بمناسبة الذكرى (51) لانتصارات أكتوبر المجيدة.. وزير الداخلية وقيادات الشرطة يقدمون التهنئة لوزير الدفاع ورجال القوات المسلحة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
استقبل الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على رأس وفد من قيادات وزارة الداخلية لتقديم التهنئة للقوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية والخمسين لإنتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك بحضور الفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.
وأكد اللواء / محمود توفيق وزير الداخلية أن تاريخ السادس من أكتوبر إستقر فى ضمير الأمة ووجدانها وصار رمزًا متجددًا لبطولات القوات المسلحة الباسلة التى خاضت أشرس المعارك محققة العبور العظيم والإنتصار الممزوج بالعزة والشموخ ببطولات رجال أعلوا قيم التضحية والعطاء من أجل أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة، كما وجه التهنئة لرجال القوات المسلحة قادةً وضباطًا وضباط صف وجنود بمناسبة تلك الذكرى الوطنية المجيدة.
من جانبه أكد الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى أن القوات المسلحة والشرطة هم صمام الأمن والأمان لدعم ركائز الأمن القومى المصرى، مقدمين كافة الجهود والتضحيات للوفاء بالمهام الوطنية المقدسة التى يحملون أمانتها للحفاظ على الحالة الأمنية المستقرة بما يسهم فى استكمال مسيرة الإنجازات والتنمية التى تشهدها الدولة المصرية بكافة ربوعها فى شتى المجالات.
وفى نهاية اللقاء قام اللواء / محمود توفيق وزير الداخلية بإهداء الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة درع هيئة الشرطة، كما قدم الفريق أول / عبد المجيد صقر درع القوات المسلحة لوزير الداخلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أركان حرب القوات المسلحة أكتوبر المجيد التضحيات الانتاج الحرب الفريق أحمد خليفة الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة انتصارات أكتوبر المجيدة انتصارات أكتوبر للقوات المسلحة القوات المسلحة عبد المجید صقر وزیر الداخلیة وزیر الدفاع الفریق أول
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان المقاتلين الأبطال بثورة 14 أكتوبر المجيدة
يا حماة الوطن والأمة، يا من تسطرون بأرواحكم الزكية ملاحم البطولة والفداء، إن دوركم الجهادي في الدفاع عن تراب هذا الوطن ليس مجرد واجب، بل هو شرف اختصكم الله به، وتاجٌ على رؤوس كل الأحرار.
في هذه المناسبة الوطنية العطرة التي يحتفل فيها شعبنا الحر الأبي بالذكرى الثانية والستين لثورة الـ14 من اكتوبر المجيدة يسعدنا ويشرفنا أن نرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات من قائد الثورة المظفرة، السيد العلم المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه والذي يتابع بإعجاب وإكبار ما تحقق على أيديكم من انتصارات نوعية في جبهات العزة والكرامة.
إن احتفالنا اليوم بالذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي طردت المستعمر البريطاني وأذلته، يأتي وأنتم تحملون نفس المشعل، لتجبروا أعداء الأمة على تذوق مرارة الهزيمة، فكما انتصر الأجداد على المستعمر البريطاني، تنتصرون اليوم بإذن الله على قوى الاستكبار المعاصرة، ممثلة بأمريكا وإسرائيل وحلفائهم ، وما تشهدونه في هذه المرحلة التاريخية على الأرض من تطورات إقليمية ودولية، يؤكد أن معركتنا ليست محلية فحسب، بل هي جزء من معركة الأمة المصيرية لتحرير فلسطين والقدس، ومواجهة المشروع الصهيوني المدعوم من قوى الشر العالمية.
ولقد أثبتت الأحداث خلال العامين الماضيين أن القضية الحق لا يمكن أن تجرف أو تزول، فمعركة “طوفان الأقصى” التي انطلقت من غزة كانت بداية النهاية للكيان الصهيوني، وها هم اليوم يدفعون الثمن غالياً بعد أن كشفت المقاومة هشاشتهم وضعفهم، وبفضل من الله وبفضل تضحياتكم وإيمانكم وثبات موقفكم وموقف شعبنا العظيم أصبحت قواتنا المسلحة، رقماً صعباً في معادلة القوى الإقليمية، وقدرة ردعية لا يستهان بها، تمكنتم من خلالها من إيصال رسالة واضحة إلى الأعداء: “لن نغفر، ولن ننسى، ولن نتراجع”.
في الختام نكرر لكم التهنئة بهذه المناسبة الوطنية، ونرفعها باسمكم أنتم إلى قائد الثورة السيد العلم المجاهد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله ورعاه – معبرين عن عميق امتناننا لدعم القيادة السياسية والعسكرية الثابت والمستمر للمؤسسة العسكرية بكافة صنوفها وتشكيلاتها هذا الدعم الذي كان له الأثر الأكبر في تعزيز الجاهزية القتالية، وتمكينكم من حسم المعارك لصالح الحق والكرامة، فاستمروا في مسيرتكم الجهادية، وأعلموا أن الأمة كلها خلفكم، وأن النصر حليف الصابرين.
النصر لليمن .. والخزي والهوان للأعداء .. والخلود لشهدائنا الأبرار،
والشفاء العاجل لجرحانا، والحرية لأسرانا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،