الخارجية الأمريكية: واشنطن ستطرح مقترحا للهدنة في غزة بعد اغتيال السنوار
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
سرايا - قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس، إنّ واشنطن ستحاول دفع مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن المحتجزين بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار.
وأضاف ميلر في إفادة صحفية أن واشنطن ترى فرصة لإنهاء الحرب "بعد خروج السنوار من الصورة".
وتابع "على مدى الأسابيع القليلة المنصرمة، لم تجر مفاوضات لإنهاء الحرب لأن السنوار رفض التفاوض".
وكانت إسرائيل قد أعلنت مساء الخميس، عن اغتيال السنوار. كما كان مسؤول أميركي قد قال إنه تم إطلاع بايدن على التطورات، وهو في طريقه إلى برلين.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال إنّ الولايات المتحدة ستضاعف جهودها في الأيام المقبلة لإنهاء الصراع في قطاع غزة بعد اغتيال السنوار.
وأضاف بلينكن في بيان "في مناسبات متعددة على مدى الأشهر الماضية، رفض السنوار جهود الولايات المتحدة وشركائها لإنهاء هذه الحرب من خلال اتفاق من شأنه إعادة الرهائن (المحتجزين) إلى عائلاتهم وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشر على منصة التواصل "إكس" أمس السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة، خصوصًا حظر السفر المفروض على المواطنين الإيرانيين، واعتبرته "دليلًا إضافيًا على عمق العداء" الذي يضمره صُنّاع القرار الأمريكي للشعب الإيراني، مع انتهازية تؤكّد التمييز العنصري في السياسات الحالية
وأضاف البيان أن الحظر جاء لائحة أسماء الدول المحظور سفر مواطنيها، مؤكدًا أنّ العقوبات "تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وللحقوق الأساسية للإنسان"، مما يعكس زعزعة الثقة بأي خطوة دبلوماسية أمريكية مستقبلية
جاء هذا التصعيد الدبلوماسي بينما تتواصل جولات المفاوضات النووية، برعاية سلطنة عُمان، بين إيران والولايات المتحدة.
واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
واعتبرت طهران، العقوبات شكلًا من أشكال "نشاط عدائي"، يعزز الشكوك في نوايا الطرف الأمريكي، رغم استمرارها في امتهان الدبلوماسية، في إشارة إلى رفض الانسحاب من مسار الحوار مع واشنطن
سبق أن صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي باقائي، أن كل جولة من العقوبات تزيد من "جرم" السياسة الأمريكية ضد طهران، وتثبت أن الادعاءات المتكررة بالانفتاح الدبلوماسي هي "غير صادقة" .
وتأتي هذه التصريحات ضمن سياق أوسع من التوترات المزمنة بين إيران والولايات المتحدة، التي تطال مختلف الملفات من الحظر الاقتصادي إلى الملف النووي والصراع الإقليمي.
ومنذ 1979، ظلت تصريحات "الموت لأمريكا" جزءًا من الخطاب الرسمي الإيراني، وتحوّل إطلاق العقوبات إلى إجراء روتيني يُعزّز السردية الرسمية المعادية للولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار، أشار البيان إلى أن العقوبات تأتي رغم وجود "فتوى واضحة" من المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم صنع الأسلحة النووية، مما يجعلها محاولة لـ "انتزاع اعتراف" من طهران بتصنيع أسلحة نووية بغض النظر عن خطابها الديني والقانوني .
تواجه طهران سياسة أمريكية متعارضة: بين دعوات الدبلوماسية من جهة وفرض العقوبات من جهة أخرى.
وترفض إيران أي تمييز بين مواطنيها والمسلمين تحت أي مسمّى، وتصف العقوبات بأنها "مؤامرة للحفاظ على الحظر الاقتصادي السياسي" ضدها، مشددة على أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الحوار ضمن إطار النووي، ولو بثقة متجددة تجاه خصم رسمي يعتبره شعبيها "عقبة رئيسة".