هيئة تنتقد التغييب التام لتمثيلية النساء بهياكل مجلس المستشارين
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أعلنت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة أنها تتابع ، “باستغراب و امتعاض” اتخاذ الفرق و المجموعات النيابية بمجلس المستشارين، بمناسبة التصويت على المستشارات و المستشارين عضوات و أعضاء المجلس، بمناصب المسؤولية البرلمانية على مستوى مكتب المجلس و لجانه الدائمة، معاكسة المبدأ القاضي بإعمال “التمثيلية النسائية” في مختلف أجهزة المجلس و ضمان مشاركة النساء في مختلف أنشطة المؤسسة، تطبيقا لأحكام المادة 16 من النظام الداخلي لمجلس المستشارين.
واعتبرت جمعية التحدي للمساواة و المواطنة هذا “التصويت”، سلوكا و ممارسة تراجعية و غير دمقراطية، ولا تعكس بأي شكل من الأشكال التوجهات العامة للمملكة المغربية، و التراكم المكتسب على مستوى الحقوق السياسية للمرأة، التي تم إقرارها بنص دستور 2011، و بالقانون التنظيمي لمجلس المستشارين، و بالنظام الداخلي لنفس المجلس، و المترجمة بقرارات المحكمة الدستورية المتواترة.
وقال ان “هذا التصويت” غير المفهوم والمقبول، و الذي أسفر عن انتخاب امرأة واحدة، على رأس لجنة الخارجية و الدفاع الوطني و المغاربة المقيمين في الخارج، من أصل 18 منصب تم التصويت على تجديد العضوية به، يشكل خيبة أمل، في طبقة سياسية منتخبة و ممثلة للأمة بمجلس المستشارين، منتظر منها أن تجسد توجيهات رئيس الدولة الرامية الى صون و تعزيز التمثيلية النسائية بالمؤسسات و الهيئات الدستورية، الى جانب إعطاء القدوة و المثل في التطبيق السليم للدستور و في التأويل الديمقراطي لمقتضياته، و في تفعيل أحكام القانون التنظيمي و النظام الداخلي المؤطرين لأشغال المجلس المعني.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
"القومي للمرأة" يشارك في جلستي عمل حول الإعلام خلال فعاليات مؤتمر "بيجين+30"
شارك المجلس القومي للمرأة، في جلستين رئيسيتين ضمن فعاليات مؤتمر “تحويل التعهّدات إلى إجراءات – استعراض بيجين +30 في الدول العربية: تبادل المعرفة حول إنهاء العنف ضد النساء والفتيات "، والذي عُقد في عمّان، الأردن، خلال شهر ديسمبر الجارى.
وشاركت أمل توفيق، مدير عام مكتب شكاوى المرأة، في جلسة حول “دور الإعلام الشعبي والدراما في تشكيل المعايير الاجتماعية”، واستعرضت تجربة المجلس القومي للمرأة في توظيف الدراما الرمضانية كقوة ناعمة لتغيير السلوك المجتمعي وكسر الصمت حول العنف الأسري، مشيرة إلى نماذج مؤثرة مثل مسلسلي فاتن أمل حربي وتحت الوصاية، إلى جانب فيلم بين بحرين، ودورهم في رفع الوعي وتحفيز الإبلاغ وطلب الدعم عبر الخط الساخن لمكتب شكاوى المرأة 15115.
كما شاركت أمل توفيق في جلسة حول “فجوة البيانات: جمع واستخدام البيانات الإدارية والبحوث حول العنف ضد النساء والفتيات من خلال أدوات مبتكرة”، و قدمت عرضًا لنتائج بحث المجلس القومي للمرأة حول العنف ضد النساء ذوات الإعاقة، مؤكدة أهمية الاستثمار في البيانات الإدارية والبحوث المتخصصة لدعم السياسات والبرامج القائمة على الأدلة والوصول إلى الفئات الأكثر هشاشة.
هذا وتعكس مشاركة المجلس في هذا المؤتمر التزام مصر بدورها الإقليمي في تحويل التعهّدات الدولية إلى إجراءات وطنية فعّالة لحماية النساء والفتيات من جميع أشكال العنف.