غزة.. 200 ألف فلسطيني بلا طعام بجباليا منذ 14 يوما
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
غزة – أعلن جهاز الدفاع المدني بغزة، الجمعة، أن 200 ألف فلسطيني محاصرون دون طعام أو شراب منذ 14 يوما، ويخضعون لعملية إبادة وتطهير عرقي تنفذها الجيش الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
وقال متحدث الجهاز محمود بصل، في تصريح للأناضول: “200 ألف فلسطيني في جباليا بلا طعام أو شراب أو دواء في ظل إبادة إسرائيلية لليوم 14 على التوالي”.
وأضاف: “الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مبانٍ ومنازل وبنية تحتية بمحافظة شمال القطاع في ظل عملية الإبادة والتطهير العرقي هناك”.
وتابع: “عشرات الشهداء الفلسطينيين قتلهم الجيش الإسرائيلي لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات دون القدرة على انتشالهم في ظل العملية العسكرية واستهداف الجيش أي جسم متحرك”.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إلحاق لواء “غفعاتي” بالفرقة 162 في إطار توسيع عمليته العسكرية شمال القطاع.
ولليوم الرابع عشر يواصل الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة والتجويع شمال قطاع غزة، خاصة في بلدة جباليا ومخيمها، حيث يفرض حصارا خانقا وتجويعا، تحت قصف دموي مستمر ونسف بيوت فوق رؤوس ساكنيها.
وهذه العملية البرية الثالثة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم جباليا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على غزة في 7 أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر أكثر من 141 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غرب خان يونس
استشهد أربعة فلسطينيين، مساء اليوم الخميس، في قصف للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن مدفعية الاحتلال استهدفت مجموعة من المواطنين في شارع 5 شمال غرب خان يونس، ما أدى لاستشهاد أربعة فلسطينيين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة أسفر عن استشهاد 54، 677 فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125، 530 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.