يواصل العدو الاسرائيلي، مساء اليوم الخميس، غاراته على البلدات والقرى اللبنانية.

في ما يلي البلدات المستهدفة من الساعة 18:30 حتى الساعة 19:40

- غارة على بلدة تبنين
- غارة على بلدة عيتا الجبل
- غارة على بلدة حداثا
- غارة على بلدة البيسارية
- غارة عدد 3 على بلدة عيتا الشعب
- غارة على بلدة العين البقاعية
- غارة على بلدة حربتا البقاعية
- غارة على بلدة عيتا الجبل
- غارة على بلدة ميفدون
- غارة على سهل بلدة جبولي البقاعية
- غارة على بلدة كوثرية السياد
- غارة بين بلدتي النمبيرية والشرقية
- غارة على بلدة كفررمان
- غارة على بلدة الحوش
- غارة على منطقة بئر السلاسل

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: غارة على بلدة

إقرأ أيضاً:

عُماني يقود ابتكارا تقنيا لإنتاج ماء الورد في الجبل الأخضر

عند السادسة فجرا حين لم يزل الضباب خيطا أبيض يلف مدرجات الجبل الأخضر في سلطنة عمان يخرج أحمد بن عبد الله الصقري من بوابة مصنعه المعدنية حاملا سلته.

وعلى مسافة أمتار قليلة تمتد مزرعته الخاصة التي زرع فيها مئات أشجار الورد ملاصقة لجدران المصنع، ينتقي أولى البتلات المتفتحة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2اقتصاد المؤثرين في المغرب.. نمو سريع وتحديات قانونيةlist 2 of 2الشركات الناشئة في سوريا.. فرص كبيرة رغم التحدياتend of list

يملأ سلته ويعود أدراجه إلى المصنع المعدني، حيث يبدأ "الحوار" اليومي بين تقليد توارثه الأجداد، وتقنية عصرية حملت ماء الورد إلى رفوف دار "أمواج" العالمية للعطور.

الصقري أنتج أول لتر من ماء الورد الأبيض النقي تحت علامة خاصة سماها "ورد الجبل" (الجزيرة)

ويقول الصقري في تصريح للجزيرة نت إن علاقته بالورد بدأت منذ أن كان طفلا، حيث كان يرافق والده إلى الحقول ويساعده في جمع الورد وتقطيره بالطريقة التقليدية، قبل أن يتجه إلى دراسة علوم الإدارة الزراعية التي صقلت شغفه بالابتكار.

وفي العام 2018 استصلح الصقري قطعة أرض صخرية وزرع فيها 1300 شجرة ورد، ثم اشترى جهاز تقطير صينيا قادرا على معالجة 200 كيلوغرام من الخام في دورة واحدة، وبعد عام من التجربة خرج أول لتر من ماء الورد الأبيض النقي تحت علامة خاصة سماها "ورد الجبل".

من الحطب للضغط والبخار

ظل الورد العُماني يُقطر لقرون في قدور نحاسية تغذى بالحطب 24 ساعة متواصلة، فكان ماء الورد الناتج يميل إلى الحمرة ويحمل نكهة "الحرق"، ويُترك شهرين حتى يصفو.

إعلان

لكن أحمد الصقري قرر قطع الصلة بهذه الطريقة التقليدية حين استورد جهاز تقطير فولاذيا بسعة 200 كلغ يعمل بالبخار المضغوط.

شهدت علمية التقطير تحولا كبيرا من قدور نحاسية تُغذى بالحطب إلى جهاز تقطير فولاذي يعمل بالبخار (الجزيرة)

هذا الجهاز لا تتجاوز دورة تشغيله 4 ساعات، وينتج نحو 150 لترا من ماء الورد الأبيض الصافي، إلى جانب قرابة 4 مليمترات من زيت الورد المركز، ويُعبأ ماء الورد وزيته تحت اسم "ورد الجبل" في عبوات زجاجية أنيقة، في حين تباع مخلفات التقطير (بتلات مطحونة) إلى شركات محلية تصنع صابونا وشامبو بتركيز 80% من خلاصات الورد.

توسع المصنع كذلك إلى مجال تقطير نباتات عطرية أخرى كالعلعلان والياس واللافندر وعشبة الليمون، لتصبح منتجات على شكل مياه وزيوت تستخدم في الطب البديل والعلاج بالعطور.

ولتوسيع نطاق نشاطها وقعّت شركة أمواج العالمية للعطور اتفاقية تعاون مع الصقري لاستخدام زيوته العطرية في منتجاتها، مما مثّل قفزة نوعية في مسيرته المهنية، إذ تفتح المجال أمام هذا المنتج العماني لدخول سوق دولية متعطشة للروائح الطبيعية النادرة.

التحديات والموارد

النجاح لم يخلُ من عقبات، فالجبل الأخضر ذو طبيعة صخرية ومصادر المياه فيه محدودة.

ولتأمين الري حفر الصقري خزانا أرضيا سعته 36 ألف غالون (أكثر من 133 ألف لتر) لتجميع مياه الأمطار، واعتمد نظام ري بالتنقيط يوفر 30% من الاستهلاك.

لتأمين الري ومحدودية مصادر المياه حفر الصقري خزاناً لتجميع مياه الأمطار بفعل للطبيعة الصخرية للمنطقة (الجزيرة)

كما يعتمد صاحب المشروع على حساسات رطوبة متصلة بالهاتف لتنبيه العمال إلى مستويات الرطوبة المثلى لكل صنف، في خطوة يصفها بأنها "زراعة ذكية" تقلل الهدر وتضاعف الإنتاجية.

ويدرك الصقري أن استدامة المشروع تتطلب قاعدة علمية متينة، ولذلك يقود مبادرة لإنشاء مركز خبرة الورود العمانية بالتعاون مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في العاصمة العمانية مسقط.

يطمح الصقري لاستخراج مركبات دوائية من الورد والعلعلان والياس والجعداء والنعناع وإكليل الجبل (الجزيرة)

كما يهدف المركز إلى تقديم دورات تدريبية للمزارعين في الزراعة الدقيقة، كما يستضيف مختبرا لاختبار الزيوت وتسجيل براءات اختراع لتركيبات عطرية خاصة.

إعلان

ويطمح الصقري إلى استخراج مركبات دوائية من الورد والعلعلان والياس والجعداء والنعناع وإكليل الجبل وغيرها بعد إثبات فعاليتها مخبريا، مما قد يسهم في فتح سوق صيدلانية جديدة تدر عائدا يفوق أرباح صناعة العطور الحالية.

مقالات مشابهة

  • بوريطة: دعم المغرب تحت قيادة جلالة الملك للقضية الفلسطينية يجمع بين العمل الدبلوماسي والمبادرات الميدانية
  • شهيد وإصابات بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان
  • عُماني يقود ابتكارا تقنيا لإنتاج ماء الورد في الجبل الأخضر
  • الحداد يناقش آخر التطورات الميدانية بطرابلس
  • الرهوي يستمع من محافظ حضرموت على المستجدات الأخيرة ويوجه رسائل سارة لأبناء القبائل
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع نظيرته النمساوية
  • بالصورة... غارة إسرائيليّة على جرود بلدة بوداي - بعلبك
  • دمار واسع ونزوح مستمر في جنين واعتقالات في بيت لحم والخليل
  • إشكال داخل أحد مراكز الاقتراع في بلدة حربتا البقاعية.. والجيش يتدخل