باحث: اغتيال السنوار قد يعطي زخما أكبر للمقاومة الفلسطينية في غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زهير الشاعر، الكاتب والباحث السياسي، إن عملية اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار لم تكن مفاجأة بشكل كبير، ولكن المفاجأة كانت كيف تمت هذه العملية.
وأوضح أن الاحتلال انتظر تنفيذ هذه العملية، خاصة أن قطاع غزة محاصر وتحت سيطرة الاحتلال، مشيرًا، إلى أنّ اغتيال السنوار قد يعطي زخما أكبر للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وتابع: «الشاعر»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، «ولذلك، فإن عملية انتقال السنوار من مكان إلى أخر كانت بالغة الصعوبة، على الرغم من أن الاستمرار في ظل هذا الحصار المفروض على غزة سيكون بالغ الصعوبة أيضا».
كما أوضح، أن الصورة كانت مغايرة تماما للرواية الإسرائيلية التي كانت تحدث من خلالها، وهى أنه محاط بعدد من المقاتلين وأنه تحت الأرض، فضلا عن أن يوجد لديه الرهائن، الذي كان يحتمي بها.
وأكد، أن كل هذه الأمور لم تجد صدى أو تصديق بعد هذه الصور والفيديوهات التي خرجت، والتي لم تعطي نتنياهو أي شعور بالانتصار الحقيقي في ظل ما ظهرت فيه صورة السنوار والتعاطف الدولي والرأي العام على مستوى العالم على الرجل الذي أنهى حياته في ميدان القتال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السنوار اغتيال غزة حركة حماس يحيي السنوار
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية ترحب بـ"إعلان نيويورك" وتدعو لوقف العدوان
غزة - صفا
رحّبت الفصائل الفلسطينية بإعلان نيويورك الصادر عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، مؤكدة أنه يحمل مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
ودعت الفصائل في بيان وصل وكالة "صفا"، إلى وقف فوري للعدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار، وبدء مسار سياسي جاد يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية.
وأكدت أن الإعلان السياسي الصادر عن المؤتمر تضمّن مضامين مهمة تتعلق بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشيدةً في هذا السياق بصمود الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة، معتبرة أنهما شكّلا ركيزة أساسية في إفشال أهداف العدوان.
ورحّبت الفصائل بأي جهد دولي يُبذل لإسناد حقوق الشعب الفلسطيني، داعية إلى اعتراف دولي غير مشروط بدولة فلسطينية مستقلة، "فالحل يبدأ بوقف العدوان، وإنهاء الحصار، وفتح المعابر، والشروع بإعادة الإعمار".
كما أكدت استعداد المقاومة لحل قضية الأسرى في سياق اتفاق يشمل وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، مشددة على ضرورة إطلاق مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية.
ورفضت الفصائل الربط بين وقف العدوان والملفات السياسية، واعتبرت أن وقف الحرب والتجويع هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل.
كما شددت على أن المقاومة الفلسطينية هي حق مشروع كفلته القوانين الدولية، ولن تتوقف إلا بزوال الاحتلال.
ودعت الفصائل إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وإجراء انتخابات شاملة، واستعادة الوحدة الوطنية. وأكدت أن اليوم التالي لانتهاء العدوان يجب أن يكون فلسطينيًا بامتياز.
وأكدت رفضها محاولات دمج "إسرائيل" في المنطقة، معتبرة ذلك "مكافأةً" على جرائمها، ومشددة على أن الاحتلال هو مصدر عدم الاستقرار في المنطقة والعالم.