بوابة الوفد:
2025-07-31@16:10:42 GMT

«السيسى» الصادق... أمام «الله» ثم «شعبه»( ١)

تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT

الرئيس عبدالفتاح السيسى حفظه الله، له أسمى وأعلى مكانة وعلو قدر فى نفوس المواطنين من شعب مصر العظيم، حيث إن سيادته عندما يعبر بالحديث بطريق أدبيات ونبغ كلماته المضيئة، التى تحكم العقول بالمنطق والصدق والقول السديد، بطرحه للأفكار الهامة والأدوار المحورية الحيوية التى تساعد فى بناء مستقبل البلاد وتبعدها عن الانقسام والتفكك، والذى يعتبر من أهم وأعظم «إنجازاته» بأنه قد أنقذ وطنًا من الضياع وأمة من التشرد، إذ إنه يدرك بعبقريته السياسية والعسكرية الثاقبة، أن الحدود الجغرافية لبعض المناطق من الدول العربية يعاد رسمها من جديد، وأن أحداث ما يسمى «بالربيع العربى»، هو النبت لهذه البذرة الشيطانية لمفهوم «الشرق الأوسط الجديد»، من انتزاع أراضى دول وجعلها «دويلات» صغيرة، وغرقها فى حروب أهلية وصراعات طائفية، وتوسيع حدود دولة الكيان الصهيونى على حساب الأراضى العربية، وأن كارثة العدوان الهمجى على «غزة» «ولبنان»، هي الهدف الملائم لتحقيق هذه الاطماع التوسعية فى المنطقة، ثم إن خضام استمرارية الحرب الدائرة الآن تؤكد فشل العالم ومنظمانه فى كبح جماحها، بعد الحماية الأمريكية المطلقة ومساندتها لدولة الاحتلال الإسرائيلى، أصبح العالم لا يثق فى السياسة الأمريكية ولا البريطانية، بعد هذا التحيز الفج لإسرائيل، دون مراعاة لتدمير الشعوب وضياع الأوطان.

.... وعلى ذلك يؤكد لنا الرئيس السيسى، من خلال فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة ذكرى عيد نصر أكتوبر لـ٥١، بأن تطوير وتحديث المؤسسة العسكرية خلال العقد الأخير من هذا الزمان، ليس بسبب الاضطرابات والأحداث الدموية التى تشهدها المنطقة حالياً، بل هو حرص الدولة على الحفاظ على قوتها العسكرية الشاملة، الضاربة براً وبحراً وجواً، والتسلح بالعلم والوعى والثقافة، حتى تكون على أُهْبَة الاستعداد كقوة ردع لكل من تسول له نفسه، أو حتى محاولة للتفكير بالمساس بمقدرات الوطن وتهديدا لأمنه القومي، والرئيس السيسى يخص فى حديثه المؤسستين الأمنيتين، وهما المؤسسة العسكرية وهيئة الشرطة، بأن تكونا على درجة عالية من الاستعداد لحماية الوطن، وأن تعد كل مؤسسة عُدّتها لمكافحة أى خطر يحيك به.
بادِئَ ذِي بدْءٍ بحديث الْمَبَادِئِ الأخلاقية والوطنية للرئيس السيسى، بأنه يهدف إلى حماية المصالح العليا للدولة لأنها الأجدر بالحماية، وأن تسليح مؤسسات الدولة الأمنية بأحدث الأسلحة والتقنيات العلمية الحديثة من الأجهزة الذكية، مع التدريب الجيد وبذل الجهد والعطاء ورفع قدراتها القتالية لمواجهة التحديات، يستلزم الرئيس هنا فى حديثه بالتوعية والتثقيف والوعى السياسى، من السلطات العامة فى الدولة «الحكومة» ومؤسسات الدولة التشريعية بغرفتيها «مجلسى»  «النواب» «والشيوخ» وقوة مصر الناعمة من صحافة وإعلام، ومثقفيها  ومؤسسات المجتمع المدنى والأهلى، أن يكونوا مقتنعين بأهمية دعم المؤسسات الأمنية فى البلاد «الجيش» و«الشرطة»، والوقوف بجانبهم وعدم النقد فى خطط هذه الكيانات الوطنية، سواءً كان بالكتابة أو الحديث بشتى وسائل النشر، حماية لظروف الدولة ومقاومة الإرهاب، فيجب على الجميع أن يتفق على ذلك، لأنه يأتى من منطلق تاريخ طويل لهذه المؤسسات فى الدفاع عن الوطن وعلى كيانه، وهذا الوقوف يأتى من واقع ومنطق تاريخ مسئوليتهم الدفاعية عن مصر، والذى يتربص بها المتربصون، فإن تسليح الجيش والشرطة وتطويرهم بأحدث الأسلحة ليس فقط فى هذه الفترة الفارقة من تاريخ الأمة العربية وما تشهده بعض دوله «لبنان» و«فلسطين» من مجازر وحشية وإبادة جماعية لعدد من سكانهم،  بل تسليحهم  فى كل وقت وزمان لحماية كيان الدولة المصرية  وأمن وسلامة المواطن فى نفسه، وللحديث بقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الشرق الاوسط الجديد فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

 الإرهابيان “التوجي أحمد” و ” ملوكي حيب الله”  يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية

 الإرهابيان “التوجي أحمد” و ” ملوكي حيب الله”  يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية

مقالات مشابهة

  • المطران ضاهر مهنئاً بعيد الجيش: أمان الوطن وراية فوق الطوائف
  • الرئيس اللبناني: تعبنا من حروب الآخرين على أراضينا وعلينا وقف الانتحار وسحب سلاح حزب الله
  • الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
  • عاجل. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا
  • صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس دفعة قوية لتوطين صناعة السيارات في مصر
  • أمين الجبهة الوطنية: الرئيس السيسى يبذل كل ما يملك فى سبيل الدفاع عن قضية فلسطين
  •  الإرهابيان “التوجي أحمد” و ” ملوكي حيب الله”  يسلمان نفسيهما للسلطات العسكرية
  • الرئيس السيسى يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة لجمهورية باكستان
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
  • ضياء رشوان: مصر حائط الصد أمام حملات التشويه.. والرئيس السيسى أول من رفض التهجير