ماذا كان يحمل السنوار قبل استشهاده في غزة؟.. صور
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي صورا تظهر المقتنيات التي كانت بحوزة زعيم حركة حماس يحيى السنوار بعد اغتياله في تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ويظهر في الصورة الأولى، مطوية "أذكار نبوية يومية" وكتيب "أذكار نافعة" ومسبحة وساعة يد وحلوى وشريط لاصق بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بأنه 1600 شيكل إسرائيلي ما يقدر بـ 430 دولارا أمريكيا.
وفي الصورة الثانية يظهر سلاح رشاش من طراز "كلاشنكوف"، بالإضافة إلى مخزني رصاص وجعبة عسكرية وأدوات عسكرية أخرى.
وعرض جيش الاحتلال في صورة أخرى جواز سفر فلسطيني منتهي الصلاحية منذ عام 2017، يعود لشخص يدعى هاني حميدان سليمان زعرب، الذي يعمل مدرسا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حسبما يظهر في الوثيقة.
وخلافا لما أشاعته وسائل إعلام إسرائيل بأن السنوار يحمل معه حقيبة متفجرات ويجلس محاطا بالأسرى الإسرائيليين، إلا أن المنطقة التي لقي زعيم حركة "حماس" حتفه فيها، تعتبر أحد أبرز أماكن الاشتباك بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الخميس، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل الاحتلال الاسرائيلي السنوار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرض رقابة عسكرية مُشددة على المُراسلين الأجانب الراغبين في دخول غزة
ذكر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن إسرائيل فرضت مؤخرا قيودا صارمة على دخول مراسلي وسائل الإعلام الدولية والجهات المدنية إلى قطاع غزة، وإخضاعهم للرقابة العسكرية.
وقال الموقع إن وثائق وضعتها وزارة الدفاع وجيش الاحتلال، حددت ضرورة أن يكون أي نشاط مدني في القطاع خاضعا لرقابة وتنسيق مشددين مع الجهات الأمنية بالاحتلال الإسرائيلي.
وحسب القيود تستوجب المصادقة على دخول أشخاص مهنيين أو منظمات إغاثة أو وفود دولية إلى القطاع إجراءات تسجيل وتصريح مُشددة، تشمل تقديم قوائم بأسماء جميع المشاركين في الأنشطة، وتفاصيل هدفها، والوسائل التكنولوجية التي يحملونها، وتفاصيل الاتصالات والمعدات واسم الجهة المرافقة المسؤولة عن النشاط.
ويشرف على تنفيذ هذه الإجراءات وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق المُحتلة، والقيادة الجنوبية لجيش الاحتلال وجهاز الشاباك، ويحتمل إلغاء التصريح في أي مرحلة حال خرق القيود.
وتقضي القيود الجديدة بمنع تسريب معلومات حساسة أو تخوف من نشاط لم يُصادق عليه، وتكون الجهات المدنية التي سيسمح بدخولها إلى القطاع ملزمة باطلاع الجهات الأمنية الإسرائيلية مسبقا بأي نشاط، وتقديم تقارير مفصلة حول النشاط، والالتزام بالعمل بشفافية كاملة.
اقرأ أيضاًإسرائيل.. والتواطؤ الأوروبي
ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة لـ59821 شهيدًا و144851 مصابًا
الاحتلال الإسرائيلى يسلم مفتى القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع