخدامًا ممنهجًا للجوع كسلاح إبادة، في ظل صمت دولي مخزٍ.
كما طالب الجهات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، بالتحرك الفوري لفتح المعابر، وإدخال الإغاثة والوقود وحليب الأطفال، محملًا الاحتلال ومن يدعمه كامل المسؤولية عن هذه الجرائم. المجزرة الجديدة تأتي في ظل حصيلة صادمة:
أكثر من 60 ألف شهيد منذ بدء الحرب، بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين يواصل الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي رغم إعلان "هدنات إنسانية" زائفة.
هذه المجزرة ليست حادثًا معزولًا، بل حلقة في سلسلة طويلة من الجرائم التي تحوّل غزة إلى مقبرة جماعية مفتوحة، وسط مأساة إنسانية تتفاقم كل يوم... والعالم لا يزال يتفرج.