موقع 24:
2025-06-04@16:14:45 GMT

من يخلف السنّوار في قيادة حركة حماس؟

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

من يخلف السنّوار في قيادة حركة حماس؟

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية عدة، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه يفحص إمكانية مقتله خلال اشتباكات وقعت جنوب قطاع غزة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "مسؤولاً إسرائيلياً أكد مقتل السنوار، وإن وزراء الحكومة الإسرائيلية تلقوا تحديثات حول تطورات مقتله".

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أيضاً أن السنوار قتل، في حين ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، إلى مقتل السنوار بعد نشره صورة للأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، والقائد العام للجناح العسكري لحماس محمد الضيف، الذين أعلنت إسرائيل في وقت سابق اغتيالهما.

“You will pursue your enemies and they will fall before you by the sword.” - Leviticus 26

Our enemies cannot hide. We will pursue and eliminate them. pic.twitter.com/FDJ7obPIM7

— יואב גלנט - Yoav Gallant (@yoavgallant) October 17, 2024 محمد السنوار

يعتبر محمد السنوار، القائد الكبير في الجناح المسلح لحركة حماس، والمسؤول عن جميع الأنشطة العملياتية له، اسماً مطروحاً بقود لخلافة أخيه يحيى السنوار.
وتولى محمد السنوار خلافة محمد الضيف، خاصة أنه شقيق رئيس حركة حماس في غزة، وأحد أبرز القادة العسكريين للحركة، علاوة على أنه اكتسب في الأعوام الأخيرة قوة ونفوذاً من خلال العمليات التي أشرف عليها في القطاع.

وكما جرت العادة من المتوقع ألا تكشف حركة حماس مباشرة عن من سيخلف يحيى السنوار، بالإشارة إلى أن الحركة ومؤسساتها التنفيذية وأطرها الشورية تواصل أعمالها ولديها الآليات الفاعلة والعملية حتى في ظل استهداف قادتها ومقتلهم.

خالد مشعل

تشير عدة تقارير إلى أن خالد مشعل، الذي تولى منصب رئيس المكتب السياسي للحركة لحوالي عشرين عاماً منذ 1996 إلى 2017 هو الأوفر حظاً لتولي تلك المهمة.

ويعيش مشعل خارج غزة منذ عام 1976، ويقيم حالياً في قطر، واختير رئيساً للمكتب السياسي للحركة بعد اغتيال قائدها المؤسس الشيخ أحمد ياسين، ومن بعده عبد العزيز الرنتيسي.

ونجا خالد مشعل بعد محاولة اغتيال تعرض لها في عام 1997، في عملية نفذها عملاء الموساد في الأردن، وكان مشعل حاملاً للجنسية الأردنية ومقيماً، وحُقن بمادة سامة أثناء سيره في أحد شوارع العاصمة عمّان.

وبعد ضغوطات من العاهل الأردني أنذاك الملك الحسين بن طلال والرئيس الأمريكي في ذلك الوقت بيل كلينتون، سلمت السلطات الإسرائيلية ترياق "المادة السامة" التي حقن بها خالد مشعل ليتماثل للشفاء بعدها.

موسى أبو مرزوق

من أبرز المرشحين لخلافة السنوار موسى أبو مرزوق وهو صاحب فكرة تأسيس المكتب السياسي للحركة، وأول من تولى علناً هذا المنصب من 1992 إلى 1996 ويتكون المكتب السياسي في حماس من 15 عضواً.

ويُعد أبو مرزوق وجهاً معروفاً في حماس، وأحد كبار مسؤولي المكتب السياسي للحركة.

ويتبنى أبو مرزوق نهجاً براغماتياً في المفاوضات، فهو يؤيد "وقف إطلاق نار طويل الأمد" مع إسرائيل، والقبول بحدود الحرب العربية الإسرائيلية لعام 1967 كحدود للدولة الفلسطينية، ولكن هذا الأمر لا يزال محل خلاف داخل الحركة نفسها.

وتم توقيف أبو مرزوق عندما كان مقيماً في الولايات المتحدة في فترة التسعينيات، بتهمة جمع الأموال للجناح المسلح لحركة حماس، وبعدها ظل في المنفى، لا سيما في الأردن ومصر وقطر.

وفي كل مرة كان يخلو فيها منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، يُطرح اسم أبو مرزوق من بين الخلفاء المحتملين لقيادة ذلك المنصب.

خليل الحية

يُعتبر خليل الحية مرشحاً أيضاً لتولى هذا المنصب، وهو مقيم في قطر حالياً، وقاد الحية رأس وفد الحركة في المفاوضات مع إسرائيل، ويتمتع بعلاقات خارجية جيدة.

كما يُعد الحية بمثابة "وزير خارجية" حماس، فهو مسؤول العلاقات الوطنية والدولية داخل الحركة.

ويُعرف عن الحية، وهو نائب رئيس الحركة في غزة، أنه مقرب من المقربين ليحيى السنوار، الذي تقول إسرائيل بأنه أحد العقول المدبرة لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وكان الحية يتولى قيادة كتلة حماس في المجلس التشريعي في عام 2006، بعد فوز الحركة في آخر انتخابات فلسطينية نظمت منذ ذلك الحين.

كما يُعرف الحية بأنه من أبرز مؤيدي الكفاح المسلح لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.

ونجا الحية من عدة محاولات اغتيال، لا سيما في عام 2007، حين أدى استهداف منزله شمالي قطاع غزة إلى مقتل عدد كبير من أفراد عائلته.

ولا تتوفر معلومات كثيرة عن الهيكلية التنظيمية في الحركة، نظراً للسرية التي تحيط بنشاطاتها وحركة قياداتها، وللتعقيدات التي تواجه التنسيق بين أعضائها في الداخل والخارج وفي السجون.

ويصوّت أعضاء مجلس الشورى في الداخل والخارج، لاختيار أعضاء المكتب السياسي، ورئاسته في انتخابات معقدة وسرية تجرى كل 4 أعوام، نظراً للتهديدات الأمنية التي تواجه قيادات الحركة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محمد السنوار عدة تقارير خالد مشعل الحرب العربية الإسرائيلية منصب إسرائيل وزير خارجية نائب رئيس الحركة الاحتلال الإسرائيلي مجلس الشورى حماس عام على حرب غزة غزة وإسرائيل السنوار المکتب السیاسی للحرکة خالد مشعل أبو مرزوق

إقرأ أيضاً:

رئيس المخابرات التركية يهاتف زعيم حركة حماس

أنقرة (زمان التركية) – أجرى رئيس المخابرات التركي، إبراهيم قالين، اتصالا هاتفيا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية.

وشهد الاتصال الهاتفي بحث الجهود التي تبذلها تركيا مع المجتمع الدولي لإنهاء الكارثة الإنسانية والدمار بقطاع غزة والإدخال الفوري للمساعدات.

وتضمن الاتصال الهاتفي أيضا بحث المرحلة الأخيرة لمباحثات وقف إطلاق النار بزعامة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، التي تم إجرائها في إطار المقترحات الأخيرة المقدمة لحماس.

وتم التأكيد خلال الاتصال الهاتفي على مساندة تركيا للشعب الفلسطيني بجانب بحث الخطوات التي سيتم اتخاذها للسماح بشكل عاجل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار.

هذا وأكد الطرفان خلال الاتصال الهاتفي على أهمية مواصلة المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر وأهمية ممارسة المجتمع الدولي الضغط على حماس لإنهاء الكارثة الإنسانية بالقطاع.

 

Tags: خليل الحيةستيف ويتكوف

مقالات مشابهة

  • لواء اسرائيلي .. القضاء على حركة “حماس” بشكل كامل أمر غير ممكن
  • التايمز البريطانية تكشف عن خليفة السنوار في قيادة حماس
  • التايمز البريطانية تكشف عن خليفة السنوار لـ قيادة حماس
  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مجمع قيادة وسيطرة حماس وسط غزة
  • عز الدين الحداد رئيسا جديدا لـ حماس خلفا للسنوار
  • رئيس المخابرات التركية يهاتف زعيم حركة حماس
  • رئيس المخابرات التركية يؤكد لـ "الحية" أهمية استمرار مفاوضات غزة
  • السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
  • بعد مقتل محمد السنوار.. إسرائيل تضع 4 شخصيات كبيرة في حماس على قوائم الاغتيالات