موقع 24:
2025-08-01@13:16:44 GMT

هل يدفع اغتيال السنوار مفاوضات الرهائن؟

تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT

هل يدفع اغتيال السنوار مفاوضات الرهائن؟

رأت صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية، أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار، قد يكون خبراً إيجابياً فيما يتعلق بالرهائن الـ 101 في قطاع غزة.

وأضافت "غلوبس" في تقرير تحت عنوان "اغتيال السنوار.. تم تدمير حماس وأصيب محور المقاومة الإيراني بأضرار بالغة"، أنه خلال عملية لقوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، تم القضاء على 3 مسلحين، أحدهم السنوار، بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن السنوار هو أحد رموز حماس، والذي شجع لسنوات عديدة على تعزيز علاقات الحركة مع إيران، وهو موقف لا يشاركه فيه كبار من مسؤولي حماس، مثل خالد مشعل، وهو أبرز شخصية تعارض إيران في الحركة، مضيفة أنه يُنظر إلى حماس، بسبب السنوار، على أنها جزء لا يتجزأ من محور المقاومة الإيراني على الرغم من اختلاف المذهب الديني.

من هو شقيق #يحيى_السنوار المطلوب لدى #إسرائيل؟https://t.co/Xhqtw5Eofx pic.twitter.com/MtcbTZTNzq

— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2024  نشأة السنوار

واستعرضت الصحيفة نشأة وحياة السنوار، موضحة أنه من مواليد خان يونس عام 1962 لعائلة هاجرت عام 1948 من قرية المجدل القريبة من عسقلان، وانضم إلى حركة حماس عام 1985، مشيرة إلى أنه عندما كان يبلغ من العمر 25 عاماً كان يقود قوات الأمن الداخلي التابعة لحماس، ولكن  إسرائيل اعتقلته في عام 1988 بعد اتهامه بقتل جنديين من الجيش الإسرائيلي، كما قتل أربعة مشتبه بهم بالتعاون مع إسرائيل، ونتيجة لذلك، حكم عليه بأربعة أحكام بالسجن المؤبد، وطوال أكثر من 40 عاماً من نشاطه، كان يعارض أي إجراء سياسي مع إسرائيل.


من السجن إلى زعامة حماس

ووفقاً للصحيفة، لأنه قبل اطلاق سراحه عام 2011، في صفقة جلعاد شاليط، حاول زعيم حماس الهروب من سجنين مختلفين، كما أمضى بعض الوقت في سجني هدريم ونفحة، أي أنه لم يكن مشاركاً فعلياً في عمليات مهمة على الساحة الفلسطينية الداخلية عموماً وحماس خصوصاً، وخاصة خلال الانقسام الفلسطيني عام 2007، لكن بعد صفقة شاليط التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيراً أمنياً، عاد إلى الساحة مُجدداً.
وبالفعل تم انتخابه في عام 2012 لعضوية المكتب السياسي لحماس، وفي العقد الماضي تم إدراجه على القائمة الأمريكية للإرهابيين الدوليين، وتم انتخابه لقيادة حماس في قطاع غزة عام 2017، وهو المنصب الذي شغله مؤخراً كما تمت إضافة رئيس المكتب السياسي لحماس بدلاً من إسماعيل هنية.

هل كان السنوار يختبئ بجانب قاعدة إسرائيلية؟https://t.co/aaC0GXo54p

— 24.ae (@20fourMedia) October 18, 2024

 وتقول الصحيفة إنه في الوقت الذي كان السنوار يعد خطة 7 أكتوبر (تشرين الأول) ، لم يكن لديه الوقت الكافي لتكوين ثروة مماثلة لنظرائه في حماس، ووفقاً لتقارير دولية، فإن ثروته تتراوح بين  1-3 ملايين دولار، مقابل 5 مليارات دولار لخالد مشعل، ونفس الثروة لإسماعيل هنية حتى اغتياله في طهران.


السنوار ومفاوضات الرهائن

ومن وجهة النظر الإسرائيلية، فإن اغتيال السنوار قد يكون أيضاً خبراً إيجابياً بالنسبة للرهائن الـ101 في قطاع غزة، وأوضحت الصحيفة أنه منذ أسابيع لم تتقدم المفاوضات في أي مكان، بسبب إصرار السنوار على عدم الانحناء، ورغبته في ترك حماس كراعية في قطاع غزة بأي شكل من الأشكال.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل حماس غزة المکتب السیاسی فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"

أعرب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتشدد عميحاي إلياهو من حزب "العظمة اليهودية" عن موقفه حيال الرهائن المحتجزين في غزة بالقول إن تحقيق النصر على حماس أهم من قضية الرهائن.

وأضاف إلياهو: "يجب تعريف المختطفين في غزة بوصفهم أسرى نتعامل مع قضيتهم حصرا بعد النصر وهزيمة حماس".

وتابع: "المختطفون أولا، يجب ألا تكون عنوان المهمة الحالية، هذا التخبط هو الذي يجعلهم عالقين إلى الآن في غزة".

وأكمل إلياهو: "كثيرون يجعلون قضية الرهائن أهم من تحقيق النصر وهذا خطأ".

بدوره قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: "بعد أن اقترح إلقاء قنبلة ذرية على غزة، ومحو غزة، يقترح الآن وزير التراث التخلي عن الرهائن ليموتوا".

 وتابع: "إذا لم يُطرد اليوم من الحكومة الإسرائيلية فذلك يعني اعترافها بأنها تخلت عن الرهائن".

من جانبه، علق زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان، على تصريحات إلياهو قائلا إن الأخير يقول بكل صراحة ما تفعله الحكومة وتخفيه.

وأضاف: "الحكومة قررت منذ زمن طويل التضحية بالمختطفين وإطالة أمد الحرب إلى الأبد سعياً وراء التهجير والاستيطان".

وأكمل: "يجب محاربة هؤلاء الأشخاص وإنهاء مهام عملهم".

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إن إسرائيل تواصل جهودها لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، رغم "رفض" الحركة.

وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة وجهها إلى عائلات الرهائن: "لقد أجريت مشاورات إضافية اليوم بشأن ملف الرهائن، كما عقدنا جلسات مكثفة خلال الأيام الماضية منذ عودة الوفد من قطر. نحن لا نتوقف عن المحاولة".

وأشار إلى أن "العقبة الكبيرة أمام التقدم هي حماس، التي تواصل رفضها التوصل إلى اتفاق"، مضيفا أن "الجميع يدرك ذلك، بمن فيهم أولئك الذين كانوا مخدوعين".

وأكد نتنياهو التزام حكومته بإعادة الرهائن، وقال: "لن نتراجع، وسنواصل العمل بكل السبل الممكنة من أجل إعادتهم".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُقدّم مقترحًا جديدًا للوسطاء
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • حماس تربط استئناف المفاوضات بتحسّن الأوضاع في غزة.. وإسرائيل تلوّح بالتصعيد
  • ويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة محتملة إلى قطاع غزة
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس