بعد اغتيال السنوار.. بلينكن يزور المنطقة للدفع باتفاق هدنة في غزة وتبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس، إن الولايات المتحدة ستضاعف جهودها في الأيام المقبلة، لإنهاء الحرب في غزة بعد اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، فيما قال موقع "أكسيوس" إن بلينكن سيزور المنطقة خلال أيام، لبحث الدفاع باتفاق هدنة، وتبادل المحتجزين الإسرائيليين.
وأضاف بلينكن الذي يتوجه في طريقه إلى ألمانيا، في بيان "في مناسبات متعددة على مدى الأشهر الماضية، رفض السنوار جهود الولايات المتحدة وشركائها لإنهاء هذه الحرب من خلال اتفاق من شأنه إعادة الرهائن إلى عائلاتهم وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني"، وفق قوله.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن بلينكن يخطط لزيارة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، لبحث سبل الدفع باتجاه اتفاق للمحتجزين وهدنة في غزة.
وفي واشنطن، قال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الخميس، إن واشنطن ستحاول الدفع بمقترح لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، بعد اغتيال السنوار.
وأضاف ميلر في إفادة صحافية أن واشنطن ترى فرصة لإنهاء الحرب بعد خروج السنوار من الصورة. وتابع "على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة، لم تجر مفاوضات لإنهاء الحرب؛ لأن السنوار رفض التفاوض".
وعما إذا كانت واشنطن ستنخرط في محادثات مع حركة حماس، بشأن الهدنة، قال ميلر: "حماس منظمة إرهابية ولن ننخرط معها في أي محادثات مباشرة. الولايات المتحدة سوف تنخرط مع الوسطاء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي السنوار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
قدم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا السبت، مقترحا للأمم المتحدة ينص على تشكيل قناة وساطة جديدة في مسعى لإيجاد نهاية للحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا منذ أكثر من 3 أعوام.
ودعا دا سيلفا الأمم المتحدة إلى تشكيل لجنة من دول غير منخرطة في الحرب الروسية الأوكرانية وتكليفها السعي لإيجاد حل لهذا النزاع، دون أن يسميَ دولا بعينها.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلقها الرئيس البرازيلي في مؤتمر صحفي خلال زيارته فرنسا، عقب حديث نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع عن "دور بالغ الأهمية" للبرازيل في إنهاء الحرب.
وتجري موسكو وكييف محادثات سلام مباشرة في إسطنبول فشلت حتى الآن، في التوصل إلى هدنة، كما لم يتمكن أي من الطرفين في حسم الحرب المستمرة بينهما عسكريا لصالحه.
وقال لولا "يمكن للأمم المتحدة أن تلعب دورا رئيسيا في هذه المسألة من جديد"، واصفا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه "رجل طيب".
وأضاف أنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة "اقتراح مجموعة أصدقاء" على كل من الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والروسي فلاديمير بوتين "للتحدث إليهما والاستماع إلى الحقائق ذات الصلة منهما، ثم بناء بديل".
إعلانوتابع "ما أقترحه هو إنشاء لجنة من دول غير مشاركة في الحرب للتحدث إلى زيلينسكي وبوتين".
وأوضح "لن يحصل أي من الطرفين على ما يريده، لكن بإمكانهما الحصول على ما هو ممكن"، مضيفا "لا 100% من موقف زيلينسكي ولا 100% من موقف بوتين".
وعلى عكس معظم الدول الأوروبية، يحافظ لولا على علاقات ودية مع موسكو، وقد التزم الحياد تجاه الهجوم على أوكرانيا.
وكشف لولا الذي تستضيف بلاده قمة مجموعة دول بريكس في ريو دي جانيرو في يوليو/تموز المقبل، أن بوتين دعي إلى القمة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ترحيل أطفال أوكرانيين بشكل غير قانوني إلى روسيا.