شهداء الأقصى: السنوار أمضى حياته دائماً في الصفوف الأمامية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قالت كتائب شهداء الأقصى شباب الثأر والتحرير الفلسطينية: بأسمى آيات الفخر والاعتزاز والشموخ تزف كتائب شهداء الأقصى شباب الثأر والتحرير في فلسطين إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل، وأحرار أمتنا العربية والإسلامية، الشهيد القائد البطل يحيى السنوار "أبو إبراهيم" رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقائد ورمز من رموز المقاومة الفلسطينية.
وأضافت في بيانها: أن السنوار ارتقى شهيداً على طريق القدس مشتبكاً فذاً نداً للأعداء، أمضى حياته دائماً في الصفوف الأمامية يشق الطريق نحو التحرير، مقاوماً ثم أسير، مهندساً لملحمة "طوفان الأقصى"، مقاتلاً مشتبكاً مقبلاً غير مدبر ثم شهيد.
إننا في كتائب شهداء الأقصى شباب الثأر والتحرير أمام ارتقاء القائد والرمز الشهيد "يحيى السنوار" هذه نؤكد على ما يلي:-
أولاً: ستبقى دماء الشهداء مشعلاً للهمم ومنارة لدرب النضال والمقاومة.
ثانياً: إن عمليات اغتيال القادة لن تزيد المقاومة إلا عزماً وصلابة، وسيتبع القائد قائد آخر يكمل المسير على ذات النهج والدرب.
ثالثاً: سنبقى الأوفياء لدماء شهدائنا وتضحيات أبناء شعبنا ولن نترك البندقية، فهذا العدو لا يفهم إلا لغة القوة والنار.
جماهيرَ شعبِنا الأبي، ندرك أن للمقاومة والتحرير ثمن، قد نرتقي ونُعتقل ونعذب، لكن عهداً لن تسقط الراية، وسنبقى نقاتل ونقاوم ونرتقي شهداء على مذابح الحرية، حتى النصر والتحرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهداء الأقصى السنوار الصفوف الأمامية كتائب شهداء الأقصى فلسطين يحيى السنوار أبو إبراهيم حركة حماس شهداء الأقصى
إقرأ أيضاً:
قادة إسرائيل يثمنون دعم ترامب: «القائد الملتزم بأمن إسرائيل والسلام العالمي»
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والولايات المتحدة تصرفا “بقوة غير مسبوقة” في استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
وأشاد نتنياهو في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على “إكس” بالقرار الجرئ الذي اتخذته واشنطن، مؤكدًا أن هذا العمل سيغير مجرى التاريخ.
وأضاف نتنياهو: “نكرر دائماً، أنا والرئيس ترامب، أن السلام يبدأ بالقوة؛ أولاً تأتي القوة ثم يأتي السلام. الليلة، تصرف ترامب والولايات المتحدة بقوة غير مسبوقة”.
وكان ترامب أعلن في وقت مبكر من اليوم تنفيذ هجوم ناجح استهدف ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران تشمل فوردو، نطنز، وأصفهان، مؤكداً أن جميع الطائرات الأمريكية عادت سالمة بعد تنفيذ العملية.
بدوره، وصف وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ووزير المالية بيزائيل سموترش تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الإيرانية بأنه “انتصار تاريخي” يجعل العالم أكثر أمانًا.
وقال سموترش، في تصريحات الأحد، إن “العالم أصبح اليوم أفضل وأكثر أمانًا لإسرائيل وللعالم أجمع”.
وأكد أن العملية تمت ضمن تعاون غير مسبوق بين إسرائيل والولايات المتحدة، مشددًا على أن “الحرب لم تنتهِ بعد”، ودعا المواطنين إلى الالتزام بتعليمات الجبهة الداخلية لضمان سلامتهم.
كما قدّم شكره لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمسؤولين الأمنيين، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، واصفًا إياه بـ”القائد الملتزم بأمن إسرائيل والسلام العالمي”.
من جانبه، أشاد غانتس بأداء الجيش الإسرائيلي، قائلاً: “بتضافر جهود القوات البرية والجوية والبحرية تمكنا من تحييد أحد أخطر التهديدات النووية”، وأبرز التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن العملية تؤكد متانة التحالف بين البلدين، وحذر من استمرار التحديات الأمنية، داعيًا إلى اليقظة والاستعداد لأي تطورات مستقبلية.
وشدد المسؤولون الإسرائيليون على ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الأمنية، خاصة في المناطق القريبة من الحدود، ودعوا إلى توحيد الصفوف خلف القوات الأمنية، معتبرين العملية انتصارًا للجهود المشتركة بين الحكومة والشعب والجيش.
يأتي ذلك في ظل الغارات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية حيوية، وهي منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، ومنشأة نطنز للمنتجات النووية، ومنشأة أصفهان للبحوث النووية، والتي خضعت بعض أقسامها لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في المقابل، قالت السلطات الإيرانية إن المنشآت المستهدفة لا تحتوي على مواد مشعة قد تؤدي إلى تلوث، وأكدت أن المواقع كانت تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم تتعرض لأضرار لا يمكن إصلاحها.