شهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في الأنباء المتداولة حول احتمال اغتيال يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في قطاع غزة، على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. هذه الأخبار رافقتها موجة من التحليلات والتكهنات حول مصير السنوار ودوره الحاسم في توجيه مسار الأحداث، لا سيما في سياق التصعيد المستمر بين حركة المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

ومع انتشار هذه الأنباء، تبرز تساؤلات عديدة حول ما إذا كان السنوار قد حقق أهدافه السياسية والاستراتيجية خلال قيادته لحماس، وما إذا كانت هذه الأخبار جزءًا من حملة دعائية تخدم مصالح معينة في المنطقة.

السنوار: من زعيم مقاومة إلى هدف إسرائيلي

يعتبر يحيى السنوار أحد الشخصيات المركزية في حركة حماس، وواحدًا من أبرز قادة الجناح العسكري للحركة، كتائب عز الدين القسام. منذ توليه قيادة حماس في غزة، تمكن السنوار من فرض رؤيته الصارمة في إدارة الصراع مع إسرائيل، وتعزيز العمل العسكري، وتطوير قدرات الحركة بشكل ملحوظ، سواء من حيث التكتيكات أو التسليح. وبالرغم من الضغوط المتزايدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي على حركة حماس، فقد استمر السنوار في قيادة المقاومة، ليصبح هدفًا محوريًا لتل أبيب.

على مر السنوات، أصبح السنوار رمزًا للمقاومة، ومع تصاعد التوترات في غزة مؤخرًا، زادت التكهنات حول استهدافه بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال. إسرائيل سبق وأن استهدفت العديد من قادة حماس، لكن اغتيال السنوار سيشكل ضربة نوعية للحركة، نظرًا لكونه يمتلك خبرة طويلة وارتباطًا وثيقًا بالجناح العسكري.

أهداف السنوار: التمسك بالمقاومة أم كسب الشرعية؟

بالنسبة للسنوار، كانت أهدافه واضحة منذ البداية: توجيه ضربات موجعة للاحتلال الإسرائيلي وتعزيز المقاومة المسلحة. وكان السنوار يسعى لتوجيه الرسائل القوية سواء لإسرائيل أو للمجتمع الدولي، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ما زالت حية، وأن الفلسطينيين لن يتخلوا عن حقهم في المقاومة بأي ثمن.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

وزير المالية الإسرائيلي: أرفض تنفيذ صفقة مع حماس

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير المالية الإسرائيلي، قال أرفض إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن العملية العسكرية في قطاع غزة صعبة للغاية.

42 شهيدًا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوماستشهاد 25 فلسطينيًا برصاص الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزةترامب يدعو نتنياهو إلى وقف الحرب على غزة ويكشف دوافعه وراء هذه المفاجأةمدفعية الاحتلال الإسرائيلي تستهدف شرق غزة


وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، أن استهدفنا تقويض حماس من خلال السيطرة على سكان غزة، ويجب تدمير القدرات العسكرية والمدنية لحماس، واتفاق مع وزير الدفاع على ضرورة تقويض قدرات حماس العسكرية وفصلها عن السكان، وأرفض تنفيذ صفقة مع حماس.


وقال مسئولون طبيون إن غارات إسرائيلية تسببت في استشهاد 42 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة منذ فجر اليوم، الأربعاء، معظمهم في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط غزة.

وذكر مسئولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 شخصا على الأقل استشهدوا أثناء اقترابهم من موقع المساعدات بالقرب من مستوطنة نتساريم السابقة، كما أصيب العشرات.

وأضافوا أن عشرة مواطنين آخرين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية أخرى على خان يونس جنوب القطاع.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية المالية الإسرائيلي وزير المالية الإسرائيلي قطاع غزة غزة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يغلق جميع مداخل نابلس
  • إيكونوميست: الاحتلال الإسرائيلي يدفع بجماعة أبو شباب لمواجهة حماس في غزة
  • “حماس”: عملية حرميش رد مشروع على جرائم الاحتلال
  • أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حرميش
  • الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
  • قوات الاحتلال تعتقل عناصر من حماس في جنوب سوريا
  • أول تعليق من حماس على قرار الاحتلال بالاستيلاء على 800 دونم من أراضي شرق رام الله
  • فصائل المقاومة تستهدف قوات الاحتلال وتعلن قنص جندي إسرائيلي في خان يونس
  • تل أبيب ترد على مفاوضات غزة .. ومعارك ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال
  • وزير المالية الإسرائيلي: أرفض تنفيذ صفقة مع حماس