وزير الرياضة يدعم منتخب الناشئين رغم خسارة برونزية كأس العالم لليد بكرواتيا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أثني وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، علي الأداء البطولي لمنتخبنا الناشئين في اليد، قائلًا : "كل الفخر والاعتزاز بأبطال منتخبنا الوطني لكرة القدم تحت ١٩ سنة، للأداء البطولي والمتميز في كأس العالم بكرواتيا والجهد المبذول خلال مباريات البطولة".
واستكمل الوزير : "صنتعم مجدًا وتاريخًا كبيرًا، نتنظر منكم الكثير من الجهد خلال المرحلة المقبلة، وصولًا للمنتخب الأول واستكمال الإنجازات علي المستوي العالمي".
وكان منتخبنا لكرة اليد تحت ١٩ سنة قد خسر مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع أمام منتخب كرواتيا صاحب الأرض والجمهور في مباراة امتدت لأوقات إضافية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، علي استمرار الدولة المصرية ممثلة في الوزارة في دعم الرياضة المصرية وتحقيق المزيد من الانتصارات والانجازات على المستوى الدولي، مشيرًا أن خسارة شبابنا الميدالية البرونزية لا تقلل أبدًا من قيمة الجهد المبذول.
وأشاد وزير الشباب والرياضة، بالروح القتالية العالية التي تمتع بها لاعبو منتخبنا ، والتي انعكست علي أداء سير كافة المباريات التي خاضها خلال منافسات كأس العالم لليد تحت ١٩ عامًا، معبًرا عن شكره وتقديره وامتنانه لتفاني أبطال المنتخب في رفع علم مصر عاليًا على المستوى الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.