بعد مقتل السنوار.. إسرائيل تدرس منح الحصانة لقادة حماس
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب تدرس منح الحصانة لقادة حماس المتبقّين بغزة لمحاولة المضيّ قُدماً من أجل إنجاز صفقة تبادل الرهائن.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق مقتل زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار في قطاع غزة، بعد ورود أنباء متعددة خلال الساعات الماضية حول عملية إسرائيلية في جنوب غزة أسفرت عن وضع نهاية لزعيم الحركة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إن مقتل السنوار يقدم فرصة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، داعياً القائمين على احتجاز الرهائن الإسرائيليين في حماس، لإطلاق سراحهم، متوعداً بعدم ملاحقتهم بعدها.
وقال نتانياهو في كلمته: "إلى من يحتجزون الرهائن، حرروهم وسندعكم وشأنكم".
#عاجل| نتانياهو: إلى من يحتجزون المختطفين نقول حرروهم وسندعكم تعيشون
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) October 17, 2024وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن مساء اليوم اتصالاً هاتفياً مع نتانياهو، وبحسب ما أورد البيت الأبيض تم الاتفاق خلال المكالمة على أن "هناك فرصة للمضي قدماً في إطلاق سراح الأسرى، وأن واشنطن وتل أبيب سيعملان معاً لتحقيق هذا الهدف".
وتأخر الإعلان الرسمي لاغتيال السنوار بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقيّم ما إذا كان أحد القتلى الـ3 الذين قتلوا مؤخراً على يد قواته في غزة هو السنوار، مضيفاً أنه لم يتم العثور على رهائن في المبنى الذي قُتل فيه الثلاثة، وفقاً لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وفي نفس السياق، أكد تقرير "للقناة14" العبرية أن الجثة التي يشك الجيش الإسرائيلي أنها تعود ليحيى السنوار وجدت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت هيئة البث، بأن إسرائيل لديها الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلاً وسيسهل مماثلته مع الجثة المشتبه بها.
#عاجل| فيديو من طائرة مسيرة يظهر اللحظات الأخيرة في حياة #السنوار pic.twitter.com/Yehw9BjoLA
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) October 17, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حركة حماس عملية إسرائيلية أحد القتلى مدينة رفح الحمض النووي السنوار غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
عاجل. الجيش الإسرائيلي يُعلن تفاصيل أنشطته العسكرية في لبنان.. ومصادر رويترز: حزب الله يرفض تسليم سلاحه
أكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري. اعلان
أصدر الجيش الإسرائيلي تقريرًا مفصلًا عن أنشطته العسكرية ضد حزب الله في لبنان خلال فترة وقف إطلاق النار الممتدة 243 يومًا، في وقت تكثف فيه واشنطن ضغوطها على بيروت للإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء اللبناني يلزم الحكومة بنزع سلاح الحزب، بحسب ما ذكرت مصادر لوكالة "رويترز"
تنفيذ مئات الغارات وتدمير آلاف الصواريخأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه نفذ حوالي 500 غارة جوية في لبنان خلال فترة 243 يومًا من وقف إطلاق النار. وذكر أنه قضى على أكثر من 230 عنصرًا من حزب الله ودمر قرابة 3 آلاف صاروخ تابعة للحزب خلال نفس الفترة. كما أشار إلى أن العديد من الصواريخ التي تم تدميرها هي صواريخ قصيرة المدى.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن حزب الله يواجه حاليًا صعوبات كبيرة في ملء المناصب القيادية، وهو غير قادر على تنفيذ توغلات داخل الأراضي الإسرائيلية أو الدخول في مواجهة طويلة الأمد مع الجيش الإسرائيلي. ويعود ذلك إلى الضغوط المستمرة التي يتعرض لها الحزب من عمليات الاستهداف والمراقبة.
Related "الكلمات لن تكون كافية"... باراك ينبه لبنان وحزب الله من استمرار الجمود في ملف السلاحالأمين العام لحزب الله يُحذّر من "ثلاثة مخاطر" ويؤكد: جاهزون للمواجهةشحنات الأسلحة مستمرة إلى اليمن ولبنان.. إيران تعزز قوة الحوثيين وترمم ترسانة حزب الله؟ تمركز الأسلحة ومحاولات إنتاج المسيّراتوأوضح الجيش الإسرائيلي أن حزب الله نقل معظم أسلحته إلى شمال الليطاني، ولا يزال بحوزته آلاف الصواريخ، معظمها قصيرة المدى. لكن الجيش لفت إلى وجود نقص في منصات إطلاق الصواريخ، حيث أن مئات من هذه الصواريخ قادرة فقط على الوصول إلى وسط إسرائيل، ما يحد من قدرة الحزب على التصعيد.
كما نفى وجود شبكة أنفاق متصلة تابعة لحزب الله، موضحًا أن الأنفاق الموجودة هي محلية وغير متصلة بشكل واسع. وأشار إلى أنه رصد مؤخرًا محاولات لاستئناف إنتاج الطائرات المسيّرة (الدرونز) في ضاحية بيروت الجنوبية، مما يشكل تحديًا جديدًا في مراقبة القدرات العسكرية للحزب.
تعطيل تهريب الأسلحةأكد الجيش الإسرائيلي أن الجيش السوري الجديد يقوم بمهاجمة القوافل التي تحاول تهريب الأسلحة من سوريا إلى حزب الله، مما يضع مزيدًا من العقبات أمام الحزب في تجديد مخزونه العسكري.
هذه المعطيات تعكس استمرار التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار، وتوضح التحديات التي تواجه حزب الله في ظل الضغوط العسكرية المتواصلة من قبل الجيش الإسرائيلي.
الضغوط الأميركية متواصلة وحزب الله يرفض تسليم سلاحهفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لوكالة رويترز عن تكثيف واشنطن لضغوطها على الحكومة اللبنانية من أجل الإسراع بإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلزمها بنزع سلاح حزب الله. وأوضحت المصادر أن المبعوث الأميركي توماس بارّاك لن يتوجه إلى بيروت ما لم تقدّم الحكومة التزامًا علنيًا تجاه هذا الملف.
وأكدت المصادر أن حزب الله رفض علنًا تسليم ترسانته بالكامل، لكنه يدرس سرًا تقليصها، في حين طلب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي من واشنطن ضمان وقف إسرائيل ضرباتها كخطوة أولى نحو التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار.
في المقابل، أفادت رويترز بأن إسرائيل رفضت قبل أيام اقتراح برّي بوقف ضرباتها تمهيدًا لتطبيق وقف إطلاق النار في لبنان، مما يبرز تعقيدات ملف الهدنة على الأرض.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة