تأثير استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان على الصحة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
يعد دقيق الشوفان خيارًا صحيًا للاستبدال بالدقيق الأبيض التقليدي، فهو يحتوي على عناصر غذائية تعزز الصحة العامة وتساعد في الوقاية من الأمراض. في السنوات الأخيرة، أصبح دقيق الشوفان شائعًا في تحضير الخبز والمعجنات الصحية.
تأثير استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان على الصحة
استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان يمكن أن يقدم فوائد صحية كبيرة.
من ناحية أخرى، يحتوي دقيق الشوفان على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد، مما يساهم في دعم صحة القلب وتقوية العظام. يحتوي أيضًا على مضادات أكسدة تساعد في محاربة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
على العكس من ذلك، فإن الدقيق الأبيض يفقد معظم قيمته الغذائية أثناء عملية التكرير. تناول كميات كبيرة من الدقيق الأبيض قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري. استبدال الدقيق الأبيض بدقيق الشوفان يُساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على الكربوهيدرات المعقدة التي تُهضم ببطء.
بإدخال دقيق الشوفان إلى النظام الغذائي اليومي، يمكن تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنمط الحياة غير الصحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دقيق الشوفان دقيق دقیق الشوفان
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
أميرة خالد
كشفت دراسة جديدة كشفت أن النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على أداء الدماغ، خاصة لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
ووفق لموقع New Atlas عن دورية Alzheimer’s Association، أشارت الدراسة المنشورة بالدورية إلى أن النوم قد يكون عامل خطر قابلا للتعديل يسهم في التدهور المعرفي لدى المصابين بالاكتئاب.
ويدرس الباحثون منذ فترة العلاقة بين مدة النوم والصحة، خاصة صحة الدماغ، مع الإشارة إلى أن المجلس العالمي لصحة الدماغ GCBH يوصي كبار السن بالنوم لمدة تتراوح بين 7 و9 ساعات في المتوسط كل ليلة للحفاظ على صحة الدماغ ووظائفه.
وبحسب الموقع بحثت الدراسة التي أجراها مركز علوم الصحة بجامعة تكساس، في مدى تأثر العلاقة بين مدة النوم والأداء الدماغي، أو الإدراكي، بالاكتئاب.
وقالت سودها سيشادري، كبيرة باحثي الدراسة والمديرة المؤسسة لمعهد جلين بيغز لمرض الزهايمر والأمراض العصبية التنكسية بجامعة تكساس للصحة في سان أنطونيو: “مدة النوم الطويلة، وليس القصيرة، ارتبطت بضعف الإدراك الشامل وقدرات معرفية محددة مثل الذاكرة والمهارات البصرية المكانية والوظائف التنفيذية”.
كما أضافت: “هذه الارتباطات كانت أقوى لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، بغض النظر عن استخدام مضادات الاكتئاب”.
كذلك اكتشف الباحثون أن مدة النوم الطويلة ارتبطت بانخفاض الوظيفة الإدراكية الكلية، حيث لوحظت أقوى التأثيرات لدى المشاركين الذين يعانون من أعراض الاكتئاب، سواء أولئك الذين يستخدمون مضادات الاكتئاب أو لا يستخدمونها.
فيما لوحظت تأثيرات أضعف، لكن لا تزال كبيرة، لدى أولئك الذين لا يعانون من أعراض الاكتئاب.
وقالت فانيسا يونغ، منسقة الأبحاث السريرية في معهد جلين بيغز والباحثة الرئيسية للدراسة: “الأشخاص الذين ينامون لفترات طويلة كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن أعراض الاكتئاب”، لافتة إلى أنه ربما يكون النوم عامل خطر قابلا للتعديل للتدهور المعرفي لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
وختم الباحثون مؤكدين أن “هناك حاجة لدراسات طولية مستقبلية تتضمن مناهج واسعة النطاق ومتعددة الوسائط لتوضيح العلاقة الزمنية بين اضطرابات النوم والتغيرات المعرفية بشكل أكبر”.