عمليات الاختطاف والاغتيال واعتقالات الرأي في العراق.. هل تراجعت في ظل حكومة السوداني؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق النائب المستقل كاظم الفياض، اليوم الجمعة (18 تشرين الأول 2024)، على تراجع اعمال العنف سواء كانت عن طريق اغتيالات او اعتقالات أو الخطف بسبب الانتقادات ومخالفة الرأي.
وقال الفياض في حديث لـ "بغداد اليوم" ان "هناك حالة من الاستقرار الأمني يشهدها العراق منذ فترة وهذا الاستقرار يدفع الى تراجع ملحوظ بعمليات العنف المختلفة التي كانت تحصل بسبب توجيه الانتقادات ومخالفة الراي مع بعض الأشخاص والجهات المتنفذة سواء السياسية أو المسلحة، وهذا الامر ليس متعلق بقضية من يكون على راس الحكم والسلطة التنفيذية فالأمر متعلق بالدرجة الأولى بجهود الأجهزة الأمنية".
وأضاف أن "هذا التراجع في اعمال العنف من اختطاف او اغتيال وغيرها من اعمال العنف بسبب حرية التعبير ابرز أسبابه جهود القوات الأمنية والاستخباراتية في ضبط الأوضاع كذلك الاستقرار السياسي ساهم أيضا، ولا نعتقد ان هناك اي علاقة بهذا الأمر بالضغوطات الدولية او غيرها من العوامل الخارجية"، مشددا على أن "هذه الضغوطات وغيرها كانت موجودة طيلة السنوات الماضية، واعمال العنف كانت مستمرة وبشكل شبه يومي ببعض الفترات ".
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد الأحد الماضي، أن العراق يشهد تنمية اقتصادية غير مسبوقة ونظاماً سياسياً مستقراً، ويبني علاقات متوازنة ويواجه كل مشاكل الفساد ويعمل على إصلاحات تجارية وإدارية".
وأضاف "نحن نتحول إلى بلد واعد ويمثل حجر أساس في استقرار الشرق الأوسط"، مبينا أن "العراق يعمل على تفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي".
وقال "كل ما أطمح إليه هو خدمة العراقيين ووضع العراق أولاً في سياستنا الحكومية"، موضحا أن "الشعب العراقي يعيش حالياً حالة من الأمل والتفاؤل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني في أول تعليق على حكومة “تأسيس”
متابعات- تاق برس- قال الناطق الرسمي بإسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبدالله، إن حكومة الدعم السريع المزعومة بـ” تأسيس” هي محاولة خداع حتى لشركائهم في الخيانة.
وأضاف في تعميم صحفي، اليوم الأحد، أن المشروع الحقيقي لآل دقلو هو الاستيلاء على السلطة لتحقيق طموحهم الذاتي غير المشروع ومشروعهم العنصري في حكم بلد لم ينتموا إليه يوما، ولم تربطهم به سوى أطماع السرقة والنهب المحمي بالنفوذ.
وتابع: “وفي سبيل ذلك يلعبون بكل الأوراق الممكنة بما فيها قبولهم أن يكونوا مجرد أداة لتمرير أجندة إقليمية أكبر من استيعابهم المحدود”.
ووصف نبيل حكومة “تأسيس” بأنها تمثيلية سمجة لخليط مشوه من الجهلة والعملاء ومجرمي الحرب، وهي محاولة بائسة لشرعنة مشروعهم الإجرامي ولتمرير أجندة من يدعمونهم من الخارج.
وأردف قائلا: “لكن ستتبدد أحلامهم وأوهام من يدعمونهم بإذن الله وبلا شك بفضل تماسك شعبنا وإرادته الوطنية والتفافه حول قيادته وجيشه”.
وأكد نبيل أن السودان سيبقى واحدا موحداً مهما اتسعت دائرة التآمر عليه.
الدعم السريعالناطق الرسمي باسم الجيش السودانيحكومة تأسيس