الجزيرة:
2025-07-28@21:16:30 GMT

هونغ كونغ تسعى لحماية اقتصادها من تباطؤ الصين

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

هونغ كونغ تسعى لحماية اقتصادها من تباطؤ الصين

تسعى هونغ كونغ إلى الدفاع عن اقتصادها في مواجهة التباطؤ الذي يواجهه الاقتصاد في الصين، والذي يلقي بظلاله على المركز المالي الآسيوي.

وأشارت وكالة بلومبيرغ إلى أنه وبعدما ساهمت الصادرات القوية في دعم نمو المدينة خلال النصف الأول من العام يستعد المسؤولون في هونغ كونغ لمواجهة التحديات الناتجة عن التباطؤ في الصين.

وفي إطار الجهود المبذولة لدعم القطاع العقاري وتعزيز الإنفاق الذي أقرته الصين أعلن الرئيس التنفيذي للمدينة جون لي عن تخفيف قواعد الرهن العقاري وخفض ضريبة الكحول بهدف تحفيز الاقتصاد المحلي.

وفي الوقت نفسه، شهدت أسهم الشركات العقارية الصينية ارتفاعا قبل المؤتمر الصحفي الذي من المقرر أن يعقده وزير الإسكان الصيني اليوم الخميس، وسط تكهنات بإمكانية الإعلان عن إجراءات دعم جديدة.

ومع ذلك، يبدو أن المستثمرين فقدوا صبرهم تجاه وتيرة الحوافز الصينية، إذ انخفض مؤشر الأسهم الصينية بنحو 10% من أعلى مستوى له مؤخرا.

وفي إطار جهودها لإنقاذ اقتصادها من التباطؤ الصيني تتبع هونغ كونغ إستراتيجيات عدة، من أبرزها:

تنويع الشركاء التجاريين من خلال تقوية علاقتها التجارية مع دول جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأوروبا. تعزيز الابتكار والتكنولوجيا: الحكومة تدعم بقوة تطوير التكنولوجيا المالية والابتكار في قطاعات مختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والبيئة الرقمية، لتصبح مركزا ماليا وتقنيا عالميا. تحفيز الاقتصاد المحلي: تسعى الحكومة إلى زيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتعزيز السياحة كجزء من خطط لتحفيز الاقتصاد المحلي.  جذب رأس المال الأجنبي عبر توفير بيئة تنظيمية مستقرة ومنخفضة الضرائب، مما يجذب المستثمرين الأجانب، خصوصا في مجالات التمويل والعقارات.

وتهدف هذه الخطوات إلى تأمين نمو مستدام للاقتصاد المحلي وتقليل التأثر بالتباطؤ الاقتصادي في الصين.

هونغ كونغ تسعى لزيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتعزيز السياحة كجزء من خطط لتحفيز الاقتصاد المحلي (غيتي) تباطؤ الطلب الصيني

ولم يقتصر تأثير التباطؤ الاقتصادي في الصين على هونغ كونغ فقط، بل امتد ليشمل أسواقا أخرى، فقد تراجعت أسهم "إل في إم إتش" الفاخرة بعد أن انخفضت مبيعات الأزياء والمنتجات الجلدية في الصين لأول مرة منذ جائحة كورونا، مما يعكس ضعف الطلب من المستهلكين الصينيين الذين كانوا يُعرفون بشهيتهم الكبيرة للسلع الفاخرة.

كما يواجه مستثمرو أسهم شركات الشرائح الإلكترونية تحديات جديدة بعد توقعات ضعيفة من شركة "إيه إس إم إل" ألقت بظلالها على قطاع التكنولوجيا على مستوى العالم، مما أدى إلى خسائر تقدر بأكثر من 420 مليار دولار في القيمة السوقية للمؤشر الذي يضم أكبر شركات تصنيع الشرائح في الولايات المتحدة وآسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الاقتصاد المحلی هونغ کونغ فی الصین

إقرأ أيضاً:

أنتل تسعى لإعادة ترتيب أوراقها بعد فصل 24 ألف موظف | ماذا يحدث؟

أعلنت شركة Intel يوم 24 يوليو 2025 عن خطتها لفصل حوالي 24,000 موظف، أي ما يعادل نحو 15% من قوتها العاملة الأساسية، لخفض عدد الموظفين إلى نحو 75,000 بحلول نهاية العام، ضمن سعيها لإعادة الهيكلة وتعزيز الكفاءة تحت قيادة الرئيس التنفيذي الجديد ليب‑بو تان .

أسباب الإقالة والتراجع عن المشاريع العملاقة

جاءت خطوة الفصل الكبرى في إطار تقليص النفقات بعد الخسائر المتراكمة التي بلغت 2.9 مليار دولار في الربع الثاني على الرغم من إيرادات قدرها 12.9 مليار دولار. وقررت الشركة إلغاء مشاريع ضخمة في ألمانيا وبولندا، وإعادة توطين العمليات التجميعية في كوستا ريكا نحو فيتنام وماليزيا لتقليص التكاليف وتحقيق الانضباط المالي.

«أنهى الوعود المالية العشوائية»… تحوّل في ثقافة العمل

اعتبر تان الإجراءات ضرورية لإنهاء ما وصفه بثقافة الإنفاق غير المبرر، قرر تقليص طبقات الإدارة بنسبة 50% وفرض سياسة عودة إلى العمل المكتبي الكامل بحلول سبتمبر 2025، في محاولة لتحويل Intel إلى مؤسسة أكثر انضباطًا وعملية.

إنتل تعلن عن إعادة هيكلة تشمل تسريح آلاف الموظفين وإلغاء مشاريع كبرىاستطلاع جديد من إنتل: حواسيب الذكاء الاصطناعي تتقدم لكن الشكوك مستمرةعاصفة تسريحات تجتاح وادي السيليكون.. إنتل تمهد لأكبر تقليص بتاريخها107 موظفين مهددين بالفصل.. إنتل تستعد لتسريح 20% من موظفيها عالمياتحديات تنافسية وخطط مستقبلية جديدة

تواجه Intel منافسة قوية من شركات مثل AMD وNvidia في قطاع معالجات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الحوسبة المتطورة، إضافة إلى تراجع شراكتها مع TSMC. تأتي الوظائف الجديدة مثل “Panther Lake” و “Nova Lake” في محاولة لاستعادة مكانتها عبر معالجات جديدة ونموذج تصميم جديد يشرف عليه الرئيس التنفيذي شخصيًا .

في الختام

شهدت Intel تباطؤًا واضحًا في السنوات الأخيرة في ظل هيمنة المنافسين والتحول السريع نحو الذكاء الاصطناعي. 

بإجراءات كهذه خفض الأيدي العاملة، إلغاء المشاريع الباهظة، وتعزيز القواعد التنظيمية الداخلية تحاول الشركة أن تصل إلى نقطة توازن بين كفاءة التشغيل واستعادة المنافسة في سوق الشرائح المتسارع التطور.

طباعة شارك أنتل شركة Intel دولار

مقالات مشابهة

  • رغم استقراره عالميًا.. تراجع كبير في سعر الذهب في السوق المحلي
  • متحدث الرئاسة الفلسطينية: الإدارة الأمريكية لا تسعى لحل الدولتين أو لوقف الحرب
  • لدعم الإنتاج المحلي.. الزراعة العراقية توقف استيراد العنب والتين
  • روسيا: تواصل خفض تكلفة الاقتراض لتحفيز اقتصادها
  • اعرف طريقك.. تباطؤ حركة السيارات بشوارع وميادين القاهرة والجيزة
  • الأمم المتحدة تسعى للوصول إلى الجوعى في غزة بسرعة
  • أنتل تسعى لإعادة ترتيب أوراقها بعد فصل 24 ألف موظف | ماذا يحدث؟
  • ميلان يضرب ليفربول برباعية في هونغ كونغ
  • أندية روشن تسعى لضم باربوسا
  • تنقلات الشرطة السنوية.. ضخ دماء جديدة واستقرار وظيفى للضباط